اخبار جيشنا

مهرجانات لبنان الأخضر الفنية صيف 2002 لتكريم عائلات الجيش اللبناني

برعاية المغترب اللبناني الشيخ هاني برو, أقامت “فرقة لبنان الأخضر” إحتفالاً تكريمياً لعائلات شهداء الجيش اللبناني على ملاعب معهد الأخوة المريميين ­ جبيل, بحضور النائبين منصور البون ونعمة الله أبي نصر والعقيد الركن عدوان نصّار ممثلاً العماد قائد الجيش. كما حضر الحفل قائمقام جبيل خليل نصر الدين ورئيس إتحاد البلديات المهندس شارل باسيل ورئيس رابطة مختاري قضاء جبيل غطاس سليمان والقنصل العام جوزف مرتينوس الى حشد من المدعوين.

إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني, ثم كانت دقيقة صمت عن أرواح الشهداء, ألقى بعدها الشيخ برو كلمة جاء فيها: لقد بنى العماد إميل لحود الجيش جيشاً لكل اللبنانيين, يحمي الشعب ويصون الأرض ويميز بين العدو والصديق ويحفظ السيادة والإستقلال, وكانت الخطوة الرائدة توحيد البلاد الذي يبدأ بتوحيد الجيش, وقيامة الجيش هي قيامة للبنان, فلا ألوية طائفية أو مناطقية ولا ولاء في الجيش لغير الجيش, وفي عيده وعيد الشهادة والشهداء نحيي العماد ميشال سليمان الذي صان النهج وحافظ على مسيرة الأمن الوطني.


وأضاف: عندما لاحت فتنة في أعالي الجرود, ضنّ الجيش ببنيه أن يكونوا لقمة سائغة للفتنة والتطرف وسقط له شهداء لكي لا تـكون فتـنة, وكانت آخر قوافل الشهداء في صيدا دفاعاً عن أمن اللبنانيين وممتلكاتهم من عبث العابثين والفاسدين.
بعدها كانت كلمة لرئيس “فرقة لبنان الأخضر” السيد فوزي عساكر, أشار فيها الى أن المؤسسة العسكرية هي المدرسة لكل مواطن تعلّمه كيف يضحّي الفرد في سبيل المجتمع, مؤكداً أن جميع الشعوب تمر بحروب ولكن الشعب القوي هو الذي يعرف كيف يحافظ على جيش بلاده, فذاك لا يركع وإن وقع يعرف كيفية النهوض من جديد.
وتخلل الحفل توزيع شهادات تقدير لكل من المغترب الشيخ هاني برو والعماد ميشال سليمان تسلّمها العقيد الركن نصّار, ولكل من ساهم في إنجاح الحفل.
وقدّم الشاعر طانيوس لحود قصيدة “لأرزة لبنان الفتية”, ثم كانت لوحات فنية لأبناء شهداء الجيش تمايلت خلالها أجسادهم الفتية على وقع موسيقى “الدبكة الشعبية” في تناسق وتناغم استحق تصفيقاً حاداً وتشجيعاً من الحضور.
وكانت أيضاً محطات غنائية مع المطرب علي شعيب والمطربة زينة قمر والمطرب أحمد صوان ونجم السهرة المطرب رامي شعلان, كل ذلك وسط حماس الحضور الذين تهافتوا الى ساحة الدبكة.