مؤلف وكتاب

هيام جورج ملاط
إعداد: د.هيام كيروز

في كتاب ”الاستذكار والشهادة“: أردتُ إيقاظ الذاكرة على تراث هويّتنا وانتمائنا

 

في زمنٍ تتعرّض فيه الذاكرة الثقافية لمحاولات طمس وتهميش، يأتي كتاب ”فرائد أولى من تراث لبنان“ للدكتور هيام جورج ملّاط ليعيد الاعتبار إلى جذور النهضة اللبنانية والعربية، من خلال إعادة نشر مخطوطات ومؤلفات نادرة تسلّط الضوء على محطات مفصليّة في تاريخ الفكر العربي.

«كتاب للاستذكار والشهادة». بهذه العبارة يستهلّ هيام جورج ملّاط إبحاره في «فرائد أولى من تراث لبنان»، منشورات «مركز التراث اللبناني» التابع للجامعة اللبنانية الأميركية. وهو «وديعة نادرة» تستعيد مؤلفات ومخطوطات ومحفوظات جدّه، شبلي ملّاط، شاعر الأرز (1875 – 1961)، التي تؤرّخ لإبداعات كوكبة من الأدباء والمفكّرين واللاهوتيين الذين أرسوا المداميك الأولى والصلبة للنهضة الفكرية والثقافية العربية. وقد شجّعه على إخراجها من الأرشيف الخاص به وطبعها ونشرها كأيقونات معرفية، الشاعر هنري زغيب الذي يهتمّ بالتراث اللبناني، ويبلور قيمته ومفاعيله في الحاضر من الأيام، إنقاذًا للذاكرة وتأكيدًا على محوريّتها.
اللافت في هذا الكتاب المرجعي كثافته التراثية وتسليطه الضوء على مقوّمات نهضة القرن التاسع عشر التأسيسية ومكوّناتها، من أول كتاب في المناسبات، وأول قاموس علمي، إلى أول مطبعة في بيروت وأول تاريخ للبنان، وصولًا إلى أول مقال منشور لميخائيل نعيمة في مجلة «الحقوق (1910)». وتكرّ سبحة الأسماء التي سطعت فكرًا ونقدًا وفلسفةً ولاهوتًا في سماء لبنان والمنطقة العربية. ويعالج شبلي ملاط ريادتها بإحساس مرهف وعميق وحنكةٍ، مدرجًا إياها كحبّات لؤلؤية في عقدٍ ناصع، في إطار زمانها ومكانها، ومستشرفًا بها المستقبل. هذا الجسر المعرفي بين الماضي التراثي الإبداعي والحاضر اللبناني الذي يغشاه خواءٌ وهشاشةٌ، يريده سليل العائلة الملّاطية نداءً لإنقاذ الثقافة، تيمّنًا بمرجعية كبار قاوموا الجور والظلم وأضاؤوا مشاعل المستقبل.
من هذه الزاوية بالذات، يعدّ «الفرائد من تراث لبنان» ترياقًا وطنيًا وإبحارًا عكس تيّار العولمة التنميطية الإقصائية التي تسيطر على الثقافة اليوم، وتسطّح الذاكرة، وتمحو الهويات، وتعتّم زمن الخواء والببغائية وفكر الوجبات السريعة.
في مقاربتنا لهذا الكتاب المرجعي، حوار مع مؤلّفه هيام جورج ملّاط، وإصغاء إلى منطلقات إنعاش الذاكرة التاريخية ومراميها، ووقفة مع الدور الذي لعبه جدّه شبلي ملّاط في نهضة القرن التاسع عشر، ودوره السياسي مع المتصرفين ووضعه أولى حجارة المعمارية الثقافية المتميّزة التي جعلت من حدود لبنان في قلب خريطة العالم.

