نشاطات القيادة

... والطبابة العسكرية

كذلك، تفقّد العماد قائد الجيش الطبابة العسكرية في بدارو، حيث جال في أقسامها مطّلعًا على سير العمل في مباني المتقاعدين وعائلات الشهداء والمعوّقين والكلى التي يتمّ استحداثها. كما شملت الجولة مختبرَي الدم والأنسجة وأقسام الأسنان والعيون والأشعة والأمراض المستعصية، فضــلًا عن اللجان الطبّية.
وزار العماد عون خلال جولته بعض المرضى في المستشفى العسكري المركزي مطّلعًا على أوضاعهم الصحّية، ثمّ اجتمع برئيس الطبابة والطاقم الطبّي، وأعرب لهم عن دعمه المطلق لهذا القطاع الحيوي في الجيش، وقال: «زيارتي اليوم هي تعبير عن الثقة المطلقة التي توليها القيادة للطبابة العسكرية. أنا أفتخر بكم وبإدارتكم وبالخدمات الطبّية التي تقدّمونها والتي نستفيد منها كلّنا سواء كنّا في الخدمة الفعلية أم متقاعدين».
وأضاف: «شهد القطاع الطبّي نقلة نوعيّة باعتراف الجميع، ويبدو أنّه سيحقّق مزيدًا من التقدّم في غضون عام من الآن. بالنسبة لنا الطبابة توازي بأهميّتها أي وحدة خاصة في الجيش، والعسكري يبقى مرتبطًا بها بعد تقاعده وطوال حياته، لذا فإننا نسعى بكلّ قدراتنا المتوافرة إلى تحسين هذا القطاع وتطويره».
واعتبر قائد الجيش أنّ تطوير الطبابة العسكرية يحتاج إلى مسار طويل، ولكنّ مشوار الألف الميل يبدأ بخطوة، وقد أُنجزت حتى الآن خطوات كبيرة. وتابع: «نشعر مع المرضى الذين يتكبّدون مشقّة التنقّل مسافات طويلة للوصول إلى المستشفى العسكري، بسبب عدم قدرة المستوصفات على تلبية الحاجات الصحّية، لذا نحن نسعى إلى زيادة عدد المستوصفات في المناطق وتجهيزها، وتطوير المستشفى العسكري الذي لم يعد يتّســع للعــدد المطلــوب».