- En
- Fr
- عربي
أخبار ونشاطات
في إطار مكافحة الجرائم المنظّمة والحفاظ على الأمن والإستقرار، نفّذت وحدات الجيش تدابير أمنية استثنائية ومشدّدة في عدد من المناطق وسلسة عمليات دهم، كان من أبرز نتائجها، إلقاء القبض على أحد المشاركين الأساسيين في عمليات الخطف.
وفي هذا الإطار، أعلنت مديرية التوجيه بتاريخ 8/4/2013، انه «بنتيجة التحريات التي قامت بها مديرية المخابرات، لتوقيف المتورّطين في عمليات الخطف الأخيرة، تمكنت دورية تابعة لهذه المديرية من إلقاء القبض على أحد المشاركين الأساسيين في عملية خطف المواطن عامر ابو شاهين، في منطقة دورس - البقاع بتاريخ 27/3/2013، وهو الأردني محمود أحمد إسليلية، والمعروف بمحمود الأردني، وذلك بعد رصده وتعقّبه.
وقد اعترف الموقوف الاردني بأنه شارك في عملية خطف المواطن أبو شاهين، إضافة الى أنه تولى التفاوض مع ذوي المخطوف للحصول على فدية، بعدما بدّل لهجته وتنكّر باسم شخص آخر. كما اعترف بانتمائه إلى عصابة علي خضر عبدو الملقّب بعلي الشعار، وعصابة محمد دورة، حيث كان يحصل على المخدرات من الأخير ويقوم بتوزيعها في بيروت.
وتستمر التحقيقات مع الموقوف باشراف القضاء المختص للكشف عمّا إذا كان متورطًا بجرائم أخرى».
وفي بيان آخر، صدر بتاريخ 30/3/2013، أعلنت المديرية أنه «خلال قيام قوة من الجيش بتوقيف المطلوبين محمد اسماعيل شقير وعباس محمد شقير اللذين كانا يستقلاّن سيارة نوع «رانج روفر» من دون لوحات في بلدة دورس في البقاع، أطلق المذكوران النار باتجاه الدورية التي ردّت بالمثل، فأصيبا بجروح ونقلا الى إحدى المستشفيات للمعالجة».
وأوضح البيان أن «المدعو محمد اسماعيل شقير مطلوب بعدة مذكرات توقيف من بينها مشاركته بتاريخ 12/3/2013 بإطلاق النار باتجاه آلية عسكرية عائدة للمديرية العامة للأمن العام في بلدة شتورا، حيث استشهد في حينه أحد العسكريين وأصيب إثنان آخران.
والمدعو عباس محمد شقير مطلوب أيضًا بعدّة مذكرات توقيف، منها جرم تبادل إطلاق نار مع آخرين بتاريخ 26/12/2012 في مدينة بعلبك، وحيازة بطاقة هوية مزوّرة باسم حسنين شقير. وقد نتج عن الحادث تضرّر آليتين عسكريتين، وصودرت الأسلحة المستخدمة مع كمية من الذخائر والرمانات اليدوية وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختصّ».
وفي إطار الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش لمكافحة أعمال التسللّ والتهريب عبر الحدود، أعلنت مديرية التوجيه في بيان صادر بتاريخ 5/4/2013، أن «قوى الجيش أوقفت في منطقة اللبوة سيارة نوع «BMW» يقودها أحد المطلوبين للعدالة بموجب عدة مذكرات توقيف وبرفقته شخص آخر. وضبطت داخل سيارته كمية من الأسلحة المتوسطة والذخائر العائدة لها، وقد تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة». واضاف البيان ايضًا: «في أثناء قيام قوة من الجيش بالتاريخ نفسه، بدهم منزل احد المطلوبين للعدالة في محلة الشراونة- بعلبك، تعرّضت لاطلاق نار من قبل مسلّحين، فردّت القوة على مصادر النار بالمثل كما باشرت عمليات دهم واسعة في المنطقة لتوقيف مطلقي النار وتسليمهم الى القضاء المختصّ».
وفي بيان آخر، أعلنت المديرية انه «بتاريخ 6/4/2013، أوقفت إحدى وحدات الجيش في منطقة اللبوة في بعلبك، سيارة نوع «فان» يستقلها كل من اللبناني س. ف. والمدعو م.أ. من مكتومي القيد المقيمين في لبنان.
