متاحف في بلادي

متحــف المدرسة الحربية
إعداد: جان درك ابي ياغي

تحقيق:جان دارك ابي ياغي

التراث والعراقة والتاريخ ومسيــرة العطاء جسر بين الماضي والحاضر

يختصر متحف المدرسة الحربية (متحف الوعي الوطني) تاريخ الوطن والجيش بدءاً من بواكير النضال في سبيل الإستقلال وصولاً الى يومنا هذا.
فهذا المتحف الذي يجسد عراقة المؤسسة وتراثها, يحفظ عبر الوثائق والصور محطات بارزة من تاريخ لبنان وتاريخ الجيش برجاله وقطعه وما كانت عليه أحواله. وهو يفرد مساحة مميزة للكبار المؤسسين وللذين توالوا في مراكز المسؤولية وقدموا للوطن الخدمات الجلّى.
في ذكرى الإستـقلال, “الجيـش” تجولت فـي متحـف المدرسة الحربية وعـادت بهـذا التحقـيق.

 

“بتاريخ 20 حزيران 1972 افتتح فخامة رئيس الجمهورية الأستاذ سليمان فرنجيه هذا المتحف بمناسبة الإحتفال بذكرى يوبيل المدرسة الذهبي”. هذا ما كتب على مدخل متحف المدرسة الحربية. ومن هذه اللوحة التذكارية بدأت جولتنا داخل المتحف الذي تشهد جدرانه على أحداث تاريخية رافقت استقلال لبنان في العام 1943 وولادة الجيش اللبناني في العام 1945. وندخل أولى قاعاته: قاعة المجد.

 

قاعة المجد

كل المجد والبطولة والتضحيات الجسام التي قدّمها من على أكتافهم قامت مؤسسة الجيش, نجدها في هذه القاعة لوحات وصوراً تذكارية. فإلى جانب لوحة الصور التذكارية لقادة الجيش السابقين والحالي, والتي تضمنت نبذة عن كل قائد, لوحة أخرى حفرت عليها أسماء قادة الجيش بحسب توليهم القيادة بدءاً باللواء فؤاد شهاب وصولاً الى العماد ميشال سليمان, وهم بحسب الترتيب التالي:

