من كل وادٍ عصا

من كل وادٍ عصا
إعداد: باسكال معوض بو مارون

 الفتاة الصينية:

لوحة «الفتاة الصينية» للفنان الروسي فلاديمير تريتشيكوف التي رسمها العام 1951 تمّ بيعها في المزاد العلني في لندن بمبلغ 4،1 مليون دولار أمريكي.
وتمثّل التحفة فتاة صينية بألوان داكنة، حيث يبدو اللّون الأصفر النحاسيّ غالبًا عليها، وقد نالت شهرة كبيرة وذاع صيتها عبر العالم، فتم اِستنساخها وبيعُها ووضعُها على عدد كبير من المنتجات، محققة أكبر المبيعات عالميًا، مما جعل الجمهور العريض يتعرّف عليها، من دون معرفة عنوانها أو اسم الفنان الذي رسمها. وكانت سيدة أميركية قد اشترت اللوحة من الفنان الروسي في أثناء جولة فنية قام بها في الولايات المتحدة الأميركية العام 1951.


جرذ يهدّد مفاعلاً نوويًا:
في شركة طوكيو للطاقة الكهربائية تسبب جرذ بعطل في لوحة لتوزيع الطاقة الكهربائية في مفاعل «فوكوشيما دياشي»، ما أدى إلى إنقطاع التيار، وأثار خوفًا حول ارتفاع درجة حرارة مياه التبريد في المفاعل ذاته الذي كان قد هدد بكارثة نووية إثر زلزال العام 2011.


استثمار بالصدفة:
اشترت عائلة أميركية وعاء من الخزف الصيني من متجر للأغراض المستعملة في نيويورك بـ3 دولارات العام 2007 ووضعته على رفّ غرفة الجلوس في منزلها، وحين لاحظت مدى تزايد الاهتمام بالفنّ الصيني أخيرًا، قررت أن تسأل عن قيمته. وهنا كانت المفاجأة فقد تبين أن الوعاء النادر عمره ألف سنة ويعود إلى سلالة سونغ الشمالية. ووصل الوعاء إلى دار «سوذبي»، حيث شهد المزاد منافسة شرسةً، انتهت لمصلحة تاجر بريطاني دفع ثمنه 2.225.000 دولار. وأوضحت دار «سوذبي» أن «الإناء الوحيد الذي يشبه الوعاء المباع في الشكل والحجم والزخارف موجود في المتحف البريطاني في لندن منذ أكثر من 60 عامًا.


عاجل:

كانت مذيعة تلفزيونية في الولايات المتحدة تقرأ النشرة الإخبارية حين ورد خبر عاجل على الشاشة الموضوعة أمامها، فتابعت قراءة الخبر الذي مفاده أن «القناة علمت للتوّ أن مقدمة نشرة أخبار تُطلب يدها للزواج مباشرةً على الهواء الآن».. ولم يكن لديها الوقت لاستيعاب الخبر فسرعان ما ظهر حبيبها على شاشة التلفزيون، وطلب منها الزواج مباشرة أمام الملايين فلم تستطع إلا أن توافق.

 

مهارات فائقة:

في حدث غريب من نوعه، نجح البولندي كريستيان هيربا، في صعود مئة طابق في «مركز شانغهاي المالي العالمي» في الصين وهو على دراجته الهوائية، وذلك من دون أن يضع إحدى قدميه على الأرض ولو لمرة واحدة. واحتاج هيربا إلى ساعة و21 دقيقة و53 ثانية ليقوم بذلك.
يشار إلى أن هذا العمل ليس الأول لهيربا، فهو قام سابقًا بعمل آخر مماثل في برج «روز راهان» في إمارة دبي، حيث تمكّن من صعود 91 طابقًا راكبًا دراجته، إضافة إلى ما قام به في مبنى «ميس تورم» في مدينة فرانكفورت الألمانية، حيث صعد 61 طابقًا.


العالم يسعى إلى السعادة:
احتفل العالم، للمرة الأولى بــ«يوم السعادة» العالمي، وفق قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في حزيران الماضي، حيث «تمّ اعتماد يوم 20 آذار من كل عام يومًا دوليًا للسعادة، اعترافًا منها بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة». وطالبت الجمعية العامة في قرارها «جميع الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والإقليمية الأخرى، والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والأفراد، بالاحتفال باليوم الدولي للسعادة بطريقة مناسبة، والاضطلاع بأنشطة مختلفة لتثقيف الجمهور وتوعيته بشأنه، وذلك لأنّ الأمم المتحدة تدرك أن السعي إلى تحقيق السعادة هدف إنساني أساسي، وأن السعادة والرفاه هدفان وطموحان لشعوب العالم أجمع».

 

زوجة الخمسة:
تعيش إمرأة هندية بالغة من العمر 21 عامًا، مع أزواجها الخمسة الأشقاء في غرفة واحدة يفترشون فيها الحصائر على الأرض. وتقضي ليلة مع كل زوج على التوالي من دون أن تعلم بالضبط أي من الأشقاء الخمسة هو والد طفلها الوحيد البالغ من العمر 18 شهرًا.
قالت السيدة إنها شعرت ببعض الإحراج في البداية ولكنها تعودت على الأمر وهي لا تفضل أيًا من أزواجها على الآخر، لافتةً إلى أن أزواجها لا يشعرون بالغيرة من بعضهم ويعيشون كعائلة كبيرة سعيدة. وأضافت أنها تحصل على اهتمام وحب كبيرين أكثر بكثير مما تحصل عليه الزوجات الأخريات.