من هنا وهناك

من كل واد عصا
إعداد: رويدا الاسمر وريما سليم ضومط

- الهرمونات الذكرية:

لا ينفك الرجال يقلّدون النساء في كل شيء... تقريباً. فهم يخضعون اليوم لعمليات تجميل ويتبعون علاجات هرمونية لمحاربة مظاهر التقدّم في السن. والمعروف أن رجلاً من اثنين يعاني في عمر الخمسين وما فوق, من ضعف في الإفرازات الهرمونية الذكرية. ويستتبع ذلك شعور سريع بالتعب, وإضطرابات في النوم وتعرّق كثيف وإحساس بالتوتر.
وهنا يأتي دور المعالجة بواسطة المنشطات الذكورية, شرط الخضوع قبل ذلك لفحص طبي دقيق يشمل غدة البروستات تحديداً, منعاً للتعرّض لأمراض سرطانية محتملة.
- أيتها النساء... الى الأمام سر:
كثيراً ما يغرينا الطقس البارد في الشتاء بالبقاء في المنزل بالقرب من النار ودفئها, بدلاً من التعرّض لبرودة الخارج. لكن الصواب يقضي بأن نقوم ببعض الخطوات ولو القليلة لتحريك أجسادنا. وذلك أن نسبة الوفيات بحوادث الأوعية والقلب تبلـغ ذروتها في شـهري كانون الثاني وشباط. وقد تبيّن أن رياضة المشي هي حليفنا الأفضـل لمقاومة هذا الخطـر. وقد أظهرت دراسة أميركية أجريت على سبعة آلاف إمرأة في الخمسين وما فـوق, أن هـذه الرياضة تخفـف من خـطر التعرّض لمثل هذه الأمراض الشائـعة, بنسبة ثلاثين بالمئة.
- قليل من الخمر:
مـن المعـروف أن النبـيذ الساخـن يبعـث الدفء في أجـسامنا خلال فـصل الشتاء البـارد. لكـن الجديد ما توصل إليه باحثون إسبـان من أن شــرب الخمـرة لـه تأثيـره الكبـير في الحمايـة مـن الرشـح والزكـام. مـع ذلـك يجـب عدم الإكـثار مـنه, فكميـة قليلة من هـذا “الدواء” تفي بالغـرض.
- العسل رحيق الآلهة:
في حال تعرض أحد أفراد عائلتك للحرق, ولم يكن الدواء اللازم في متناول يدك, يمكن أن تلجأ الى العسل. فهو غني بالأنزيمات (اذا لم يكن مبستراً بالطبع), وأيضاً بالمعادن والفيتامينات, مما يعطيه قدرات مطهّرة وشافية, كانت معروفة منذ القدم. ولكل نوع من أنواع العسل إستعمالاته وفوائده. فعسل الزعتر مثلاً أو الأوكاليبتوس مفيد جداً لحالات الرشح والنزلة الصدرية.
الصين تتطلع لإرسال مركبة مأهولة للفضاء
إحتفلت وسائل الإعلام الصينية بعودة مركبة الفضاء غير المؤهلة “شينزو 4” الى الأرض مع مطلع العام 2003, مشيرة الى أن مسألة إرسال الصين رواداً الى الفضاء باتت مجرد مسألة وقت. ولم تذكر وسائل الإعلام الوقت الذي يحتمل أن ترسل فيه الصين أول رائد فضاء, إلا أن صحيفة “تشاينا يوث” أكدت أن بكين قادرة تماماً الآن على إرسال مركبة مأهولة الى الفضاء.
وذكرت الصحيفة أن الصين تمكنت حتى الآن من إنفاق مبالغ أقل من الولايات المتحدة في مجال تصنيع المركبات الفضائية.
ونسبت الصحيفة الى “جانغ شينغ وي” رئيس مؤسسة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية قوله, أنه في مجال المركبات المأهولة أنفقت الصين 2.3 مليار دولار, في حين أنفقت الولايات المتحدة ثمانية مليارات على صاروخ واحد فقط.
ويمثل إرسال روّاد الى الفضاء بالنسبة الى الصين مسألة تأكيد لمكانتها. وترغب بكين التي عانت طويلاً ظروفاً إقتصادية صعبة, وأصبحت أفضل حالاً بعد عقدين من إصلاحات السوق, في مكان على الساحة العالمية بجوار القوى العظمى.
- بني آدم:
طلب “برنارد شو” على العشاء المملحة من جالس أمامه, فأجاب هذا الأخير بخشونة: شو محسبني كرسون عندك؟
فأجاب: لا حسبتك بني آدم.
- زوجات:
آسـف يا حضرة المدير, فقد سألتني زوجتي أن أطلب منك زيادة مرتبي.
­ المديـر: حسناً, سآخـذ رأي زوجتي في الموضوع أولاً.
إنفجار وشيك في نجم عملاق
أفاد علماء, أن نجماً عملاقاً قذف الى الفضاء مادة تعادل عشرة آلاف مرة كتلة الأرض عند وقوع إنفجار بداخله قبل عامين, يوشك أن يتعرض لإنفجار جديد.
جاء ذلك في تقرير لوكالة “رويترز”, وقد أشارت المعلومات الى أن النجم “رو كاس” يبعد عن الأرض عشرة آلاف سنة ضوئية, مما يعني أن أي إنفجار لن يؤثر في الأرض على الأرجح, علماً أن السنة الضوئية تماثل حوالى عشرة تريليونات كيلومتر وهي المسافة التي يقطعها الضوء في عام.
وكان باحثون من مركز هارفرد لأبحاث الفيزياء الفلكية قد حثّوا هواة الفلك على مراقبة النجم, لأن الأعراض التي سبقت إنفجاره عام 2000 تتكرر الآن. ويمكن رؤية النجم المذكور بالعين المجردة في نصف الكرة الشمالي لأنه منير بدرجة تفوق الشمس 500 ألف مرة, كما أنه يماثل كتلة الشمس أربعين مرة وعرضها سبعمئة مرة.
ويعد “رو كاس” نجماً نادراً إذ يخبو ضوءُه أحياناً في مؤشر على تراجع كبير للغاية في مستوى درجة حرارة سطحه من نحو 6500 درجة مئوية الى 2700 درجة. وفي عام 1946 رصد العلماء إنفجاراً على سطح النجم لكنهم لم يعرفوا حجمه أو سببه.
واستخدم الباحثون خمسة مجاهر متوسطة القدرة في الولايات المتحدة وأوروبا لمراقبة “رو كاس” لمدة عشرة أعوام حتى نجحوا في العام 2000 في رصد إنفجار ضخم أطلق 3% من كتلته على مدار مئتي يوم. وقال أليكس لوبيل من مركز هارفرد أن الإنخفاض في درجة حرارة النجم مرتبط مباشرة بالإنفجار.
وأضاف أنه في ربيع العام 2000 زاد تألق النجم أولاً ثم أعتم بدرجة كبيرة, موضحاً أن هذه العتمة أو الظلام يتعلق بإطلاق النجم لغطاء من الغازات تسببت في تبريد مناخه بدرجة كبيرة كما حدث عام 1946.