ملف العدد وفاءً لهم

مستقبلًا أهالي العسكريين المفقودين والشهداء
إعداد: الهام نصر تابت

العماد قهوجي:قضيتهم قضية الجيش الأولى

دماؤهم حمت لبنان من التفكك والانهيار وحالت دون امتداد نار الفتنة إلى قلب الوطن

 

لقاء أهالي العسكريين المفقودين
استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي، وفدًا من أفراد عائلات العسكريين المفقــوديـن خـلال الاشتباكات التي جرت بين الجيش والجماعات الإرهابية في منطقة عرسال، حيث بحث معهم في آخر المعلومات والمعطيات المتعلقة بهؤلاء العسكريين، والمعالجات الجارية للإفراج عنهم.
وقد أكّد العماد قهوجي أن «قضية العسكريين المفقودين تشكّل قضية الجيش الأولى في هذه المرحلة، والقيادة عملت وستعمل بكلّ الوسائل المتاحة لإطلاق سراحهم من دون أي تأخير»، لافتًا إلى «أن الجيش لن يساوم إطلاقًا على دماء شهدائه وجرحاه وحرية عسكرييه المفقودين، وهو مستعد لمختلف الاحتمالات بغية الحفاظ على سلامة العسكريين المفقودين وتحريرهم وعودتهم إلى مؤسستهم وعائلاتهم، كما أن قيادة الجيش تعتبر أفراد عائلات هؤلاء العسكريين جزءًا لا يتجزأ من عائلة الجيش الكبرى».

 

...وعائلات الشهداء
كذلك، التقى قائد الجيش وفدًا من أفراد عائلات العسكريين الذين استشهدوا في منطقة عرسال، خلال الاشتباكات التي خاضها الجيش ضد الجماعات الإرهابية. وقد نوّه العماد قهوجي بشجاعة هؤلاء الشهداء وبطولاتهم الاستثنائية، مؤكّدًا أنّ دماءهم التي امتزجت معًا في ساحة الواجب، قد حمت وحدة لبنان من التفكك والانهيار، وحالت دون امتداد نار الفتنة إلى قلب الوطن.
وشدّد على أنّ قضية الشهداء والمفقودين العسكريين هي الشغل الشاغل لقيادة الجيش، وستبقى في مقدمة اهتماماتها حتى تحقيق العدالة كاملة، وعودة جميع المفقودين إلى مؤسستهم وعائلاتهم بأسرع وقت ممكن.
وختم مؤكّدًا وفاء المؤسسة العسكرية لعائلات شهدائها الذين قدّموا المثال لكل مواطن في الصبر والتضحية والإخلاص للبنان.