أخبار إقتصادية

دشّن وزير الأشغال العامة نجيب ميقاتي رادار بيروت البحري في مبنى إدارة واستثمار مرفأ بيروت، والذي موّلته الحكومة الفرنسية وفق بروتوكول مالي موقّع سابقاً مع لبنان. يؤمن الرادار مراقبة حركة دخول السفن وخروجها من المرافئ اللبنانية وإليها، والتخاطب معها، وكذلك يتحكّم في الملاحة البحرية على طول الشاطئ وفي المياه الإقليمية اللبنانية، ويستطيع تسجيل حركة السفن وحفظها والعودة إليها عند الضرورة. ويعمل الرادار وفقاً لأحدث المعايير الدولية ويحدد حركة السفينة وخط   سيرها وسرعتها وموقعها وفقاً لنظام "G.P.Sس الذي يحدد المواقع وفقاً للإحداثيات الدولية، ويصل مداه الى 20 ميلاً بحرياً، كما أنه مجهّز بنظام إنذار عند عدم التمكن من التمييز بين هدفين متقاربين أو في حال خروج السفينة عن المسار المحدد مسبقاً للدخول والخروج من المرافئ وإليها.