- ­ اللواء فؤاد شهاب (من 1/ 8/ 1945 حتى 23/ 9/ 1958).
- ­ الزعيم الأول عادل شهاب (من 1/ 2/ 1959 حتى 14/ 6/ 1959).
- ­ اللواء عادل شهاب (من 15/ 6/ 1959 حتى 30/ 6/ 1965).
- ­ الزعيم إميل البستاني (من 1/ 7/ 1965 حتى 24/ 8/ 1965).
- ­ اللواء إميل البستاني (من 25/ 8/ 1965 حتى 10/ 7/ 1967).
- ­ العماد إميل البستاني (من 11/ 7/ 1967 حتى 7/ 1/ 1970).
- ­ العماد جان نجيم (من 8/ 1/ 1970 حتى 24/ 7/ 1971).
- ­ العماد اسكندر غانم (من 25/ 7/ 1971 حتى 10/ 9/ 1975).
- ­ العماد حنا سعيد (من 10/ 9/ 1975 حتى 28/ 3/ 1977).
- ­ العميد الركن فكتور خوري (من 8/ 3/ 1977 حتى 2/ 8/ 1978).
- ­ العماد فكتور خوري (من 2/ 8/ 1978 حتى 8/ 12/  1982).
- ­ العماد إبراهيم طنوس (من 8/ 12/ 1982 حتى 23/ 6/ 1984).
- ­ العماد ميشال عون (من 23/ 6/ 1984 حتى 27/ 11/ 1989).
- ­ العماد ميل لحود (من 28/ 11/ 1989 حتى 25/ 11/ 1998).
- ­ اللواء الركن سمير القاضي قائد الجيش بالنيابة (من 26/11/ 1998
حتى 21/12/1998).
- ­ العماد ميشال سليمان (من 22/12/1998 حتى...)
أما الضباط الذين تولّوا قيادة المدرسة الحربية منذ نشأتها ولغاية اليوم, فبلغ عددهم 24 قائداً, جُمعوا في لوحة تذكارية أخرى تحكي سيرة نضالهم العسكري وإنجازاتهم على صعيد المدرسة الحربية, وهم على التوالي:
- ­ العقيد جوزف حرب.
- ­ النقيب منير حمدان.
- ­ النقيب اسكندر غانم.
- ­ النقيب ميشال نوفل.
- ­ النقيب جان نجيم.
- ­ العقيد الركن أحمد الحاج.
- ­ المقدم الركن موسى كنعان.
- ­ العقيد الركن أنطوان خوري الباني.
- ­ الزعيم جورج نوفل.
- ­ العقيد سعدالله نجار.
- ­ العميد الركن أديب سعد.
- ­ العقيد الركن رياض شمعون.
- ­ العميد الركن فرنسوا جنادري.
- ­ العميد الركن عزيز الأحدب.
- ­ العميد الركن فوزي خطيب.
- ­ العميد الركن فرنسيس زين.
- ­ العقيد الركن فارس صوفيا.
- ­ العميد الركن جان ناصيف.
- ­ العميد الركن مخول حاكمة.
- ­ العميد الركن محمد نزار عبد القادر.
- ­ العميد الركن خليل جلبوط.
- ­ العميد الركن سليم ليّون.
- ­ العميد الركن فيليب رحّال.
- ­ العميد الركن جورج الهاشم (الحالي).
أما الجهة اليمنى عند ولوجك قاعة المجد, فخصصت لضباط الجيش الذين تولوا رئاسة الجمهورية والحكومة ومناصب رفيعة, كاللواء فؤاد شهاب والعماد إميل لحود والزعيم نور الدين الرفاعي (رئيس حكومة). أما الضباط الذين تولّوا حقيبة وزارية أثناء خدمتهم الفعلية, فمنهم من كان قائداً للجيش, ومنهم من كان قائداً للمدرسة الحربية, والبعض الآخر شغل مناصب رفيعة المستوى في الجيش, ونذكر منهم:
- العماد اسكندر غانم: تولى قيادة الجيش في 25/ 7/ 1971, وعيّن وزيراً للدفاع الوطني وللموارد المائية والكهربائية, وبقي محتفظاً بوظيفته في الجيش.
اعتباراً من 23/ 6/ 1975, ترك الوزارة وعاد الى وظيفته الأساسية كقائد للجيش في 1/ 7/ 1975.
- العماد فكتور خوري: تولّى قيادة الجيش في 8/ 3/ 1977, وعيّن وزيراً للدفاع الوطني, مع احتفاظه بمركزه في 20/ 12/ 1978 ­ وأصبح وزيراً للدفاع الوطني فقط مع احتفاظه بحق العودة الى مركزه كقائد للجيش في 19/4/1979, ترك وظيفته كوزير للدفاع وعاد الى وظيفته السابقة كقائد للجيش في 16/7/1979. أعفي من مهام وظيفته كقائد للجيش بناء على طلبه ووضع بتصرّف وزير الدفاع في 8/ 12/ 1982.
- العميد الركن فرنسوا جنادري: تولّى قيادة المدرسة الحربية في 10/ 8/ 1966, وعيّن وزيراً للعمل والشؤون الإجتماعية والبريد والبرق والهاتف, وبقي محتفظاً بوظيفته, وعاد الى وظيفته الأساسية قائداً للمدرسة الحربية في 1/ 7/ 1975.
- العميد الركن موسى كنعان: تولّى قيادة المدرسة الحربية في 15/ 10/ 1967, وعيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للإعلام والتربية, وبقي محتفظاً بوظيفته,
في 23/ 5/ 1975. ترك الوزارة في 1/ 7/ 1975, وأصبح معاوناً عملانياً لرئيس الأركان العامة في 16/ 8/ 1975, وبتصرّف قيادة الجيش في 30/ 4/ 1977.
- العماد سعيد نصرالله: تولى رئاسة أركان القيادة العليا في 12/ 6/ 1971, وعيّن وزيراً للداخلية والإسكان والتعاونيات, وبقي محتفظاً بوظيفته في الجيش,
في 23/5/1975. ترك الوزارة وعاد الى وظيفته الأساسية كرئيس للأركان العامة في قيادة الجيش في 1/ 7/ 1975.
- اللواء الركن زين مكي: عيّن مديراً للشؤون الجغرافية في 24/ 7/ 1973, وعيّن وزيراً للأشغال العامة والنقل والزراعة في 23/ 5/ 1975, وبقي محتفظاً بوظيفته في الجيش. ترك الوزارة وعاد الى وظيفته الأساسية كمدير للشؤون الجغرافية
في 1/ 7/ 1975.
- العميد الركن فوزي خطيب: تولى قيادة المدرسة الحربية في 15/ 11/ 1970, وعيّن وزيراً للإقتصاد والتجارة والتصميم العام في 23/ 5/ 1975. ترك الوزارة وعاد الى وظيفته السابقة في 1/ 7/ 1975.
الى جانب هؤلاء, فقد خرج من صفوف الجيش ضباط تولّوا منصب مدير عام في الدولة, خصصت لهم أيضاً لوحة تذكارية مع نبذة عن حياتهم, وهم:
- العميد الركن توفيق الجلبوط: عيّن مديراً للأمن العام في 2/ 10/ 1958.
- اللواء عمر مخزومي: عيّن مديراً عاماً أصيلاً لقوى الأمن الداخلي في 7/ 10/ 1987 لغاية 1/ 7/ 1990.
- اللواء محمد قبرصلي: عيّن مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي من 18/ 1/ 1991 ولغاية 1/ 7/ 1993 تاريخ إحالته الى التقاعد.
- اللواء رفيق الحسن: عيّن مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي في 1/ 7/ 1993.
- اللواء عثمان عثمان: عيّن مديراً عاماً أصيلاً لقوى الأمن الداخلي في 7/ 7/ 1984 ولغاية 1/ 7/ 1987.
- اللواء الركن نبيه فرحات: عيّن مديراً عاماً لأمن الدولة في 24/ 1/ 1994.
- اللواء الركن جميل السيد: عيّن مديراً عاماً للأمن العام في 21/ 12/ 1998 ولتاريخه.
- اللواء الركن المهندس البحري ادوار منصور: عيّن مديراً عاماً لأمن الدولة في 21/ 12/ 1998 ولتاريخه.
وإذا انتقلنا الى وسط القاعة نجد لوحة كبيرة تضمنت نبذة تاريخية عن نشأة المدرسة الحربية والتي تعود الى عهد الإنتداب الفرنسي في العام 1921 في دمشق بهدف إعداد ضباط من اللبنانيين والسوريين. وفي سنة 1932 انتقلت المدرسة الحربية الى حمص, وفي آب 1945, وإثر تسلّم الجيش اللبناني من قبل السلطات اللبنانية أنشئت “مدرسة الضباط” في بلدة كوسبا في الكورة. وفي تشرين الأول من العام 1946 تمّ نقلها مؤقتاً الى بعبدا لتستقر نهائياً في 14 تشرين الثاني من العام 1946 في ثكنة شكري غانم ­ الفياضية. وفي الحادي والثلاثين من كانون الأول 1951 دشّن فخامة رئيس الجمهورية الأبنية الجديدة التي يقيم فيها الطلاب واستبدل اسم “مدرسة الضباط” بـ”المدرسة الحربية”.

