لقاءات

مكسيـم شعيـا يحاضر في الحربية عن تجربته في القطب الشمالي
إعداد: تريز منصور

«إذا كان هدفك القمة فالباقي تفاصيل»، بهذه العبارة بدأ مكسيم شعيا محاضرته عن تجارب البطولة التي خاضها في حياته ورفع العلم اللبناني على أعلى قمة في العالم، قمة «أڤيريست»، وعن تجربته في القطب الشمالي.
حضر المحاضرة قائد المدرسة الحربية العميد الركن سهيل حمّاد ممثلاً العماد قائد الجيش، والضباط المدربون في المدرسة الحربية والتلامذة الضباط.
بداية ألقى عريف الإحتفال المقدم الركن بطرس بجاني كلمة رحّب فيها بالضيف البطل، الذي تحدّى نفسه وقدراته ورفع العلم اللبناني على قمم الأرض.
ثم تحدّث مكسيم شعيا عن تجاربه الصعبة والخطرة التي خاضها على القمم السبع وقمة «أڤيريست» وفي القطبين الجنوبي والشمالي، متسلّحاً بقول جبران خليل جبران: «لا تسأل نفسك ماذا يقدّمه لك بلدك، بل ماذا سأقدّمه أنا لبلدي؟»، معزّزاً محاضرته بالصور الحيّة التي التقطها في أثناء رحلاته الخطرة.
ونقل مكسيم الى الضباط الحكمة والدرس اللذين تعلّمهما من مغامراته، ومنها أن الحياة سلسلة قمم، فكلما حقّقنا واحدة، كلما سعينا الى تحقيق أخرى. وعلينا تجنّب الغضب والإنفعال في المشاكل، فلكل مشكلة حلّ. كما ركّز على ضرورة العمل الجماعي، وأهمية الفرد بالنسبة الى الجماعة، والجماعة بالنسبة الى الفرد، كي يكون العمل ناجحاً ويصل الجميع الى الهدف المنشود.

 

الجمعية اللبنانية لصناعة البرمجيات تطلق برنامجها السنوي
شدّد وزير الدولة للإصلاح الإداري إبراهيم شمس الدين على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، والذي «يتطلّب تفاهماً من قبل الطرفين، بحيث أن التعاون الجيد من قبل القطاع الخاص، يلقى تجاوباً جيداً من قبل القطاع العام». كلام الوزير شمس الدين جاء في أثناء إطلاق الجمعية اللبنانية لصناعة البرمجيات، برنامجها السنوي ضمن لقاء عام في فندق جفينور روتانا - الحمرا، بحضور مندوبين عن الوزارات المعنية والعديد من الفعاليات الإقتصادية والصناعية وأصحاب ومدراء ومهندسي الشركات المعلوماتية في لبنان، ومدراء المعلوماتية في المصارف اللبنانية وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة وعن الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة.
بداية كلمة ترحيبية لمدير عام الجمعية الأستاذ دال الحتي شاكراً كل الذين ساهموا في انطلاقة الجمعية، وكل الذين ما زالوا مرافقين لها في نشاطاتها ومشاريعها وندواتها كافة.
ثم كلمة رئيس الجمعية الأستاذ فارس قبيسي الذي عدّد إنجازات الجمعية في الفترة السابقة، مقدّماً برنامجها للسنوات المقبلة، مذكّراً بأهمية صناعة البرمجيات في تدعيم الإقتصاد اللبناني على المستويات كافة.
كما تضمّن البرنامج المذكور مجموعة من ورش العمل، تتمحور حول تحسين القطاع وتفعيل أداء العاملين في حقل البرمجة، وتندرج هذه الورش جميعها ضمن خطة تنفيذ الإستراتيجية العامة التي وضعتها الجمعية منذ تأسيسها العام 2001.
ختاماً تحدّث الوزير ابراهيم شمس الدين عن أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، والذي «يتطلّب تفاهماً من قبل الطرفين، بحيث أن التعاون الجيد من قبل القطاع الخاص، يلقى تجاوباً جيداً من قبل القطاع العام». مبدياً رغبته بالتعاون الحقيقي مع الجمعية اللبنانية لصناعة البرمجيات خارج إطار المناقصات لكن من خلال المشاورات وعبر الوسائل التقنية الملائمة، مهنئاً الجمعية على نجاحها الكبير الذي أتاح أمام اللبنانيين فرص الإبداع والخلق وإنتاج المشاريع الجيدة وتصديرها الى منطقة الخليج العربي وأوروبا وأميركا.