 

ما هو موقع كتابك في مسيرتك الثقافية والعلمية؟
يندرج هذا الكتاب ضمن مسيرتي الفكرية التي تميّزت بمعالجة مواضيع شكّلت تحدّيات للمجتمع اللبناني، ومن أبرزها طرح «قضية البيئة في لبنان» في مؤلف صدر في العام 1971، وقضية التنظيم المؤسساتي لقطاع المياه في كتابي «مياه لبنان – نفط لبنان» في العام 1982، بالإضافة إلى معالجة مختلف التحديات السياسية الاجتماعية وقضايا الضمان الاجتماعي في لبنان وجميع الدول العربية في عدّة مؤلفات منذ العام 1999 وحتى الآن، خصوصًا وأنّني ترأست مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفترة طويلة ومن ثم المحفوظات الوطنية في رئاسة مجلس الوزراء الآن. تزامنًا مع هذه الاهتمامات العامة بشكل خاص، هدفت إلى توجيه اهتماماتي أيضًا إلى التراث الثقافي اللبناني والعربي، فصدرت لي عدّة مؤلفات من مؤسسات جامعية وثقافية مختلفة تتعلّق بتراثنا التربوي والتاريخي والثقافي منها «لبنان – نشأة الحرية والديمقراطية في الشرق الأدنى» و«السنوات الأولى من مدرسة الحكمة 1875 – 1885» و«الحرب العالمية الأولى في ذاكرتي العائلية». وقد مُـنِحْتُ جائزتين من الأكاديمية الفرنسية عن مؤلفاتي باللغة الفرنسية، الأولى في العام 2002 والثانية في العام 2009، في مركز التراث في الجامعة اللبنانية – الأميركية بإدارة الشاعر والأديب الدكتور هنري زغيب.

لماذا هذا الكتاب، لماذا هذا التوقيت بالذات؟ أي حوافز حملتك على نفض الغبار عن أرشيف كثيف من المؤلفات والمخطوطات والمحفوظات التي أسّست للنهضة اللبنانية والعربية؟
يندرج كتاب «الفرائد الأولى من تراث لبنان» ضمن سلسلة تختص بإحياء ونشر التراث اللبناني والعربي. اعتمدت في هذا المجال العودة إلى إصدارات من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، تُبيّن دور اللبنانيين في المحافظة على تراثهم وخدمة مجتمعهم، من خلال التزام بعض المفكّرين مسيرة الحداثة، التي تجسّدت في إنشاء الجامعات الأجنبية في لبنان (من أميركية العام 1866 وفرنسية العام 1875)، ما أتاح لأجيال تلك الأيام اكتساب المعرفة والعلوم – خصوصًا في الطب والصيدلة والهندسة – من دون الحاجة إلى الهجرة. هذا فضلًا عن ازدهار المدارس والمطابع والصحف والمجلات، التي ما زال بعضها قائمًا حتى اليوم، كمجلّة «المشرق» للآباء اليسوعيين الصادرة منذ العام 1898.
بناءً عليه، رغِبْتُ أن أضع في متناول المفكرين والباحثين مادةً أولية من الطباعات الأولى من مؤلّفاتٍ لكبار الأدباء والشعراء والمفكرين والمؤرخين من مختلف الطوائف في لبنان، محفوظة في مكتبتي الخاصة. يتبيّن ذلك من مراجعة فهرس الكتاب الذي يتضمّن أسماء بارزة مثل: طنوس الشدياق وأحمد فارس الشدياق والمعلّم بطرس البستاني والمفتي الشيخ عبد الباسط فاخوري والأمير شكيب أرسلان وإبراهيم وناصيف اليازجي والشيخ يوسف الأسير… وذلك في أولى طبعات مؤلفاتهم. وقد هدَفْتُ من خلال هذا الكتاب إلى تشجيع المثقّفين والمفكرين في لبنان والعالم العربي على الاهتمام الجدّي والمستدام بالثقافة وبتراثهم الفكري. فالثقافة هي صديقة الأيام العصيبة تبقي الإنسان على مستوى رفيع من الأمل والتيقّظ.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الكتاب الذي صدر بهمّة الدكتور هنري زغيب رئيس مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية – الأميركية، قد سبقه كتابان أرغب التنويه بهما لأنهما يندرجان في سلسلة إحياء التراث الثقافي الذي نتغنّى به. الأول بعنوان «المعلّم بطرس البستاني بقلمه» صدر بمناسبة مرور مئتي عام على ولادة البستاني، وتضمّن مراجعة الطبعات الأولى للبستاني المحفوظة في مكتبتي الخاصة. أمّا الثاني فعنوانه «شاعر الأرز شبلي ملّاط شاهدًا – الأدب اللبناني في النصف الأول من القرن العشرين بين أرض الوطن ومهاجر أميركا الجنوبية». وقد قصدتُ من خلاله الإضاءة على العلاقات الأدبية والثقافية التي ربطت لبنان ببلدان أميركا الجنوبية معتمدًا تجربة جدّي شبلي ملّاط – شاعر الأرز – ومحاولًا من خلال هذا النموذج تشجيع الباحثين والمفكرين على ولوج مجالات التنقيب والنشر للتراث العظيم الموجود بين لبنان وبلاد الاغتراب.

