أطايب الشيف

معلومة
إعداد: ليال صقر الفحل

الفليفلة:

تلفت ألوان الفليفلة الجذابة النظر، إلّا أنها بألوانها الأحمر، الأخضر، الأصفر والبرتقالي تتميّز بالقيمة الغذائيّة عينها، فيما تختلف باللون فقط. تتوافر الفليفلة طوال أيام السنة تقريبًا، لكنها تكون أكثر وفرة أواخر الصيف وأوائل الخريف. ويفضّل اختصاصيو التغذية تناولها طازجة للاستفادة من خصائصها الغذائية بشكل كامل، لأنّ الفيتامينات التي تحتوي عليها الثمرة تبدأ بالتلاشي في غضون أيام قليلة، كما أنّ طهيها على حرارة عالية يقود إلى خسارتها العناصر الغذائية. في موازاة ذلك، ينصح بغسل الفليفلة بالماء البارد للمحافظة على مضادات الأكسدة الموجودة فيها.

تشتهر الفليفلة باحتوائها على نسبة عالية من الفيتامين C الذي يحافظ على جهاز المناعة ويشفي الجسم من الأمراض. وهي تحفّز الجسم على إنتاج مادة الكولاجين الضروريّة للمحافظة على سلامة الأوعية الدموية والجلد والعظام.
إلى ما سبق، تزوّد الفليفلة الجسم بالألياف الضروريّة لصحة الجهاز الهضمي، وهي غنيّة بمجموعة من الكاروتينات (بيتاكاروتين وألفاكاروتين) المضادة للالتهاب التي تضمن حماية القلب وتقي من السرطانات المختلفة. فضلًا عن أنها غنية بالمعادن ومن بينها الزنك، السيلينيوم، الكالسيوم، الماغنيزيوم، البوتاسيوم والصوديوم، ممّا يعزز طاقة الجسم ويقي من هشاشة العظام ويمنع الإصابة بفقر الدم والتهاب المفاصل....
تتميّز الفليفلة كذلك بكونها منخفضة السعرات الحرارية إذ يحتوي كل 100 غرام منها على 30 سعرة حرارية فقط، لذا تعدّ غذاءً مثاليًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن.
أخيرًا، تزيد الفليفلة القدرة على التركيز وتخفّف أعراض التعب والإرهاق.

 

نصيحة الشيف
ينصح الشيف ريشار الخوري بعدم وضع الخضار المثلّجة مباشرة في الماء الساخن لأنّ ذلك يؤدي إلى تكسّر الفيتامينات وفقدان القيمة الغذائية. وهو يفضل تركها في البراد حتى يذوب عنها الثلج تدريجيًا.