اخبار ونشاطات

زار وفد من مركز جنيف الدولي للعمليات الانسانية لنزع الألغام لبنان، بغية الاطلاع على مراحل تنفيذ برنامج العمليات الانسانية لنزع الألغام وعقد ورشة عمل حول كيفية استعمال الوسائل الميكانيكية في هذا المجال وتطوير سبل الاستفادة منها.
استهلت الزيارة التي استمرت نحو أسبوع، بعقد ورشة عمل في فندق روتانا في الحازمية، حضرها رئيس المكتب الوطني لنزع الألغام العميد الركن سليم رعد وضباط من المكتب ومن مديرية المخابرات، وقائد فوج الهندسة،

والمقدم بروكو بونيوك يرافقه ضابط من خلية تنسيق عمليات نزع الألغام

العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، والسيد كريس كلارك رئيس فريق الأمم المتحدة في مركز التنسيق الفرعي في صور وعدد من الموظفين، والسيد نيك غيس مدير المجموعة الاستشارية للألغام «ماغ» في لبنان، والسيد مايكل بولد المشرف على عمليات نزع الألغام في المجموعة المذكورة، بالإضافة إلى الممثل الاقليمي لمركز جنيف الدولي للعمليات الانسانية لنزع الألغام في الشرق الأوسط السيد محمد أحمد، والسيدين الكسندر غريفين واريك توليفسين من مركز جنيف الدولي.
وجرى خلال الورشة عرض وتقييم نتيجة الدراسة التي وضعت في مركز جنيف الدولي للعمليات الانسانية لنزع الألغام حول استعمال الوسائل الميكانيكية في هذه العمليات، بالإضافة إلى مناقشة كيفية إدارة المعلومات وخفض البقع وتقدير الخطر. كما تم الاطلاع على عمل كاسحة الألغام «Rollers» وبعض أنواع الكاسحات المستخدمة في العالم «Flails».
وتخلل الزيارة أيضاً، اجتماع عمل في المكتب الوطني لنزع الألغام، حيث تم عرض وتقييم نتيجة ورشة العمل. وقد أشاد الوفد بالعمل المنفذ في لبنان كونه يمثل مشاريع متقدمة في العالم لجهة التقنيات والوسائل المستعملة فيه وفقاً للمقاييس الدولية المعتمدة.
وفي زيارة إلى مركز التنسيق الفرعي في صور، استمع الوفد إلى ايجاز حول عمل المركز ضمن «مشروع التضامن الاماراتي» والنتائج المحققة، ثم كانت جولة على أقسام المركز اطلع خلالها الوفد على عمل قسم التأليل فيه. وختاماً، تم تقديم درعين باسم العميد الركن سليم رعد إلى السيدين الكسندر غريفيت واريك توليفسين عربون شكر وتقدير لهما.
إلى ذلك، جال الوفد على حقول الألغام المنظفة في مناطق: البياضة، سجد، القليعة والخيام حيث نفذ تمرين حول كيفية إخلاء مصاب.
كما شملت الجولة ورشتي نزع ألغام تابعتين لفوج الهندسة، اطلع خلالها الوفد على الوسائل المستعملة يدوياً وميكانيكياً.