 

تاريخ وتراث وقصة الوثيقة التاريخية

تحت عنوان “تاريخ وتراث”, وفي الجهة اليسرى لقاعة المجد, أسماء لمعت في تاريخ الجيش, وأسماء الدورات التي تخرّجت من الحربية منذ تأسيسها في العام 1921, وحملت يومها أول دورة إسم “دورة غورو” (1921­- 1923) وكانت في سوريا, وصولاً الى آخر دورة في العام 2002 “دورة العقيد الركن الشهيد ميلاد النداف”. ونجد في لوحة كل دورة أسماء جميع الضباط المتخرجين بحضور رؤساء الدولة من أيام الرئيس اللواء فؤاد شهاب (1949) ولغاية عهد الرئيس العماد إميل لحود. هذا بالإضافة الى لوحات حفر عليها أسماء طلعاء هذه الدورات من العام 1944 ولغاية العام 2002.
بين قاعة المجد وقاعة الصور التذكارية, علّقت لوحة خشبية تروي قصة الوثيقة التاريخية التي وقعها بعض الضباط اللبنانيين الذين رفضوا الإنصياع لأوامر سلطات الإنتداب, وقرروا ألا يخدموا إلا في ظلال العلم الوطني, وللتاريخ نروي تفاصيل القصة كاملة:
في سنة 1941, انقسمت فرنسا على نفسها, واشتركت وحدات من قوات فرنسا الحرة بقيادة الجنرال ديغول في الحرب مع الحلفاء ضد المحور ­ ألمانيا وإيطاليا. في صيف عام 1941 هاجمت قوات مشتركة من البريطانيين والفرنسيين الأحرار القوات الفرنسية التابعة لحكومة فيشي والمتمركزة في سوريا ولبنان, عن طريق فلسطين. قاومت القوات الفرنسية المتمركزة في سوريـا زحف الحلفاء واشتركـت معها القوات اللبنانية والسورية التي كانت خاضعة لقيادتها آنذاك. أثار هذا التدبير اعتراض الضباط اللبنانيين قادة القناصة اللبنانية الذين اعتبروا أن ليس للبنان ان يتدخل بخلاف بين فريقين من الشعب الواحد, وأن الوحدة اللبنانية هي معدة بحسب شروط الإنتداب لأن تكون نواة للجيش الوطني بعد زوال الإنتداب, ولا يجوز استعمالها إلا للدفاع عن حدود لبنان ضد عدو يريد الشر به.
اجتمع فريق من الضباط اللبنانيين في بلدة الذوق, حيث انكفأت الوحدات اللبنانية بعد إنتهاء الحرب, بين الديغوليين والفيشييين, وبناء لاقتراح اللواء جميل لحود (كان برتبة نقيب آنذاك) وقعوا هذه الوثيقة التي بموجبها, قرروا ألا يخدموا إلا في ظلال العلم اللبناني, ولم يستأنفوا الخدمة إلا بعد أن أخذوا وعداً قاطعاً بالإستقلال وتسليم الجيش للسلطات الوطنية.
ثم تعاقبت الأحداث, ولما قامت الثورة الوطنية عام 1943, وحاولت سلطات الإنتداب استعمال الوحدات اللبنانية ضدّ الثوار, هاجت الأفكار ولم تتوقف إلا عندما تسلمت الحكومة اللبنانية فوج القناصة الأول بقيادة المقدم آنذاك جميل لحود الذي رفع العلم اللبناني لأول مرة في التاريخ على وحدة عسكرية لبنانية لدولة الإستقلال بعد زوال الإنتداب.
وبتاريخ 15 حزيران 1972 قدّم اللواء جميل لحود العلم والوثيقة اللذين كانا في عهدته الى متحف الوعي الوطني بمناسبة تأسيسه, تسجيلاً للموقف المشرّف الذي وقفه الضباط اللبنانيون حيال قضية وطنهم لبنان وعزته وإستقلاله.

