حفلات فنية

ملحم بركات ومجموعة نجوم في النوادي العسكرية احتفاء بعيد الجيش
إعداد: ريما سليم ضوميط

«معافى يا عسكر لبنان»، «بيي راح مع العسكر»، «تسلم يا عسكر لبنان»...، أغانٍ احتلت مساحة رحبة في الوجدان الجماعي للبنانيين. فرواد الأغنية اللبنانية كرّموا الجيش اللبناني وخاطبوه بعاطفة نبيلة وبمشاعر ملؤها الفخر والاعتزاز والعنفوان، ما جعل الأغاني المهداة إليه في وجدان كل لبناني.  
اليوم يستمر الفنانون في التعبير عما يخالج اللبنانيين من مشاعر تجاه جيشهم، وفي المناسبات الوطنية كما في الأوقات الصعبة نراهم يعلنون الحب للجيش. وإلى الفيديو كليبات التي ترافق الأول من آب وعيد الاستقلال، يشارك الفنانون في إحياء الحفلات الفنية إكرامًا للجيش وتقديرًا لمن يتساوى التعب في أيامهم سواء كانت أيام عيد أو خدمة.

 

أبو مجد حين بكى وحين غنى
عندما تعرّض الجيش للاعتداء الغادر في نهر البارد، كانت للموسيقار ملحم بركات مواقف قاطعة كحد السيف.
أبو مجد قال يومها للزميلة ريما نجيم على أثير إذاعة «صوت الغد»:
«اليد التي تضرب الجيش بوردة يجب أن تقطع من الكتف». وسكت لحظات فهم المستمعون من كلام ريما الذي قطع الصمت أن ملحم بركات كان يبكي خلالها، ولم يستعد القدرة عل متابعة المقابلة إلاّ بعد وقت.
في الأول من آب 2013 حيّا أبو مجد الجيش مغدقًا روعة صوته وجمال ألحانه في الحفلة التي أحياها في نادي الضباط – جونيه.
الموسيقار «سلطن» طربًا وإحساسًا، ففاضت الأجواء الجميلة في ليل الساهرين في النادي.
أما الشاعر نزار فرنسيس فوجّه تحية الى جيش الوطن وقال:
مبروك يا جيش الوطن هالعيد
ومبروك للقائد على التمديد
مثل الأرز خليك هيك وقاف
سيفك بإيدك ومد تاني إيد
شد صوبك شعب حدك ما بيخاف
جيشك أنا قِلو...ومني بعيد
لا تخاف يا شعبي...الحقد لو طاف
بوقّف رجالي سدّ بيوج الخطر
ما بيحيد حتى الخطر عنك يحيد.

 

نجوم في النوادي
ليس بعيدًا من النادي، وفي المجمع العسكري – جونيه كان للساهرين نصيب وافر من الفرح برفقة الفنان أمير يزبك.
وبالقدر نفسه استمتع الساهرون في النادي العسكري المركزي حيث كان نجم السهرة الفنان طوني كيوان.
وكذلك الأمر في حفلة نادي ضباط اليرزة التي أحياها الفنان نقولا الأسطا ومنذر أخوان.
وفي نادي ضباط رياق، افتتح السهرة الفنان عاصي البيطار واختتمها الفنان ميشال قزي.
كذلك، أحيت الفنانة سيلفيا قبلان وفرقتها الموسيقية مع الفنان رواد خوري حفلة فنية في نادي الضباط في الأرز، وأخرى في نادي الرتباء المركزي في الشمال.
وفي نادي الرتباء المركزي في الفياضية، كان للساهرين موعد جميل مع الفنان غسان خليل وفرقته الموسيقية والفنانة سارية.
أما نادي الرتباء المركزي في طليا، فاستقبل الفنان شادي قرقماز وفرقته الموسيقية والفنانة هيام السعيد حيث أمضى الساهرون ساعات من الفرح.