نشاطات رئيس الأركان

نشاطات رئيس الأركان

رئيس الأركان يستقبل شخصيات
استقبل رئيس الأركان اللواء الركن حاتم مـلّاك في مكتبه في اليرزة، النائب الوليد سكرية وعرض معه آخر المستجدات.

واستقبل أيضًا رئيسة مجلس المرأة العربية السيّدة لينا مكرزل على رأس وفدٍ مرافق، وبحث معها شؤونًا مختلفة من بينها نشاطات المجلس ودور المرأة في عدّة مجالات.

كما التقى اللواء الركن ملّاك رجل الأعمال السيّد جميل بيرم،

ورئيس بلدية كفرشيما السابق السيّد طوني راضي ورجل الأعمال الشيخ فادي يونس.

... ويتفقّد وحدات في طرابلس
تفقّد رئيس الأركان اللواء الركن حاتم مـلّاك قيادة منطقة الشمال وفرع مخابرات المنطقة، وقيادتي لواء المشاة الثاني عشر وفوج التدخل الأول في طرابلس،

ثم جال في بعض مراكزها مطّلعًا على إجراءاتها الميدانية المتّخذة لترسيخ الأمن والاستقرار في طرابلس والشمال عمومًا.

وخلال لقائه قادة الوحدات والعسكريين، قدّم رئيس الأركان التعزية باستشهاد المجنّد علي مصطفى، منوّهًا بكفاءتهم وبجهودهم المميّزة، ومزوّدًا إياهم التوجيهات اللّازمة للمرحلة المقبلة.

بعد ذلك، زار اللواء الركن ملّاك عائلة المجنّد الشهيد علي مصطفى، وقدّم تعازيه الحارّة إلى أفرادها، منوّهًا بمناقبية الشهيد وبطولته وتفانيه في إداء واجبه العسكري حتى الشهادة،

لافتًا إلى أنّ دماءه ودماء جميع رفاقه الشهداء والجرحى التي تعمّدت بها أرض الشمال العزيزة، قد حمت وحدة لبنان من مشاريع الفتنة والفوضى التي كان يخطط لها الإرهابيون.

وأكّد أن الجيش لن يألوَ جهدًا في ملاحقة المعتدين على أفراده، لتوقيفهم في أيِّ مكان يلجأون إليه وتسليمهم إلى العدالة، وأنّ ما وقع حادث عابر وعقارب الساعـة لن تعود إلى الوراء في مـا خــص أمــن مدينــة طرابلــس.

كذلك، عاد اللواء الركن مـلّاك ووفـد من الضباط العسكريين الجرحى في مستشفيات المدينة، واطّلع على أوضاعهم الصحيّة، متمنّيًا لهم الشفاء العاجل.

... والكلّية الحربية
خلال زيارة قام بها إلى الكلّية الحربية في الفياضية، اجتمع رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملّاك بقائد الكلّية العميد الركن جورج حايك والضباط وبالتلامذة الضباط، وزوّدهم التوجيهات اللّازمة، ثمّ جال في الأقسام واطّلع على سير العمل فيها.

وأكّد رئيس الأركان أنّ الجيوش تُقاس بكلّياتها ومدارسها، وأنّ قيادة الكلّية تعمل من دون كلل لتعزيز مستوى الاحتراف في الجيش ومراعاة التطوّر العلمي والتكنولوجي، مشدّدًا في المقابل على أنّ الثّبات على القواعد والتقاليد العسكرية، سيُبقي المؤسسة العسكرية الحافظة لأمن البلاد واستقرارها، والحامية للكرامة الوطنية.