- En
- Fr
- عربي
أخبار ونشاطات
بتوجيه من رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، قامت مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية ممثلة بنائب الرئيس الوزيرة ليلى الصلح حمادة بإعادة ترميم وتجهيز جناح الأحداث في سجن روميه المركزي وبحفر بئر ارتوازي في ثكنة المغاوير.
في هذا الإطار دشّنت الوزيرة ليلى الصلح حماده الأعمال التي قامت بها المؤسسة، وقد كان في استقبالها العميد أنطوان شكور ممثل اللواء أشرف ريفي المدير العام لقوى الأمن الداخلي، العقيد الركن صالح قيس ممثل قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن شوقي المصري، والرائد أنيس فياض ممثل اللواء وفيق جزيني المدير العام للأمن العام، وأعضاء الهيئة الوطنية العليا للسجون والأب ايلي نصر رئيس المرشدية العامة للسجون وعدد من أعضاء المرشدية، العقيد الياس سعادة قائد سرية السجون المركزية وعدد من الضباط، المحامية منى شويري رئيسة جمعية الأب عفيف عسيران، والشيخ عماد قنواتي والشيخ عمر جلول عن دار الإفتاء، والشيخ أحمد العُزيْر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والأخ فريد لحود عن الكنيسة الإنجيلية، وعدد من أفراد الهيئات العسكرية والأمنية.
وللمناسبة، كانت كلمة للمحامية منى شويري أعربت فيها عن شكرها لسمو الأمير الوليد بن طلال على بادرته الطيبة تجاه المساجين عموماً والأحداث خصوصاً وذلك إفساحاً في المجال كي يصبح العيش في السجن ميسوراً، فهذه البادرة بعثت في قلوبهم الأمل والرجاء بمستقبل واعد وأوجدت تغييراً في عقلية كل المتعاملين معهم. فحفزت فيهم روح المبادرة الخلاقة والتفاني اللامحدود، والأمل أن نُخرج هؤلاء الأحداث من السجن لنجد لهم بيت محبة...
وكانت كلمة للأب ايلي نصر أشاد فيها بالتفاتة سمو الأمير الوليد بن طلال التي تزرع الخير والفرح في قلوب بنيه على امتداد مساحة الوطن. فالمركز الطبي المجهز بأحدث الآلات الطبية سيساهم في تحسين ظروف السجناء الصحية، والبئر الإرتوازية ستحل مشكلة النقص في المياه وهو نقص لا يعانيه سجن رومية وثكنة المغاوير فحسب بل ومناطق لبنانية كثيرة.
العميد أنطوان شكور قائد الدرك الإقليمي قال، إن طريق الخير الذي تتبعه مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية هو خير دليل على إيمان سمو الأمير بن طلال بقيمة الانسان لأي فئة انتمى.
مدير مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية للشؤون الاجتماعية والتربوية عبد السلام مارديني أكد أن الأمير الوليد وجه لتحسين أوضاع السجون، لأن العمل الإنساني لا بد أن يكون شاملاً.
وفي الختام تسلمت الوزيرة الصلح دروعاً تقديرية من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ومرشدية السجون ومؤسسة الأب عفيف عسيران، وجالت على المتحف الذي يتضمن المقتنيات الخاصة لشهداء الجيش اللبناني.