في «فرائدك» سلسلة طويلة من أسماء النهضويين اللبنانيين من كل الأطياف والانتماءات. القاسم المشترك بينهم هو الريادة في مجالاتهم. فما الهدف الحقيقي الذي تتوخّاه؟ وهل أدّيت فريضة الوفاء لجدّك وخدمت الذاكرة الثقافية؟
الجواب على هذا السؤال يتطلّب بعض التفاصيل، وإنّني أرغب في عرضها لتشجيع كل مواطن لديه ذاكرة ثقافية أو أدبية أن يتعاطى معها بمسؤولية فيضعها في متناول المفكرين والباحثين.
كنت في مستهل نشأتي الثقافية عندما كان جدّي شبلي يُجلسني بقربه عند التحدّث عن الماضي، وعن أصدقائه ومعاناته في فتراتٍ عصيبة من تاريخ لبنان، منذ حقبة متصرفية جبل لبنان وحكم جمال باشا، إلى مراحل نشأة لبنان الكبير ورجالاته. وكنتُ أصغي إليه بإمعان، حتى أنّ أسماء شخصيات الشأن العام والثقافي في لبنان، رجالًا ونساءً، باتت مألوفة لدي، إذ كانوا يتردّدون إلى بيتنا باستمرار، لدرجة أنهم ملأوا ذاكرتي ووجودي، فتاريخ لبنان السياسي والأدبي والثقافي كان حاضرًا مع أشخاص وكأنهم أحياء، علمًا أن معظمهم كان قد غاب عن الوجود.
وهكذا دخلَتْ في ذاكرتي السياسية والأدبية ذكريات جدّي شبلي عن والده يواكيم ملّاط، الذي كان من حاشية الأمير بشير الشهابي ورافقه إلى منفاه في الآستانة العام 1840، كما حفظتُ أخبار المتصرفين الذين تعرّف إليهم، من رستم باشا الذي بدأ شقيقه تامر ملّاط حياته القضائية في أيامه، إلى واصا باشا الذي بدأ ممارسة حكمه بإيجابية، قبل أن تلطّخ سمعته تهم الفساد والرشوة، ما حمل تامر إلى إطلاق صرخة الشرفاء على قبره في الحازمية قائلًا كلامًا باقيًا في ذاكرة لبنان وكل من يواجه الفساد:
قالوا قضى واصا وواراه الثــرى فأجبتهم وأنــا الخبيـــر بذاتــــه
رنّوا الفلوسَ على بلاط ضريحه وأنـــا الكفـيـــــل بــردّ حياتـــــــه
وكانت مراجعة الذاكرة تستمر مع نعوم باشا، ومع مظفر باشا الذي لم يتمكّن من صون عائلته، وقد توفي نجله الفاسد والسارق في سجون إيطاليا، إلى فرنكو باشا الذي أقنع جدّي بدخول الوظيفة في متصرفية جبل لبنان، فأوهانس باشا اللائق والشريف والذي تحمّل غطرسة جمال باشا عند قدومه مع الجيش الرابع العثماني إلى لبنان. وهنا كان جدّي يتوقّف ليسرد بألم وحزنٍ كل ما عاناه أيام جمال باشا بحكم وظيفته كرئيس للقلم العربي ــ أي بمثابة وزيرٍ للداخلية – إذ تمكّن من تخفيف المجاعة وإنقاذ الكثيرين، لكنّه لم يستطع إنقاذ الأعزاء، وخصوصًا الأخوين الشيخين فيليب وفريد الخازن وبترو باولي والكثيرين.
وعندما كان يتابع الكلام عن مرحلة الحرب العالمية الأولى ومصائبها ودور جمال باشا، لم يكن يوفّر ما لهذا الطاغية من مسؤولية، ولكنّه لم يسكت أيضًا عن سلوك اللبنانيين الذين لم يضعوا حدودًا لعلاقتهم به. وإذا انتهى من المرحلة الخاصّة بالمتصرفية والعثمانية، كان يعود إلى ذكر من عرفهم وتشارك معهم الصداقة والثقافة والإلفة، من خليل الخوري (نجل بشارة الخوري الفقيه ووالد رئيس الجمهورية العتيد الشيخ بشارة الخوري) إلى البطريرك الحويك، فأيوب تابت، وشارل دباس، ونسيب باشا جنبلاط، والأمير شكيب أرسلان، صديق الأيام العصيبة الذي انتقل إلى الآستانة بالتوافق مع جدي للعمل على عزل جمال باشا، وكيفية نجاح تلك الخطة. كما كان يروي عن حبيب باشا السعد، والشيخ محمد الجسر والست نظيرة جنبلاط والشيخ يوسف الأسير…
وكانت ذاكرة جدّي السياسية تتلاقى مع ذاكرته الأدبية، وكم سَمعتُه يردّد أسماء أدباء وشعراء ومفكرين أصدقاءٍ له، كنت أظنهم من عالمٍ آخر وأنا أطالع أدبهم في كتبي المدرسية، من خليل مطران إلى أحمد شوقي وحافظ إبراهيم.
وهناك أيضًا أنطون الجميّل، رئيس تحرير جريدة «الأهرام» في مصر، وأمين تقي الدين ويعقوب صروف صاحب «المقتطف»، وسليم سركيس صاحب مجلة «سركيس» والذي حضر مأتم واصا باشا وسمع شعر تامر ملّاط في ذلك اليوم. بالإضافة إلى تلامذته النابغين من مارون عبود إلى ميشال زكور وتوفيق حسن الشرتوني ولحد خاطر ووديع عقل والبطريرك المعوشي والأخطل الصغير…
كما تعرّفت من خلاله على أعلام الصحافة والأدب في تلك الحقبة، من كرم ملحم كرم، وجرجي نقولا باز، إلى الفيكونت فيليب دي طرزي الذي أهدى مؤلفاته إلى جدّي، والصحافي بديع شبلي صاحب «مجلة الورود» التي وثّقت حياة لبنان والمهاجر الثقافية لفترات طويلة من الزمن، إلى حبيب مسعود ومجلة «العصبة الأندلسية» أرقى مجلة في المهاجر الأميركية.
غير أنّ ما يتجاوز سرد الذكريات هو أنّ جدّي عهد إليّ الكتب والمؤلفات والمخطوطات الراكنة في مكتبته. ومن المعلوم أنّه في تلك الفترة – فترة خمسينيات القرن الماضي – لم يكن متوافرًا من عناصر الثقافة إلّا الكتاب. لذلك غرقت بشوقٍ في هذا العالم ولم أزل، وإني أشكر العناية الإلهية التي أجازت لي أن أرافق جدّي شبلي لغاية السابعة عشرة من عمري لكي أستذكر ما حفظته ذاكرته، وللشهادة بأن الكتاب هو قاعدة الثقافة والعلم والأدب مهما تنوّعت الأساليب وغلبت التقنيات…

