أصداء جيشنا

مؤتمر وطني لوهب الأعضاء والأنسجة وزرعها
إعداد: نينا عقل خليل

إفتتح وزير البيئة ناظم الخوري المؤتمر الوطني الأول لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة في احتفال أقيم في بيت الطبيب، بمشاركة السفيرة الإسبانية في بيروت ميلاغروس هرناندو، وحضور العميد الطبيب أسامة المعلّم ممثلًا العماد قائد الجيش، إضافة إلى نقيب الأطباء البروفسور شرف أبو شرف، وعدد كبير من الاطباء والجمعيات ورجال الدين.
بدأ المؤتمر بالنشيدين اللبناني والإسباني أعقبهما إطلاق أغنية اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة التي أدّتها فرقة الفرسان الاربعة على المسرح، ومن ثم القى نقيب الاطباء كلمة رحب فيها باحتضان بيت الطبيب لهذا المؤتمر، مشددًا على دور نقابة الاطباء في دعم اللجنة الوطنية والبرنامج الوطني لوهب وزرع الاعضاء في لبنان.
في كلمتها أشارت السفيرة الاسبانية في بيروت ميلاغروس هرناندو، إلى أهمية تعميم ثقافة وهب الأعضاء. ثم كان الختام مع كلمة راعي الحفل وزير البيئة الذي لفت الى أن «لبنان كان رائدًا في عمليات وهب وزرع الاعضاء والانسجة»، مشيرًا الى أن «كل العمليات التي أجريت في هذا المجال كانت ناجحة».
وأوضح الوزير الخوري أن «لبنان إتصف بخصائص مميزة وسمي بمستشفى الشرق الأوسط، وان الجامعات اللبنانية حملت التسمية ذاتها»، مشيرًا إلى أنه «اضافة إلى الجامعات الشهيرة والمستشفيات المجهزة بأحدث المعدات والآلات المتطورة ، يضاف عنصر مهم وهو توافر الأطباء المميزين اللامعين».
ولفت الخوري إلى أنه «بفضل الوعي والتفكير المنطقي السليم حصل تطور في مجال زرع الاعضاء ،إذا لم نقل ثورة غيّرت المفاهيم ووسّعت الآفاق الاجتماعية وبالأخص الصحية منها»، معتبرًا أن «هبة الحياة هي أثمن هبة في الكون وهي أغلى هدية يقدمها شخص لشخص آخر، وأن وهب الأعضاء هو أسمى عطاء».
ورأى أن تزويد الناس الأحياء بطاقات تعبر عن إرادتهم في وهب أعضائهم، من شأنه أن يشجعهم ويحفزهم على التبرع بهذه الأعضاء إلى المحتاجين إليها.