وقد ضبطت القوة داخل السيارة كمية من الاسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر العائدة لها، بالإضافة الى آلة تفجير عن بعد وعدد من أجهزة التفجير والصواعق والأسلاك الكهربائية، التي جرى إخفاؤها جميعًا ضمن صفائح معدنية تمّ تصنيعها لهذه الغاية».
وفي السياق نفسه، أعلنت المديرية في بيان أصدرته بتاريخ 7/4/2013، أنه «بعد توافر معلومات لمديرية المخابرات عن قيام أشخاص بالتحضير لعملية تهريب أسلحة لمصلحة جهات متطرّفة، قامت قوة من الجيش بعيد منتصف ليل 7/4/2013 بإحباط عملية التسلم والتسليم في منطقة عين زحلتا حيث ضبطت بالجرم المشهود المسلّحين الذين بادروا إلى إطلاق النار على الدورية. وقد ردت الدورية بالمثل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح وتضرّر آلية عسكرية ومقتل أحد المسلّحين ويدعى غسان الزعرّ وإصابة آخر ويدعى سرحان وتوقيف سبعة آخرين.
وقد تمّت مصادرة مخزن الأسلحة المنوي تسليمه، حيث بداخله أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، وكمية كبيرة من الذخائر المتنوّعة، كما بوشر التحقيق مع الموقوفين الثمانية بإشراف القضاء المختص».
وفي إطار التهريب أيضًا، صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بيان جاء فيه أنه بنتيجة توافر معلومات لدى مديرية المخابرات عن قيام كلّ من المواطنين اللبنانيين ل.ر. وأ.غ. بالاشتراك مع شخص آخر من التابعية الأردنية بالإعداد لعملية تهريب 20كلغ من حشيشة الكيف، من لبنان الى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبنتيجة متابعة الموضوع من قبل وحدة تابعة لها تمكّنت المديرية بتاريخ 30/3/2013 من توقيفهما وضبط كمية المخدرات التي كانت بحوزتهما.
وقد أحيل الموقوفان على القضاء المختص، فيما يجري العمل على توقيف باقي المتورطين».
وفي بيان صادر بتاريخ 19/4/2013، أعلنت مديرية التوجيه ان «دورية تابعة للجيش عثرت على جسم مشبوه موضوع الى جانب الطريق في محلة القلمون. وقامت الدورية بعزل المكان، واستدعت الخبير العسكري الذي كشف على الجسم المذكور وعمل على تفكيكه. وقد تبيّن أنه عبارة عن وعاء من البلاستيك يحتوي على كمية من التراب وثلاث قنابل يدوية غير معدّة للتفجير، بالإضافة الى ركيمة وشريط كهربائي. وتولّت الشرطة العسكرية التحقيق بالموضوع بإشراف القضاء المختص».
وفي بيان صادر بالتاريخ نفسه، أشارت المديرية الى ان «قوى الجيش عثرت خلال قيامها بدوريات راجلة في مدينة طرابلس، على قنبلة يدوية موضوعة بالقرب من المدرسة الكويتية في محلة أبي سمرا، كما عثرت على قنبلة مماثلة بالقرب من جامعة المنار. وقد تمّ استدعاء الخبير العسكري الذي قام بالكشف على القنبلتين ونقلهما إلى مكان آمن ليصار إلى تفجيرهما لاحقًا».
وفي إطار الإجراءات الأمنية المتواصلة في المناطق للحفاظ على الأمن والاستقرار، صدر عن مديرية التوجيه بيان بتاريخ 11/4/2013 أشارت فيه الى أنه «بنتيجة التدابير التي اتخذتها وحدات الجيش خلال الآونة الاخيرة، تم توقيف نحو 700 شخص من جنسيات مختلفة، بعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف، والبعض الآخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعدّدة، تتعلق بالتجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وحيازة الممنوعات والإتجار بها وتهريب بضائع عبر الحدود، بالإضافة الى قيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية. وقد شملت المضبوطات 112 سيارة، 47 درّاجة نارية، 6صهاريج وزورق صيد، بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوّعة والمخدرات والمواد المهرّبة.
تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».