ما هو دور الدين في صناعة النهضة الثقافية اللبنانية والعربية؟ تُخصِّص في كتابك موقعًا لبطاركة وأساقفة ومشايخ وأئمّة، كما لأديار احتضنت أول مطابع ونشرت طلائع الكتب، مثل قنوبين وطاميش… فهل تريد بلورة هذا الدور التنويري أم أنه سرد في سياق زمني محدّد؟
إنّ حركة الطباعة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر نشأت عبر ثلاث جهات، أولًا، المبادرات الفردية كما كانت الحال مع المطبعة الأدبية الخاصة بخليل سركيس مؤسس صحيفة «لسان الحال» الذي امتدّ صدورها على مدى قرن كامل ابتداءً من العام 1877 ولغاية العام 1975. ثانيًا، مبادرات الإرساليات الأجنبية، كالجامعة الأميركية مع المطبعة الأميركية، والجامعة اليسوعية مع المطبعة الكاثوليكية التي بقيت فاعلة لغاية تسعينيات القرن الماضي. وأخيرًا، مبادرات الأديار والمؤسّسات الدينية والاجتماعية اللبنانية، كدير قزحيا ودير طاميش، دير مار أنطونيوس – بعبدا، مطبعة الإقبال، مطبعة ثمرات الفنون، والمطبعة العلمية لإبراهيم صادر التي ما زالت قائمة حتى اليوم.
يتأكّد من هذا الواقع أن نشأة المطابع في لبنان التي تعزّزت وتطوّرت خلال القرن التاسع عشر نظرًا للدور الثقافي والاقتصادي والتربوي والاجتماعي لبيروت وجبل لبنان وطرابلس وسائر المدن، لم تكن حدثًا عابرًا، بل جزءًا من حركة نهضوية متكاملة، أسهمت فيها المؤسسات الدينية بفعالية، وأسّست لمنظومة ثقافية متينة رافقت الحداثة في مختلف أوجه الحياة اللبنانية – تربويًا، اقتصاديًا، واجتماعيًا.

