سياحة في الوطن

وجهها للشرق وأقدامها في المتوسط
إعداد: باسكال معوض

عمشيت هلال بزرقة البحر وأخضــــر الطبيعة

الرحالة كتبوا عنها ومنها كــــــــبــار وأدباء وفنانون ورينان شَهِد: إنها الفردوس

أرستقراطية بامتياز، مروحة النخيل في يدها تحرك هواء منعشاً، آت من فقش أمواج تتمسح بأرضها عند كل مد... داخل قصورها الفخمة ترعرعت الأخلاق والشيم، وحملت زنود أمهاتها قادة وسياسيين وأدباء وتجاراً ورجالات عظام...

عمشيت لفظة عبرانية مركبة ومعناها قبيلة أو قوم شيت، كما أتى تفسير بعض العلماء الألمان، نسبة لإبن آدم الثالث. وقد تكون اللفظة سريانية أي غاص وغطس، أو تعني الشعب السادس كما فسّرها البطريرك بولس مسعد.

 

قبلة الأنظار

تقـع عمشـيت شـمالي منطـقة جبيل، على هضبة فسيحة تلاصق أطرافـها البحـر ثم تمـتد منه شرقاً مرتفعة تدريجياً الى  160متـراً في أعالي بيوتها، ويكتنف جهتيها الشمالية والقبلية نهرا بعشتا والفرطوش الجاريان شتاءً في وديانها المظللة بأشجار السنديان والصنوبر الوارفة الظل. تستقبل الشرق بوجهها وتولي المتوسط أقدامها، وتبسط يمينها مصافحة بيروت جنوباً، وتمد يسارها بفخر نحو الأرز الخالد شمالاً.

ومن يقف على شاطئ بحر عمشيت ويطلق بصره في مختلف الجهات تبدو أمامه سهول وقرى وجبال ترتفع شيئاً فشيئاً. يمتزج هواء أوديتها وغاباتها بهواء سواقيها وأشجارها فيتكون من مناظرها براً وبحراً شكل هلال بلوني أزرق البحر وأخضر الطبيعة الغنّاء.

كانت عمشـيت قـبلة الأنـظار ومحط رحال الكثـير من الرحـالة والكتّـاب الأجانب واللبنانيين، حيث تحدث بعضهم عن هوائها أمثال الأخ فينيران مهندس الأخوة المريميين الفرنسيين الذي قال: ˜لقد جبت بلدان العالم فلم أرَ بلدة هواؤها ثابت لا يتغير سوى بلدة عمشيت. أما زوجة هريو رئيس المجلس النيابي الفرنسي فقد قالت أثناء زيارتها للبلدة: ˜إن ما شاهدته في إقليم هذه البلدة وهوائها واعتداله لهو فوق ما كتب عنها.

 وقد كتـب عن طبيعة عمشـيت وعـن كـرم أهـلها الكثـيرون من الأجانب ومن اللبنانيين، أمثال موريس بارس في رحلته الى الشرق والكولونيل تشرشل والعلامة الشيخ سعيد الخوري الشرتوني والشيخ ابراهيم اليازجي وأمين الريحاني في كتابه قلب لبنان ونعوم مكرزل في جريدته ˜الهدى وغيرهم.

 

عمشيت الفردوس

عندما زار لبنان البحاثة إرنست رينان منقباً عن آثار جبيل، اختار عمشيت مركزاً لإقامته مع شقيقته هنرييت وزوجته، وقد كتب ما معناه: ˜إني أصرّح مع امرأتي وشقيقتي بأن عمشيت كانت لنا فردوساً. وقد أفرغ أحد وجهاء البلدة طنوس الكلاّب الطابق العلوي من منزله وقدمه لرينان وعائلته خلال مدة إقامتهم في عمشيت. ولكن عندما مرضت شقيقته هنرييت أثناء تواجده في رحلة خارج البلدة، نقلها زخيا أبي شلهوب الكلاّب الى منزله لتتداوى بغياب بناء خاص للمستشفى آنذاك، لكنها ما لبثت أن توفيت. فقام المضيف وتكريماً لضيفته بدفن جثمانها في مقبرته الخاصة قرب كنيسة سيدة عمشيت.

 

آثارها وتراثها

لقد ثبت من تقصي كتب الآثار التاريخية بأن عمشيت لا توجد فيها آثار ثابتة تدل على وجودها في الطور اليوناني والروماني، وحسب البحاثة رينان فإن الرسوم والكتابات المحفورة والأحجار في بعض البيوت والكنائس منقولة إليها من جبيل والجوار. أما من الأبنية التراثية الدينية فنجد في عمشيت كنيسة مار زخيا التي يعود تاريخ بنائها الى القرن السادس، وكنيسة سيدة نايا المبنية في العهد الصليبي، وكنيسة مار صوفيا التي يقال أنها تقوم على أنقاض معبد فينيقي.

 

مغارة الوطاويط

في عمشيت مغارة طبيعية تدعى مغارة صالح تقع في الجهة اليمنى من وادي إده، وطريقها وعرة لا يصل إليها الزائر إلا إذا سار على قدميه لمدة 15

دقيقة نزولاً وسط الجبل، حيث تعلو عن البحر نحو 130 م.

وقد كثرت الأقاويل والفرضيات حول اسم المغارة وتاريخها، فيقال أن رجلاً يدعى

صالح ألمّ به مرض عضال فالتجأ إليها في العام 1914، ويشاع أيضاً أن أحد مالكي الأرض في تلك الناحية من عائلة صالح من دون أن يعرف عنهم شيئاً.

وتستقطب المغارة أهالي المنطقة والجوار والمستكشفين حيث كانت أول زيارة لهؤلاء في العام  1947استتبعتها زيارات عديدة لأهداف علمية.

 

للمغارة أهمية تاريخية فقد كانت في القديم ملجأ لأهالي القرية والجوار خصوصاً في فترة الجوع وخلال الأحداث والحروب التي كانت قائمة آنذاك. وتزخر الجدران الداخلية بكتابات قديمة باللاتينية والعربية تحمل تواريخ أحداث مختلفة تصلح أن تكون دليلاً على تاريخ مرور الأشخاص وتاريخ المنطقة ككل.

وللمغارة أيضاً أهمية من الناحية البيئية والجمالية، فهي إضافة الى التكوينات الطبيعية في داخلها (صواعد وهوابط) تحتوي صدفيات منتشرة في داخلها، وهي تعتبر مستعمرة للوطاويط المتنوعة الأجناس ومن بينها أنواع نافعة للطبيعة لأنها تتغذى من الحشرات المؤذية للنبات.

في العام 1951

أتت بعثة علمية لدراسة الحشرات والعظميات والجو البيئي داخل المغارة، وخلصت الى نتائج حول ظروف تشكلها.

يعلو مدخل المغارة نحو 6  امتار وعرضه نحو 4 امتار، يطل على ممشى مستقيم، والى اليمين ثلاثة أروقة. وفي آخر الرواق الأساسي صالة جميلة محدودة بمجموعة من الصواعد )Stalagmites(

لم تسلم المغارة من صائدي الكنوز خصوصاً وأن الإعتقادات الشعبية السائدة بأن لكل كهف سره: كنوز مخبأة أو ممرات سرية أو مآو للجن.

وقد وجدت بعض النقوش التي ربما لفتت خيال الباحثين عن الكنوز ومنها القطع الفخارية.

 

 جسر الدجاج

يجمع عمشيت بجبيل جسر قديم عمره أكثر من  70  عاماً بناه الفرنسيون في العام 1931

في عهد رئيس الجمهورية شارل دبّاس ­ بطلب من وزير المعارف والفنون الجميلة آنذاك جبران تويني.

ينسجم الجسر مع الطابع الهندسي الموجود في لبنان لكنه تفوق على الجسور الأخرى هندسياً وجمالياً.

ولإسم الجسر حكاية، فقد كان يمر من تحته نهر الفرطوش الذي ينبع من قرية جاج المشهورة بأرزها والتي كانت غاباتها عرضة لتقطيع أشجارها وإرسال خشبها الى ساحل جبيل بواسطة هذا النهر الذي يربط بين الجبل والساحل. وكان الجسر يدعى في تلك الأيام ­ أي في فترة الإنتداب

الفرنسية جسر جاج؛ هذه اللفظة الفرنسية ˜تلبننت مع مرور الوقت فأصبحت جسر الدجاج كما هو شائع اليوم.

 

العمارة الفخمة

من أعلى بلدة عمشيت وعلى هضبتها الشرقية يمكن للناظر أن يلحظ مظاهر العمران والروعة والبهاء تجلل المنازل الفخمة التي شيدها العمشيتيون بكدّهم واجتهادهم المتواصلين.

تتميز البيوت التراثية في عمشيت بحسب المهندس أنطوان لحّود، بأن لكل منها طابعاً خاصاً، حيث بني كل منزل على طراز مختلف بحسب توجهات مالكه. فقد كان هنالك تنافس بين مختلف وجهاء البلدة على مركز الصدارة وعلى بناء بيوت تكون هي الأجمل.

ومن خلال انفتاحهم وسفرهم للتجارة، أحضر العمشيتيون مهندسين من مختلف أقطار العالم، فكان التاجر الذي يتعامل مع تركيا يحضر معه مهندسين أتراك، فيما يأتي تاجر آخر بمهندسين فرنسيين أو إيطاليين، كل بحسب وجهة سفره وتجارته. وهكذا باتت البلدة تجمع مختلف أساليب العمار، إضافة للطابع اللبناني الذي حافظ عليه الجميع عند البناء. وكان لتزاوج هذه الفنون أثر رائع خلق بيوتاً مميزة وبلدة تزخر بقصور هي صورة عن غنى أهلها وتفننهم وافتخارهم ببيوتهم الجميلة.

 

الزراعة العمشيتية...

أرض عمشيت بعلية لا تتوفر منها محاصيل الحبوب الغذائية والخضار، لذلك اهتم سكانها بالمزروعات الصناعية، كالتوت والتبغ والكرمة والزيتون، فقد زرعوا التوت في كل مكان ونقبوا أرضه وأتقنوه وربوا عليه دود القز ليعطي الفيالج الحريرية التي كانت عمشيت وحدها تنتج منها نحو 6 آلاف أقة سنوياً. واتقنوا أيضاً زراعة التبغ التي كانت تعد الأوفر غلّة بعد التوت؛ ولشهرة التبغ الجبيلي وجودته كان تصديره يصل الى مصر وتركيا.

وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر اتقنوا زراعة التين الذي اشتهرت به عمشيت لجودة أصنافه وثمرته القليلة البذور والرقيقة القشرة، والحلوة الطمع، حتى ذاع صيته، فقيل على بسطات الباعة: ˜"عمشيتي يا تين".

كذلك انتشرت زراعة الكرمة التي استخرج منها النبيذ العمشيتي الفاخر، وزراعة الزيتون لا سيما في الربع الأخير من القرن الماضي، فكثرت محاصيله وشيدت تسع معاصر في البلدة لاستخراج زيته.

 وفي عمشيت حقول من الأشجار المثمرة، الى الأشجار الحرجية التي تملأ الشوارع وفسحات المنازل كالغار والصنوبر والشربين والكينا، لتمنح البلدة منظراً خلاباً. أما أشجار النخيل التي تملأ الدور الرحبة والفخمة المنتشرة في عمشيت فقد أحضرها العمشيتيون من البلاد العربية وخصوصاً العراق؛ حتى لقبت البلدة بـ˜بصرى لبنان لكثرة هذه الأشجار المتحركة كمراوح الهواء، والتي تكسب البلدة منظراً تنفرد به عن محيطها.

 

 برعوا في التجارة

 ربما كان انتاج المزروعات الصناعية هو ما دفع بالعمشيتيين الى التجارة التي اشتهروا بها، فقد كانوا من أنشط أهالي المقاطعة الجبيلية في البيع والشراء. وقديماً كانت خيولهم تجوب البراري والصحارى ناقلة البضائع من البلدة وإليها. كذلك فقد حملت بضائعهم السفن المسافرة الى أصقاع الأرض.

تاجر أهالي عمشيت بجميع أصناف الحبوب التي كانوا يحضرونها براً وبحراً من بلاد الأناضول والجزيرة وحلب والشام وحوران، ومن أوروبا، ويودعونها في مخازن معروفة باسمهم في ميناء جبيل، فيسلمون أهالي البلد حاجتهم منها ويمهلونهم دفع ثمنها لحين حلول مواسم الحرير والتبغ خلال شهري تموز وآب.

وكانوا يقطعون على ظهور خيولهم المسافات الطويلة من حلب والجزيرة وحدود تركيا، فيشترون الأغنام ويعودون بها الى بلادهم لبيعها.

 وكانوا يتاجرون أيضاً بالحرير البلدي فيبيعونه بالرطل الى تجار البندقية في إيطاليا ومرسيليا في فرنسا ومصر ودمشق. أما الشرانق فكانوا يوردونها لأصحاب المعامل في الجبل. وكانت لهم من تصدير التبغ الأرباح الوافرة.

 كذلك تاجروا بالأقلام وأصناف أخرى، مثل السمن الذي كانوا يجلبونه من حماه، والسكر من مصر، والزيت واللوز والملاءات الملونة التي كانوا يجلبونها من حلب وحمص وحماه ودمشق.

 

أخلاق عمشيتية

 في أواخر القرن التاسع عشر كان عدد سكان عمشيت المقيمين نحو 1500 نسمة، أما عدد

المغتربين فكان يقارب الألفي نسمة انتشروا في خمسة أقطار من العالم: الولايات المتحدة، البرازيل، فرنسا، إيطاليا، والأرجنتين.

 نشأ العمشيتيون في إقليم معتدل المناخ وفي بيوت كبيرة تدفقت عليهم الخيرات من كل جانب بسبب تجارة أربابها واستقامتهم، فصفت أذهانهم صفاء جو إقليمهم، وتربت نفوسهم على عادات بيوتهم في رحابة الصدر وكرم الضيافة. وتميزوا بالأنفة والحمية والغيرة ومحبة القريب والمحافظة على تراث أجدادهم في الدين والوطن والشرف. وقد انخرط وجهاء عمشيت في المعترك السياسي، فكانوا دوماً على اتصال وثيق بالقضايا الوطنية المصيرية، وكانوا مثالاً في الوجاهة والنزاهة والأمانة والصدق.

 

 بولفار وساحة وثقافة...

 الدكتور أنطوان عيسى رئيس بلدية عمشيت حدثنا عن النشاط الذي تشهده البلدة فقال: تبلغ مساحة  عمشيت 5  كلم مربع ويبلغ طول شاطئها نحو 5200م، وقد قامت البلدية بإزالة المخالفات البحرية بكاملها عن طول الشاطئ، الذي بات يستخدم للمنفعة العامة.

 

 وقد أنشأت البلدية بولفاراً بحرياً بطول 2800متر وبمواصفات عالمية، كما أقيمت على الشاطئ مسابح شعبية تم تأهيلها بشكل مناسب لتفي حاجات الأهالي.

 كذلك تسعى البلدية الى إيجاد حل للمشكلة الناشئة عن قيام منشآت صناعية في البلدة، تشوه جمالها.

وتقديراً للجيش قامت البلدية بإنشاء ساحة مميزة في وسط البلدة، صممها مهندسون من أبناء عمشيت، وأطلق عليها اسم " ˜ساحة الجيش اللبناني".

وإضافة الى تحسين البنى التحتية والطرقات والطابع العام، أعيد النظر كذلك بالتخطيط المدني القديم للبلدة الذي كان قد جمّد أرزاق الناس، بحيث أخذت في عين الاعتبار مصلحة الأهالي والسكان مع الحفاظ على شكل البلدة الجميل والسياحي.

 كذلك اهتمت البلدية بالناحية الثقافية حيث قامت بطباعة كتب عن البلدة وعن أعلامها المشهورين في الوطن والمهجر. وهي بصدد إنشاء مكتبة عامة.

 ومن مشاريع البلدية المستقبلية شراء بناء تراثي قديم ليكون داراً للبلدية، وإنشاء حديقة عامة كبيرة على جانب البولفار البحري تقام عليها مدينة للملاهي وبعض الملاعب والمنتزهات لتكون متنفساً جميلاً لأهالي البلدة.

 تصوير: المجند راندي عزّام

 مراجع

 الدوحة العمشيتية ­ الأستاذ أديب بك لحود. *

 عفيفة كرم: حياتها وأعمالها ­ د. برباره يوسف بدوي. *

 تقرير شامل ومفصل عن مغارة صالح ­ عمشيت.

 

 أخبار عمشيتية

 في عمشيت ظهر أول ضمان صحي في البلد؛ فقد أنشأ السيد مخايل طوبيا زخيا الكلاّب أول مستشفى مجاني لأهالي المنطقة والجوار، ولم يكن يتقاضى أي بدل عن الخدمات الطبية أو العمليات. وقد وصل به الأمر الى حد الإتفاق مع أطباء يتكفل بأجرتهم، فيرسلهم على ظهر دابة يؤمن إيجارها، فيذهبون الى بيوت المرضى ويداوونهم من دون أن يدفع هؤلاء أي قرش. وفي فترة الحكم الشهابي كان عسكر المير بشير يجوبون القرى والبلدات، وينكلون بالأهالي أثناء جبايتهم الضريبة أو ˜الميري كما كانت تسمى آنذاك. ولردّ الظلم عن الأهالي قام المحسن الكبير مخايل زخيا بدفع ˜الميري لمدة خمس سنوات عن أهالي جبيل والبترون، في لفتة لا سابقة لها تنمّ عن كرم الأخلاق والشهامة.

 

 من أبناء عمشيت

 أعطت عمشيت لعالم الفن أسماء كثيرة منها: المخرج روميو لحود، الملحن مارسيل خليفة، شربل روحانا، بطرس روحانا، الملحن جوزيف خليفة، المخرج د. إيلي لحود، الممثل أسعد رشدان، الممثل بول سليمان، المذيع طوني خليفة، النحّات بيار كرم، المطربة داليا، الممثلة جيهان ارسانيوس. وفي كتاب ˜أوراق عمشيتيةŒ للأديب والمؤرخ مخايل ارسانيوس، نطالع العديد من الأسماء في عالم الأدب والفكر، ومن هؤلاء: البطريرك أرميا العمشيتي، والخوري يوسف العمشيتي، الذي خلف كتباً ومخطوطات ألفها الى أخرى ترجمها، والأديبة عفيفة صالح كرم التي أصدرت في نيويورك مجلة ˜العالم الجديد النسائيŒ، وسليم بك وهبي الذي أسس المطبعة السيلمية في عمشيت، وعبدالله يوسف لحود الأديب والمفكر، وفارس غطاس سليمان الشاعر واللغوي، والأديب روفايل لحود والأديب لحود لحود، وسواهم...

 

العائلات العمشيتية

 يبلغ عدد أهالي عمشيت الأصليين اليوم نحو 7500 نسمة، أما مع سكانها الحاليين غير المتحدرين من عائلاتها، فيصل العدد الى نحو25 ألفاً، وبالتالي نلاحظ أن عمشيت تستقطب الكثيرين الى ربوعها المضيافة. أما العائلات المتحدرة من عمشيت فهي أصلاً ثلاثة: الكلاّب كرم وعبيد. وقد تحدرت منها العائلات التالية: أبو عيد، أبي أنطون، أبي حيب، أبي حنا، أبي داوود، أبي رزق، أبي رميا، أبي عيسى، أحمد، أديب، أرسانيوس، أسطفان، الحاج، الحايك، الحكيم، الحلو، الحويك، الخوري، الزغندي،الشامي، الطرابلسي، العرم، العيتاوي، الفقير، القزي، القصيفي، الناكوزي، باسيل، بدوي، بمبينو، بو جبرايل، بو سعد، جبور، جعفوري، حسين، خضر سليم، خليفة، خير، داوود، رشدان، روحانا، زخيا، زغيب، زكّا، زكريا، سليمان، سماحة، سمعان، سيرانوسيان، صعب، صقر، ضاهر، ضو، عبود، عقل، عواد، عيسى، عيسي، غاريوس، قره كولاهيان، قصير، قندلفت، كاروز، كنعا، لحود، متى، مخايل، مراد، مروان، معروف، معوّض، موسى، ناضر، نجم، نخله، نصّار، نصر الدين، وهبه، ياغي، يزبك، يونان، يونس، نصّور، بولس.