وقفة وفاء

... وافتتاح قاعتي كومبيوتر وألعاب في دير الأحمر
إعداد: جان دارك أبي ياغي

برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعميد الركن هادي خوري، وبدعم من مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري، تمّ تجهيز قاعتي كومبيوتر وألعاب في مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات في دير الأحمر. حضر الاحتفال النائب إميل رحمه، راعي أبرشية بعلبك- دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمه، رئيسة المدرسة الأخت يولاند بيسري، الهيئتان التعليمية والطلابية، لجنة الأهل، رئيسة المؤسسة وأعضاؤها، وأبناء دير الأحمر.


بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت رئيسة المدرسة الأخت يولاند بيسري كلمة، شددت فيها على معاني الاستقلال والشهادة. وتمنت أن تدعونا ذكرى استقلال لبنان للإيمان به، وللتمسُّك بأرضه، والحفاظ على إرث الأجداد، فنعمل معًا على نهضته بالرغم من كلِّ الظروف والشدائد.
كما كانت كلمة من القلب للمطران حنا رحمه، شدّد فيها على أهميّة التربية في المدارس التي منها  نرى لبنان الجديد في طلابنا الأحبّاء، جيل المستقبل.
في كلمته، شدّد ممثل قائد الجيش على أنّ «الاهتمام بأطفال لبنان وشبابه، مسؤولية وطنية شاملة، بدءًا من العائلة الصغيرة، مرورًا بالمجتمع المدني وهيئاته ونخبه الفكرية والثقافية، وصولاً إلى الدولة بمختلف مؤسساتها، فهؤلاء هم أمل الوطن وجيله الصاعد، الذي على عاتقه ستقع في مقبل الأيام، مسؤولية صون أمانة الأجداد والآباء، وإكمال مسيرتهم في الدفاع عن لبنان وحمايته من الأخطار، والعمل على تطويره، ليبقى كما عرفناه، درّة على جبين الإنسانية جمعاء».
وتابع قائلًا: «إنطلاقًا من ذلك كلّه، لم تغب عين الجيش يومًا عن شباب الوطن وأطفاله، سواء على صعيد دعم المشاريع والمبادرات التي تعنى بشؤونهم التربوية والاجتماعية والطبيّة، أم على صعيد النظر إليهم كأغراس فتية في حقول الوطن، ستتفتح وتنمو لتستحيل في يوم من الأيام، أشجارًا صلبة في ساحات الوطن، وفي ميدان الشرف والتضحية والوفاء».
تخلل الاحتفال أناشيد وطنية عزفتها فرقة موسيقى الجيش.