خالدون

نادي الشرق لحوار الحضارات وبلدية سن الفيل كرّما الفنان الكبير وديع الصافي

كرّم «نادي الشرق لحوار الحضارات» بالتعاون مع بلدية سن الفيل الفنان الدكتور وديع الصافي في إحتفال أقيم في المركز الثقافي الرياضي التابع للبلدية، برعاية وزارة الثقافة ممثلة بمديرها العام الدكتور عمر حلبلب، وحضر الإحتفال سفيرا مصر أحمد فؤاد البديوي، وإسبانيا خوان كارلوس غافو، والعميد الركن ميشال نحاس ممثلاً وزير الدفاع الوطني الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وقائد موسيقى قوى الأمن الداخلي الرائد زياد مراد ممثلاً وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، الى ممثلين لوزيري الزراعة الياس سكاف والشؤون الإجتماعية الدكتور ماريو عون والفنان المرشح عبده منذر ممثلاً رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون، وممثلي سفارات: ألمانيا السكرتير الأول للتعاون الإقتصادي اندرياس فيدلر، البرازيل القائم بالأعمال روبيرتو ميديروس، الصين الملحق العسكري الجنرال شين يونغ، السعودية رئيس الشؤون الإعلامية نبيل أحمد، نقيب الصحافة الأستاذ محمد البعلبكي، مساعد قائد موسيقى قوى الأمن الداخلي النقيب أنطوان طعمة ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، النقيب عصام صوايا ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء الركن وفيق جزيني، العقيد بيار صعب ممثلاً مدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل، قنصل ملدوفيا ايلي نصار، الممثل المقيم للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية الدكتور محمد صادقي، قائمقام المتن مارلين حداد، المطران جورج صليبا، الأب القاضي ناجي خليل ممثلاً المطران غي بولس نجيم، وعدد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير، ورئيسة «تجمع سيدات الأعمال اللبنانيات» السيدة ليلى كرامي، رئيسة «الجمعية اللبنانية للتأهيل وإعادة التأهيل» الآنسة دورا مكاري، وعائلة الفنان ووجوه ثقافية وفكرية وفنية وحشد من المهتمين.
النشيد الوطني إفتتاحاً، فتقديم للشاعرة ماجدة داغر، ثم عرض فيلم وثائقي عن أهم المحطات الفنية في مسيرة وديع الصافي.


نبيل كحالة
رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة ألقى كلمة جاء فيها:
«الكلام على الفنان الكبير المكرّم الدكتور وديع الصافي لا يفي ما يكنّه اللبنانيون والعرب والعالم من إحترام وتقدير للرجل الذي أعطى الفن والثقافة على مدى عقود من الزمن وارتبط إسمه بلبنان الإبداع. إنطلق كالسهم من نيحا الشوفية وما لبث أن حلّق عالياً في عالم الأغنية ليغزو صوته الهادر آذان الشرق والغرب ويصبح عملاقاً. أجيال وأجيال أطربها وديع الصافي وأصبحت أغنياته وخصوصاً الوطنية منها نشيداً يتردد على كل لسان وتغزو أصداؤه العالم بأسره. مناسبة اليوم بسيطة قياساً بما يستحقه الفنان الكريم. ولعل وعدنا لك، أن المدرسة التي أسّستها ستبقى منارة تضيء طريق الفن والثقافة والإبداع».
وأضاف: «إن حضوركم في سن الفيل برعاية وزارة الثقافة التي تعوّدت على هذا الصرح الثقافي البلدي هو وسام على صدرنا. فمع الوزارة ونادي الشرق لحوار الحضارات والحاضرين نتمنى لكم، أيها المبدع الكبير، عمراً طويلاً وأن تبقى مسيرتك ومدرستك قدوة ومثالاً، وتبقى الشعلة التي حملتها مضاءة لا يطفئها الإهمال والنسيان».

