جيشنا

من الديمان إلى شبعا صلوات للجيش وشهدائه
إعداد: نينا عقل خليل

أقيمت في عدة مناطق احتفالات وقداديس تقديرًا لتضحيات الجيش دفاعًا عن لبنان وقيمه ورسالته ومستقبله.


• في الديمان، ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداسًا أقيم بدعوة من شركة «مرّ تلفزيون» على نية شهداء الجيش، حضره قائد الجيش العماد جان قهوجي وعدد من كبار الضباط وأهالي الشهداء والعسكريين الأسرى، والمصلّين.

وقال البطريرك الراعي في العظة التي ألقاها بعد القداس الإلهي: «نرجو لشهدائنا إكليل المجد في السماء إلى جانب باقي الشهداء، ونقدّم القداس على نيّة تحرير الجنود الأسرى، ونصلّي من أجل عودتهم إلى المؤسسة العسكرية».


وأضاف: «نثني على هذه الخدمة المتواصلة لوسائل الإعلام، ونعلن دعمنا الكامل لمؤسسة الجيش التي توفّر للوطن سيادته وعزّته. وكما يتفانى الجيش في حماية الوطن والمواطن، من واجب الشعب اللبناني والحكام دعم الجيش والقوى العسكرية ومساندتها والدفاع عنها بروح الامتنان والتقدير...».
وكان البطريرك الراعي التقى قبل القداس قائد الجيش العماد قهوجي، حيث وضعا إكليلين من الزهر تحت صورة جامعة للشهداء.


• في حريصا، أقامت جمعية أنصار الوطن قداسًا لشهداء الجيش اللبناني في كاتدرائية سيدة لبنان، ترأسه المطران سمير مظلوم وعاونه رئيس مزار سيدة لبنان -  حريصا الأب يونان عبيد، وحضره ممثل وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش العميد جودات أبو هدير وشخصيات رسمية وعسكرية وفعاليات وعائلات شهداء الجيش وذوو العسكريين المختطفين وحشد من المصلّين.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران مظلوم عظة قال فيها: «لقد تعرّض لبنان، خلال السنوات الأخيرة، وما زال لواحدة من أخطر المحن التي عرفها عبر تاريخه، بل لسلسلة من المؤامرات تهدف إلى تمزيق وحدته، وإذلال شعبه، وتهديد كيانه بالزوال. وكادت هذه المؤامرات أن تنجح لولا تصدّي الجيش لها بحكمة قيادته، وشجاعة ضباطه وجنوده، بل واستبسالهم في سبيل الدفاع عن قدسية الأرض والقضية...».


وأضاف: «لقد شاءت جمعية أنصار الوطن أن تدعو إلى هذا القداس الإلهي لأجل شهداء الجيش، تعبيرًا منها ومن الشعب اللبناني، عن التقدير الكبير والوفاء للتضحيات التي قدّمها ويقدّمها هذا الجيش الباسل، وما هذا إلا جزء بسيط مما يدين به الشعب اللبناني لجيشه المحبوب...».
• بدعوة من رئيس إتحاد بلديات العرقوب ورئيس بلدية شبعا، أقيم في كنيسة شبعا قداس لراحة نفس الرائد الشهيد داني خيرالله الذي استشهد في معركة عرسال ضد الإرهابيين.


ترأس القداس راعي أبرشية صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري عاونه لفيف من الكهنة والآباء، وحضره عدد من النواب، العقيد سهيل عازار ممثلًا العماد قائد الجيش، ممثلون عن قادة الأجهزة الأمنية، رئيس اتحاد بلديات العرقوب ورئيس بلدية شبعا محمد صعب، وشخصيات وفعاليات من المنطقة وضباط من الجيش ومن قوات الأمم المتحدة المؤقتة ومواطنون.


بعد القداس، توجّه الحضور إلى قاعة القصر البلدي في شبعا حيث أقيم احتفال استهل بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت تحية لروح الرائد الشهيد ورفاقه.
ثم ألقيت كلمات نوّهت بمزايا الشهيد وخصاله الحميدة، وحبّه لوطنه وإيمانه به والتضحية من أجله، موجّهة التحية إلى الجيش اللبناني وإلى جميع المؤسسات الأمنية.


• أقامت رعية وأهالي بلدة شامات – جبيل قداسًا لراحة أنفس شهداء الجيش اللبناني، ترأسه كاهن الرعية الأب أيمن الخوري في كنيسة القديسة تقلا الرعائية. حضر القداس ممثل قائد الجيش العميد الركن زياد نصر وممثلون عن قادة الأجهزة الأمنية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء البلدة والقرى المجاورة.
وألقى الأب الخوري عظة نوّه فيها بـ«تضحيات الجيش من أجل لبنان الذي أراده آباؤنا وأجدادنا واحة كرامة وحرية لهم ولأبنائهم وأحفادهم من بعدهم...».