جيشنا

...ودورات فنون قتالية
إعداد: نينا عقل خليل

احتفلت مدرسة القوات الخاصة في حامات، بتخريج عسكريين تابعوا دورات فنون قتالية (سجال، كالي مقتضبة وجوجيتسو)، بإشراف مدرّبين عسكريين ومدنيين.
ترأس الاحتفال العميد الركن مارون الحتي نائب رئيس الأركان للتخطيط ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، وحضره عدد من كبار الضباط في الجيش والأجهزة الأمنية، ورئيس فريق تدريب القوات الخاصة في السفارة الأميركية وفرق التدريب الأميركية، البريطانية والإيطالية، وضباط عرب وأجانب، ومدرّبون من نوادي رياضية مدنية ومدعوّون.
العميد الركن الحتي، وبعد تقديم درع لكل من طليع دورات الفنون القتالية، ألقى كلمة نوّه فيها بمستوى الدورات وجهود المدرّبين، لافتًا إلى أن هذه الدورات تشكّل تجربة ناجحة، وانطلاقة واعدة لمواصلة هذا النوع من التدريب مستقبلًا.
 ومما قاله: «إنّ التدريب التخصصي الاحترافي هو السمة الأولى لنجاح الوحدات في أداء مهمّاتها القتالية، سواء كان هذا التدريب على المستوى الفردي أو على مستوى الفريق، فكفاءة كلّ فردٍ منكم متمثّلة بما يمتلكه من معارف عسكرية وفنون قتال، وقدرات ومهاراتٍ جسديّة، تسهم في المحصّلة إلى حدٍّ كبير في تحقيق كفاءة الفريق، فالجسم الواحد المتماسك، ما هو إلّا نتيجة لسلامة كلّ عضوٍ فيه، وتكامل أدوار جميع الأعضاء للإبقاء على هذا الجسم سليمًا معافى».
وتابع قائلًا: «في الوقت الذي أصبحتم فيه أكثر مهارةً ومرونةً وقوةً على مواجهة مصاعب القتال ومفاجآته الكثيرة، لا تنسوا في معرض قيامكم بالواجب، أن تقرنوا دائمًا بين الجانب العملاني الذي يتطلّب منكم الكثير من الحماسة والشجاعة والإقدام، والجانب المعنوي – الإنساني، الذي يتطلّب منكم التحلّي بأصول المناقبية والانضباط والتقيّد الصارم بالقوانين والأنظمة، والتعاطي مع أبناء شعبكم بمنتهى المسؤولية والوعي والتجرّد، وبروح المحبّة والتضامن، التي طالما تميّز بها أفراد عائلتكم الوطنية الكبرى».
بدوره، قدّم قائد المدرسة العقيد الركن فادي مخول دروعًا تقديرية لكل من: رئيس الاتحاد اللبناني للإيكيدو السيد بول أبو رجيلي، أمين سر الاتحاد اللبناني للكاراتيه السيد عبد الله صالح، والمدرّبين المدنيين حنا أروادي وربيع أبو دياب والمؤهل أول إبراهيم الألطي.
واختتم الاحتفال بتسليم المتخرّجين الشهادات وتقديم عروض فنّية قتالية من قبل النوادي المدنيّة والعناصر المتخرّجين.