 

قاعة الصور التذكارية

انتقلنا الى قاعة الصور التذكارية التي تضم في حناياها صور ضباط لبنانيين خدموا في عهد الإنتداب الفرنسي كالنقيب يوسف حبيش, المقدم يوسف كسبار, النقيب مخايل أبو طقه, العميد ميشال نوفل, النقيب شوبر (فرنسي), الزعيم أنور كرم, الزعيم إبراهيم سمراني, العميد الركن عزيز الأحداب, وغيرهم...
هذا بالإضافة الى:
- ­ صور بعض الضباط اللبنانيين والسوريين والفرنسيين وبعض الوحدات في عهد الفرنسيين.
- ­ دورات دراسية وتمارين عرض في عهد الفرنسيين.
- ­ أول فوج قناصة يرفع العلم على ساريته في إهدن عام 1944 بينهم اللواء جميل لحود قائد فوج القناصة مع ضباط فوجه في الأرز.
- ­ ولادة الجيش اللبناني: فخامة الشيخ بشارة الخوري رئيس الجمهورية يسلّم علم الجيش الى اللواء فؤاد شهاب ­ ومشاهد متنوعة من ذكرى إستلام قيادة الجيش اللبناني.
- ­ صورة للأمير مجيد أرسلان أول وزير للدفاع الوطني وأخرى للواء فؤاد شهاب أول قائد للجيش اللبناني.
- ­ ضباط ووحدات في مناسبات متنوعة.
­ مشاهد متنوعة من العرض العسكري تعود الى الأعوام 1945 و1956 و1960, وأخرى بمناسبة عيد الإستقلال.
- ­ صورة تدشين مبنى وزارة الدفاع الوطني في اليرزة برئاسة الرئيس شارل حلو يرافقه قائد الجيش العماد إميل البستاني.
- ­ صورة العلم اللبناني الذي رفع لأول مرة بعد الإستقلال عام 1943 على ثكنة فوج القناصة الأول بقيادة المقدم جميل لحود.
- ­ شعارات مختلف الأفواج والمعاهد والمناطق والمدارس.
- ­ حوالى 120 كأساً ربحها تلامذة المدرسة الحربية في مباريات مختلفة.
- ­ بعض الصور التدريبية أيام زمان.
- ­ مجسّم لمشروع المدرسة الحربية المنوي إنشاؤها في المستقبل صممها أحد التلامذة الضباط.
- ­ سيف وترس يعودان الى العام 1822, وخوذة تاريخية قديمة.
- ­ قطع أثرية حجرية صغيرة الحجم.

 

قاعة الأسلحة

تحتوي هذه القاعة أسلحة قديمة تعود الى العام 1907 وهي:
- ­ مسدسات فرنسية وبلجيكية وإيطالية من عيارات مختلفة تعود الى العام 1961, ويفوق عددها الـ78 مسدساً.
- ­ بنادق بلجيكية ومصرية وإيطالية تعود الى العام 1907 وما فوق, وتقدّر بحوالى الـ87 بندقية.
- ­ مدفـع عيـار 25 ملـم فـرنسـي الصنـع.
- ­ مجسم خشبي لدبابة حاملة مدفع مضـاد بأربعـة أفواه صمـمها الملازم الأول حميـه يوم كان تلمـيذاً ضابطـاً في المدرسـة الحربية في العام 1994.
- ­ شعـلة الأجيال التي لا تنطـفئ, شعـلة البدل الأولمبـية التي مـرّت في لبـنان صيـف 1964 من أثيـنا الى طوكيـو حيـث أقيـم الأولمبـياد الصيفي, تقدمة العقيد الركـن محمـود طي أبو ضرغـم معاون قائد المدرسة الحربية في العام 1974.