أخبار ونشاطات

متابعة دولية لأعمال نزع الألغام والقنابل العنقودية
إعداد: نينا عقل خليل

زارت مساعدة رئيس مكتب إزالة الألغام في وزارة الخارجية الأميركية السيدة كايت بويتون ترافقها السيدة دانيال رسلر من جامعة ماديسون الأميركية، المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام واجتمعتا مع رئيس المركز العميد محمد فهمي الذي أطلعهما على سير العمل في البرنامج الوطني للعمليات الإنسانية لنزع الألغام والتحديات التي تواجه البرنامج والخطة المستقبلية. كما تناول البحث مشروع إقامة دورة تدريبية في مجال تقديم العلاج النفسي في لبنان لمصابي الألغام في بعض الدول العربية.
أعقب اللقاء، زيارة الى ثكنتي سعيد الخطيب في حمانا وعبد المجيد شهاب في بيت الدين للإشراف على منشآت الثكنتين، بالإضافة إلى جولة على المركز الإقليمي للأعمال المتعلقة بالألغام في النبطية، وورش معالجة ألغام وقنابل عنقودية تابعة لفوج الهندسة في الجيش في بلدتي النبطية الفوقا وسوق الغرب وأخرى تابعة لكل من جمعية المساعدات الشعبية النروجية وجمعية المساعدات الكنسية الدانماركية ومنظمة المجموعة الإستشارية لنزع الألغام «ماغ» ومركز منظمة «ماغ» في عدة بلدات.
وكانت للوفد زيارة إلى كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، اطلع خلالها على منشآت الكلية ووسائل التدريب فيها. وفي بلدة زفتا، حضر الوفد مسرحية حول التوعية من مخاطر الألغام قدّمها فريق من جمعية «فاميلي كاير ليبانون» لتلامذة مدرسة الطليعة اللبنانية.
وفي ختام برنامج الزيارة، حضر الوفد مؤتمراً صحافياً في المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام لمناسبة تسلّم المجموعة الإستشارية لنزع الألغام «ماغ» شيكاً مالياً لدعم البرنامج اللبناني.
كذلك، زار رئيس قسم دراسات العمليات الإنسانية لنزع الألغام في جامعة جايمس ماديسون الأميركية الدكتور كين روثفورد، المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام واطلع على سير العمل في البرنامج الوطني للعمليات الإنسانية لنزع الألغام والتحديات التي تواجهه والخطة المستقبلية.
بعد ذلك، انتقل الدكتور روثفورد إلى كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان ثم إلى بلدة روبين حيث اطلع على أعمال معالجة القنابل العنقودية من قِبل فوج الهندسة في الجيش.
وفي الإطار نفسه، تفقّد مدير برنامج جمعية المساعدات الشعبية النروجية السيد بيتر إيدي يرافقه مدير برنامج الجمعية في الشرق الأوسط، ورشة معالجة قنابل عنقودية تابعة للجمعية في بلدة تبنين، وكان في استقبالهما رئيس الفريق الذي قدّم شرحاً حول كيفية العمل، لينتقلا بعدها إلى مدرسة البراعم النموذجية في البلدة نفسها ويحضرا نشاطاً مسرحياً حول التوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية.