أطايب الشيف

معلومة
إعداد: ليال صقر الفحل

الثوم

الثوم نبات عشبي تنتشر زراعته حول العالم وهو يتشابه كثيرًا مع البصل والكرّات. اعتمد عليه لوقت طويل في منطقة الشرق الأوسط ليس فقط في الطهي بل كعلاج لعددٍ من الأمراض.
يضمّ الثوم مركّبات الكبريت بالإضافة إلى فيتامينات B6 وE وC وحمض الفوليك، إلى عدد كبير من المعادن منها الماغنيزيوم، الفوسفات، الكالسيوم، الحديد، الزنك، البوتاسيوم والصوديوم.
يعترف الطب بفوائد الثوم وقد أثبتت عدّة دراسات أنَّ هذا النوع من الخضار قادر على خفض مستوى الكولسترول الضارّ في الجسم، كما أنه يخفّف من أعراض أمراض القلب والشرايين. في موازاة ذلك، يؤكّد الطب اليوم وجود علاقة وثيقة بين تناول الثوم بشكلٍ منتظم وإبعاد خطر الإصابة بسرطانَي المعدة والبروستات.
تقي العناصر الغذائية الموجودة في الثوم من الأمراض المعدية وخصوصًا الإنفلونزا، كما تساعد في تخفيف حدّة الأعراض المرافقة لمرض السكّر في الدم. يمتلك الثوم أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على أمراض الجهاز العصبي.
في سياق متّصل، ينوّه الأطباء بأهمية حمض الفوليك الموجود في الثوم في المحافظة على سلامة الأجنّة عند النساء الحوامل. إلى ذلك، يغذّي الثوم الشعر ويقوّي جذوره وهو مفيد للجلد ومقوٍّ للأظافر لاحتوائه على مادة الكبريت Sulfur وفيتامين E، فيما يعتمد عليه بشكل أساسي في الحميات الغذائية نظرًا لخصائصه التي تضمن تخفيف الوزن مع إمداد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسيّة.