تخريج

مديرية القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان تحتفل بتخريج دورة جديدة

في حضور العميد الركن علي مكي ممثلًا العماد قائد الجيش، والعميد الركن الياس أبو جوده مدير القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في أركان الجيش للعديد، إلى جانب عدد من الضباط وعمداء كليات الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، أقيم في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان حفل تخرج لسبعة وعشرين طالبًا جامعيًا تابعوا الدورة الرابعة في القانون الدولي الإنساني.

 

الدورة
في إطار نشاطاتها المستمرة للتدريب على القانون الدولي الانساني وفاءً بالتزامات لبنان الدولية، نظّمت مديرية القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بالتنسيق مع مديرية التعليم، الدورة الرابعة في القانون الدولي الإنساني، والتي تابعها طلاب من مختلف الجامعات اللبنانية، وفق منهاج مكثف تضمن المواضيع الآتي ذكرها:
- مدخل إلى قانون النزاعات المسلّحة.
- إدماج القانون في العمليات العسكرية.
- إدارة العمليات العسكرية.
- الأسلحة ومبادئ قانون النزاعات المسلحة.
- مسؤولية القادة على كل المستويات.
- الحياد.
- الاحتلال.
- النزاعات المسلحة غير الدولية.
- التعاون العسكري - المدني.
- مبادئ اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودورها في النزاعات.
- المحاكم الجنائية الدولية.
وقد تضمنت الدروس عرض حالات تطبيقية وكيفية معالجتها.
تمّ افتتاح الدورة في 7 أيلول 2016 بكلمة موجزة من العميد الركن الياس أبو جوده، توجّه فيها إلى طلاب الجامعات من جميع المناطق اللبنانية والذين يشكلون نموذجًا للإنصهار الوطني، وشدد على أهمية مادة القانون الدولي الإنساني التي تحدد موجبات القوى المسلحة خلال النزاعات المسلحة، الدولية وغير الدولية.
كما شدد على ضرورة الانصياع لهذا القانون، لما يترتب على انتهاكه من مسؤولية، تشمل الأفراد والقيادة والدولة، مشيرًا إلى التزام الجيش اللبناني تطبيق أحكامه وتحقيق التوازن ما بين الضرورات العسكرية والضرورات الإنسانية.

 

التخرّج
أقيم حفل التخرج في 16 أيلول 2016، وألقى خلاله العميد الركن علي مكه كلمة توجه فيها إلى الطلاب المتخرجين، جيل المستقبل، وقال: ستطبقون القانون الدولي الإنساني في عملكم، سواء كنتم في القطاع العام أو الخاص متمنيًا أن يكون لديهم الاهتمام الكافي بهذا الموضوع، خصوصًا في ظل الحروب التي يعيشها العالم، حيث ترتكب أفظع الجرائم وأكثرها استهدافًا للمدنيين والأطفال وأماكن العبادة. وفي الختام توجّه بالشكر إلى العميد الركن الياس أبو جوده، وإلى الضباط المدربين وكل من ساهم في إنجاح الدورة.
بدورها ألقت الأنسة أنجي داغر كلمة الطلاب، فاستهلتها بـ«تحية وفاء لأهل الوفاء»، وقالت: كثيرون منا لا يطبقون القانون بحجة صعوبة التقيّد به، أما أنتم فتتمسكون بالقانون حتى في خضم حربكم ورغم تألمكم لاستشهاد رفيق أو لجرح آخر... لذلك كنتم لنا قدوة، وخير معلمين.
في الختام، شكرت الآنسة داغر قيادة الجيش ومديرية القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والضباط المدرّبين، على الاحترافية في العمل والدقة في التنظيم والاهتمام الذي أحاطوا به الطلاب.
أعقب الحفل كوكتيل، حيث شرب المدعوون نخب قيادة الجيش والدورة.


المدرّبون

العميد الركن الياس أبو جوده، العميد الركن وسيم الحلبي، العقيد الركن إميل نخله، العقيد أنطوان شديد، العقيد الركن زياد رزق الله، المقدم الركن محمد بيطار، المقدم أكرم سريوي، المقدم زاهر صوما، المقدم علّام أبو ضاهر، الرائد ربيع هلال، النقيب محمود عثمان، الملازم أول زياد حجاز، المندوبة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الآنسة يارا خواجا.