أخبار ثقافية

ماجدة الرومي
إعداد: تريز منصور

تتألق بقديمها والجديد

غنّت ماجدة الرومي بقلبها وصوتها معاً، بعد غياب طويل عن عشاق صوتها، فأحيت حفلاً خيرياً على مسرح «الفوروم دو بيروت»، تبرّعت بكل ريعه لتغذية صندوق الطلاب المتفوقين في الجامعة الأميركية في بيروت، حضره آلاف من المواطنين ضاقت بهم الصالة، وشخصيات سياسية ودبلوماسية واقتصادية.
والحفلة التي أثارت حماس الجمهور والاندهاش بهذه الفنانة الرقيقة، استهلتها ماجدة الرومي بأغنية «عم بحلمك يا حلم يا لبنان» واستكملتها بخمس أغانٍ من ألبومها الجديد، غنتها بإحساس يصعب وصفه.

وغنّت ماجدة بعضاً من أغانيها القديمة عن الحب والوطن، فألهبت القاعة تصفيقاً وهتافاً لصاحبة الصوت المتألق.

منذ أطلّت على الناس، كانت تعرف طريقها ورسالتها؛ فماجدة الرومي ليست مجرد مطربة، وليست الأغنية بالنسبة إليها نغمة وكلمة فقط، انها أولاً وأخيراً رسالة إنسانية.

خاضت ماجدة غمار الفن، حديثة السن، بعدما احتلت المرتبة الأولى بامتياز في برنامج ستوديو الفن عام 1974.
ومذّاك، احتلت مكانتها في قلوب اللبنانيين ومن ثم العرب، لتصل شهرتها الى العالم أجمع.
ولما تزل متربعة على الكرسي الأول، راسمة لنفسها ولمسيرتها صورة واعية واضحة أهدافها ثلاثة:
تمجيد الله بالصوت، واحترام الانسان وكرامته بنقل الإبداع اليه، ورفد أرض الوطن بالخير والفرح والجمال...
وتقديراً لعطائها الفني والإنساني الكبير، سمّتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) سفـيرة لـــهـــا في 16/10/2001.

وهي تنشط في إطار مهمتها الجديدة، مجندةً فنها وصوتها لإقامة مشاريع تساعد 800 مليون انسان في العالم يعيشون تحت خط الفقر، على العيش بكرامة.


طنوس معوّض وقّع كتابه «الآلهة والكتاب»
في احتفال جرى في الـ«بيال» بدعوة من «دار النهار»، وخلال معرض «إقرأ بالفرنسية والموسيقى 2005»، وقع الزميل طنوس معوّض كتابه «الآلهة والكتاب».
حضر الحفل ممثل قائد الجيش العماد ميشال سليمان، العقيد وهيب جمعة من مديرية التوجيه وحشد من الاعلاميين ومن الأصدقاء والمهتمين.