تكنولوجيا العصر

مركبة أسرع من الصوت
إعداد: ندين البلعة خيرالله

دخلت الصين في سباق فضائي مع الأميركيين من خلال اختبارات تقوم بها حاليًا على مركبات طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت بعشرة أضعاف، وهي تكنولوجيا غير متوافرة في أي مكان في العالم إلاّ لدى أميركا.

في حال استخدمت هذه التكنولوجيا لأغراض عسكرية، فإنها تتيح للدولة التي تملكها القدرة على توجيه ضربات صاروخية سريعة جدًا لأي هدف تريده في أي مكان في العالم.
وكانت الصين قد أجرت التجربة على مركبتها هذه في التاسع من كانون الثاني الحالي، مؤكّدة أن البحوث العلمية والتجارب التي تجريها لا تستهدف أي دولة ولا أي هدف في العالم. أما الولايات المتحدة فمن جهتها كانت قد أنفقت أكثر من 200 مليون دولار خلال العام 2013 على ثلاثة مشاريع مختلفة تهدف إلى تطوير المركبات التي تخترق سرعة الصوت والتي توفر للأميركيين تفوقًا عسكريًا كبيرًا.