تحت الضوء

متفجرات الأسير وأفخاخه في عبرا «عدة قتل وتخريب» حالت سرعة الجيش دون استخدام الإرهابيين لها
إعداد: باسكال معوض بو مارون

نفّذ الجيش عملية عبرا بسرعة ودقة متناهيتين، مانعًا بذلك الإرهابيين من تنفيذ ما خططوا له. الألغام والعبوات والافخاخ التي كانت مجهزة لاعتراض الجيش وإيقاع أقصى ما يمكن من إذى بالعسكريين ضبطتها القوى العسكرية واستطاعت تفادي شرورها، كما ضبطت الكثير من الأفخاخ والعبوات المعدة للاستعمال في عمليات تفجير إرهابية، وكميات كبيرة من المواد التي تستعمل لصناعة العبوات المتفجرة.

 

عدة القتل والتخريب
لم يتح للمعتدين مجال استخدام «عدة القتل والتخريب» التي كانت موجودة داخل مراكزهم، فحين تعرض الجيش للاعتداء وتحرّك للرد على الإرهابيين، كلّفت القيادة فوج الهندسة وضع مجموعات منه مع العتاد اللازم بتصرف القوى التي نفذت العملية. المجموعات الهندسية تولت تأمين الدعم المباشر من خلال فتح ممرات ومسالك آمنة للوحدات المهاجمة، بالإضافة إلى أعمال التفتيش والكشف.
أعمال الدعم الهندسية واجهت صعوبات جمة. أولاً بسبب استعمال الإرهابيين أجسامًا زائفة لتمويه العبوات واستخدام وسائل تفخيخ حديثة، تتيح التحكم بالمتفجرة عن بعد، يضاف إلى ذلك صعوبات ناجمة عن وجود بقعة العمل ضمن منطقة سكنية، ما يحتم اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والأمان في تجاوز الأفخاخ والعبوات في أثناء التفجير، وهذا ما حصل بحيث نجح العسكريون في تجاوز الأفخاخ والعبوات وعملوا على معالجتها بالطرق المناسبة.


نماذج
«الجيش»، حصلت من فوج الهندسة على نماذج عن العبوات غير النظامية التي استخدمها الإرهابيون لعرقلة تقدّم الجيش، وتلك التي كانت معدّة لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير مختلفة، وفي ما يلي بعض منها.