مباراة

مباراة كلمةالفرنكوفونية الذهبية - 2019
إعداد: جان دارك أبي ياغي

رقيب في الجيش من بين الفائزين الأربعة وآخر في التصفيات النهائية

 

خلال احتفال نُظم في قاعة فرنسوا باسيل - جامعة القديس يوسف، أُعلنت أسماء الفائزين في مباراة «كلمة الفرنكوفونية الذهبية لسنة 2019»، وبينهم الرقيب في الجيش اللبناني إبراهيم شافي.

 

تهدف مباراة «كلمة الفرنكوفونية الذهبية» التي تنظمها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط AUF بالتعاون مع المعهد الفرنسي في لبنان، ومعهد باسل فليحان المالي، إلى نشر استخدام اللغة الفرنسية في قطاع الأعمال ضمن فئتين من الأشخاص: الطلاب ما دون السابعة والعشرين، والمهنيين الشباب ما دون الأربعين. وقد أُطلقت المباراة لأول مرة في العام 1988، من قبل جمعية «العمل لنشر اللغة الفرنسية الخاصة بالأعمال» APFA، وتُعتبر الوكالة الجامعية للفرنكوفونية شريكًا أساسيًا في هذه الفعالية التي تُلاقي رواجًا متناميًا لدى الشباب اللبناني.
جرت مباراة العام الحالي خلال شهر آذار المنصرم على مرحلتين: الاختبار الخطي، يليه الاختبار الشفهي أمام لجنة حكم تضمّ خبراء، علمًا أنّ من يخوضون المرحلة الثانية هم الذين يحصلون على العلامة الأعلى في المرحلة الأولى.
شاركت في هذه المباراة ثماني جامعات هي: الجامعة اللبنانية، جامعة القديس يوسف، جامعة الروح القدس الكسليك، الجامعة الإسلامية في لبنان، جامعة الجنان، الجامعة العربية في بيروت، جامعة سيدة اللويزة، وجامعة البلمند.
في احتفال التصفيات النهائية، قدّم الفائزون (سبعة عن فئة الطلاب وسبعة عن فئة المهنيين) شركاتهم الوهمية، وأُعطي كلٌّ منهم ثلاث دقائق لعرض مشروعه أمام لجنة الحكم.
وقد صوّتت اللجنة لفائزتين هما: جاكلين حرب عن «فئة الطلاب»، وكريستيا عون (طبيبة أسنان) عن «فئة المهنيين الشباب». وفازت كل منهما برحلةٍ إلى باريس للمشاركة في أسبوع الفرنكوفونية في آذار 2020. أما جائزة الجمهور فمُنحت إلى كل من ماري رينيه قاموح من الجامعة اللبنانية، وإبراهيم شافي من الجيش اللبناني، عقب تصويت متقارب.

 

مطعم وآلية لتدوير النفايات
فرح الرقيب شافي (لواء المشاة الخامس- طالب ماستر في الحقوق- الجامعة اللبنانية - الفرع الفرنسي) بفوزه كان موازيًا لحماسته وهو يعرض مشروعه: مطعم صغير لتذوّق الأجبان بأنواعها المختلفة. مشروع برأسمالٍ صغير وإمكانات نجاحه كبيرة، وهو يأمل أن يحققه بعد أن يُحال على التقاعد.
أما الرقيب شادي لحود (مديرية الشؤون الجغرافية) فكان من بين الفائزين السبعة الذين وصلوا إلى التصفيات النهائية، وهذه نتيجة مهمة بحدّ ذاتها.
المشروع الذي تقدّم به هو كناية عن آلية لإعادة تدوير النفايات. وقد تمنى أن تتبنى المؤسسة العسكرية الآلية التي اقترحها، وتبدأ بفرز النفايات في الثكنات.