تحقيق

وسّع جنباته وطوّر خدماته

في السنوات الأخيرة شهد نادي الضبّاط في جونيه فورة كبيرة في التجديد والتوسيع والتحسين ما جعله يستقطب أعدادًا كبيرة من الضبّاط والمدنيين، الذين جذبتهم الأجواء الراقية فيه والخدمة المميزة التي يقدّمها. مع بداية هذا الصيف زرنا النادي الذي شهد منذ فترة وجيزة مزيدًا من التحسينات.

يخبرنا العميد الركن موريس الحدّاد أنّه تمّ ترميم المباني من الداخل والخارج وتجهيزها بأجهزة مراقبة وكاميرات موزّعة في جميع أرجائها وتعمل على مدار الساعة لمزيد من الأمان. أمّا الخدمات الإلكترونية فهي مؤمنة بفضل جهازي WiFi لتغطية أكبر على شبكة الإنترنت.
ويشير العميد الركن الحداد إلى أنّه تمّ تغيير بلاط البيسين ومقاعد البحر وتوسيع الشاطئ لاستيعاب عدد أكبر من روّاد البحر، كما جُددت الحمامات والكابينات واستحدثت أخرى لزوم التوسيع الذي طرأ على النادي. أما التراس الخارجي فتمّ توسيعه ليستوعب 900 شخص خلال موسم الأعراس وجهّز بطريقة تمكّن العروس من النزول من يختٍ فيالمرفأ  الصغير. كما أنّه تمّ استقدام حوالى 70 عنصرًا إلى النادي حيث تقام دورات قسم نوعي- اختصاص فندقية لعسكريين من مختلف قطع الجيش.
ماذا عن قاعات الطعام والمطابخ؟
يقول رئيس النادي ردًّا على هذا السؤال: «لقد جدّدنا قاعات الطعام ووسائل الإنارة وأجهزة الصوت الداخلية والخارجية. أما المطبخان فقد تغيرا بالكامل ليصبحا عصريين ويواكبا متطلبات الزبائن. كما قمنا بإنشاء مشغل مجهّز بعجّانة خاصة بحيث نؤمن حاجة مطاعمنا من المعجنات، وغرفة كبيرة مبرّدة للحوم والأسماك».
ويضيف العميد الركن الحداد: «تقوم في النادي حاليًا ورشة على قدم وساق افتتح قسم منها في أواخر حزيران، حيث أقيمت مواقف خاصة بسيارات الضبّاط داخل حرم النادي، لأن المواقف القديمة على جانبي الطريق لم تعد تستوعب أعداد السيارات الكبيرة التي تؤم المكان، خصوصًا في أثناء الحفلات الكبيرة والأعراس والمناسبات الخاصّة؛ لذا وبالتنسيق مع قيادة الجيش، قامت إدارة النادي بالاتفاق مع إحدى الشركات على تنفيذ هذا المشروع الكبير وبناء 3 طوابق من المواقف تتسع لحوالى 500 سيارة يستخدم الطابق الأدنى منها كمخازن ومستودعات للبضائع.
واختتم العميد الحداد حديثه بالإشارة إلى المشروع الذي سينفّذ عند الانتهاء من بناء المواقف حيث ستقام فوقها صالة شتويّة أكبر وأوسع من تلك الموجودة حاليًّا.

بين الأمس واليوم

تمّ افتتاح نادي الضبّاط في جونيه بتاريخ 20/9/1995 وهو من نوادي الفئة الأولى، وتشمل خدماته تقديم أفضل الخدمات السياحية مع رياضة السباحة للضباط وعائلاتهم ومدعويهم المدنيين بهدف تأمين مركز آمن ومريح لممارسة هواياتهم المائية والاستجمام والراحة. وتقام في النادي الأعراس وأعياد الميلاد والمناسبات وجميع الحفلات الخاصة ذات الطابع العسكري، الإجتماعي، أو العائلي.
يتألـف النادي من مطعم وقاعة شتوية وترّاس لهواة الأركيلة وآخر للأعراس والحفلات الخاصة وبركة سباحة أولمـبية، وأخرى للأولاد وشاطئ صغير، إلى مطعمي سناك وملعب لكرة المضرب وكرة السلة وحديقة للأطفال، ومبنى خدمات يضمّ المكاتب وغرف منامة للعسكريـين، أما المقصف (Club House) فيحوي صالة كبرى للحفلات والمناسبات الخاصة، إلى «بار» لتقديم المشروبات مع قاعة للإستراحة.

 تستوعب أعداد السيارات الكبيرة التي تؤم المكان، خصوصًا في أثناء الحفلات الكبيرة والأعراس والمناسبات الخاصّة؛ لذا وبالتنسيق مع قيادة الجيش، قامت إدارة النادي بالاتفاق مع إحدى الشركات على تنفيذ هذا المشروع الكبير وبناء 3 طوابق من المواقف تتسع لحوالى 500 سيارة يستخدم الطابق الأدنى منها كمخازن ومستودعات للبضائع.
واختتم العميد الحداد حديثه بالإشارة إلى المشروع الذي سينفّذ عند الانتهاء من بناء المواقف حيث ستقام فوقها صالة شتويّة أكبر وأوسع من تلك الموجودة حاليًّا.