 

ميشال جحا
الشاعر الدكتور ميشال جحا كانت له قصيدة جاء فيها:
«سبحان من نعمة الإبداع أعطاك
وعرش مملكة الفضاء غناك
وديع يا الصافي الأوتار حنجرة تكسر الماس مذ بانت ثناياك
فكيف بالأوف إن أرسلتها قمماً وضاع طيب الليالي من حناياك
شلال صوتك أي السحر قد شغلت راح السما فمن بالكون حاكاكا
بلابل الروض عن مغناك عاجزة حتى الملائك تجثو عند مغناكا».

 

رفيق روحانا
بدوره إحتفى الشاعر رفيق روحانا بالمكرّم شعراً، ومما قاله:
يهدر تقول بعلبك، ومادو
الست عواميد وسابعن
صوتو اللي بعدو سابعن
بهاك الأوف المن صدى بلادو
صوتك مش بهالكون
يوعّي حلم إنسان
ت لهون
والمش هون
يمجّدو لبنان

 

ايلي السرغاني
وألقى رئيس «نادي الشرق لحوار الحضارات» ايلي السرغاني كلمة رحّب في مستهلها بالحضور، وقال: «نحن اليوم في قلب حوار الحضارات التي رفعها نغم وأدّاها صوت لا أروع ولا أجمل. نحن في حضرة وديع الصافي. هل نكرّمه أو نتكرّم بوجوده بيننا؟ لا والله نحن المكرّمين، فالشمس تضيء  ولا تُضاء. تعلن عن نفسها وليست في حاجة الى مَن يعلن عنها. عندما نقول وديع الصافي لا ضرورة لإضافة صفات مهما كانت عظيمة».
وختم: «نادي الشرق لحوار الحضارات بدأ وسيكمل طريقه. العلماء كثيرون في هذا الشرق ونحن أوفياء».

 

كريمة وديع الصافي
الكلمة الأخيرة كانت لكريمة وديع الصافي السيدة مارلين فرنسيس حداد التي قالت: «وديع الصافي الوالد لم يعطِ قلبه وعمره وحياته وفنه فحسب، بل ذاته بكليتها، قد أغدق في العطاء حتى سحر الألباب وأذرف الدموع، أثلج الصدور وأفرح القلوب. هو بكل فخر واعتزاز الوالد والدكتور والفنان. دكتور نغم ولحن وغناء ودكتور في إرواء النفوس العطشى الى الفن الراقي الأصيل والوطنية المثالية».
وأضافت:
«لقد أعطى وديع الصافي ولم يستبقِ شيئاً من أغانٍ غزلية ومواويل فولكلورية رائعة تهزّ جبال لبنان الشامخة لتزيدها شموخاً. وعلى لسان وديع الصافي أقول: مشكور كل من أكرمه ويكرمه من شعب لبنان الأصيل وغيره من شعوب، وهو بدوره أكرم سلفاً من يكرمه الآن، ومن أكرمه أكرم الله ولبنان والفن معاً».
بعدها تمّ تقديم درع تقديرية للمحتفى به بإسم بلدية سن الفيل ونادي الشرق لحوار الحضارات، وايضاً من منتجات خان الصابون قدّم السيد بدر حسون درعاً تقديرياً من الصابون للدكتور وديع الصافي.
كما قدّمت هدايا رمزية من منتجات خان الصابون للحضور، وCD يتضمّن أغانٍ ومواويل للمحتفى به.
في الختام تقدّم الأستاذ وديع الصافي الى المنصة حيث شكر القيّمين على الإحتفال ومنظّميه، وخصّ بالشكر السيدة الأولى وفاء سليمان ودولة الرئيس فؤاد السنيورة والمطران عصام يوحنا درويش على اهتمامهم وإرسالهم بطاقات تهنئة بالمناسبة، كما شكر جميع الحاضرين والمشاركين وكرّم الحضور بموّال مباشرة من على المنصة.
وفي نهاية الحفل شرب الجميع نخب المحتفى به وتمنوا له الصحة وطول العمر.