ماذا عن دور مدرسة عين ورقة – غوسطا التي وصفها الأديب مارون عبود بـ «سوربون الشرق»؟
يتكلّم هذا الكتاب عن المؤلفين من مختلف الطوائف الذين أصدروا كتبًا وقواميس خلال القرن التاسع عشر. أما مدرسة عين ورقة فلم تمتلك مطبعة لإصدار مؤلفات – علمًا أنّ قسمًا كبيرًا من مؤلفي القرن التاسع عشر قد مرّوا ودرسوا في هذه المدرسة التي أعطت المجتمع اللبناني مفاخر في عالم الدين والثقافة والأدب والشعر والسياسة.

هل في جعبتك فرائد أخرى لم يتّسع لها هذا الكتاب؟
هناك عدّة مشاريع قيد الإنجاز منها ما هو قيد الطبع ككتاب «العلاقات الخارجية اللبنانية من 1516 حتى اليوم» – ومنها ما صدر حديثًا «نحو الإصلاح المؤسساتي والحكومة الرشيدة في لبنان» – بالإضافة إلى كتاب «الضمان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية في الدول العربية». وبطبيعة الحال إنّني بصدد متابعة إنجاز إصدارات ثقافية وتاريخية أخرى.

 

بطاقة:

  • هيام جورج ملّاط
  • محام وعالم اجتماع، وأستاذ جامعي.
  • رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومن ثم رئيس مجلس إدارة المحفوظات الوطنية سابقًا.
  • شارك ومثّل لبنان في عدّة مؤتمرات إقليمية ودولية.
  • وضع مؤلفاتٍ باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية.
  • حاز مرتين في العامين 2002 و2009 على جائزة «الأكاديمية الفرنسية» على مؤلفاته.

 

من مؤلفاته باللغة العربية

– مياه لبنان – نفط لبنان، منشورات الجامعة اللبنانية، بيروت،1982.
– المياه والامتيازات في الشرع اللبناني، بيروت، 1999.
– أنظمة الضمان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية في الشرق الأوسط، بيروت، 1999.
– أعلام في ذاكرة لبنان باللغات العربية، الفرنسية والإنكليزية، منشورات المحفوظات الوطنية 2001.
– يوسف مخائيل فريفر (1884 – 1964) – إصدار خاص 2008.
– مدرسة الحكمة في السنوات العشر الأولى للتأسيس، 1875-1885، منشورات جامعة الحكمة، بيروت، 2016.
– شاعر الأرز شبلي ملّاط شاهدًا – الأدب اللبناني في النصف الأول من القرن العشرين بين أرض الوطن ومهاجر أميركا الجنوبية، منشورات مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأميركية، 2018.
– الحقوق والقضاء والمحاماة قبل إنشاء نقابة المحامين 1919-2019.
– المعلم بطرس البستاني بقلمه، منشورات مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأميركية 2019.
– لبنان نشأة الحرية والديمقراطية في الشرق الأدنى، هاشيت أنطوان 2020.
– الحرب العالمية الأولى في ذاكرتي العائليّة 2022.
– يوسف خطار غانم (1857 – 1919)، الكاتب والمفكر والمؤرّخ 2022.
– الخوري يوسف الشاعر (1833 – 1888) معاون راعي أبرشيّة بيروت المارونية.
– المطران طوبيا عون ورئيس محكمة كسروان 2022.
– فرائد أولى من تراث لبنان، منشورات مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأميركية 2024.