أخبار ونشاطات

لمناسبة 13 نيسان ذكرى بدء الحرب في لبنان، نظمت «حركة السلام الدائم» ووزارة المهجرين بالتعاون مع وزارة التربية، تجمعًا لطلاب المدارس أمام نصب «أمل السلام» قرب وزارة الدفاع الوطني، في حضور رئيس «حركة السلام الدائم» فادي أبي علام، رئيس دائرة الشباب في وزارة المهجرين زياد صعب، إلى حوالى مئتي طالب من مختلف المدارس واعلاميين ومهتمين.
بعد النشيد الوطني، تحدث أبي علام شارحًا معاني النصب الذي أزيح عنه الستار في 2 آب العام 1995، لمناسبة اليوبيل الذهبي للجيش اللبناني، وهو يحتوي على خمسين آلية عسكرية توزعت بين ملالات ومصفحات وجيبات، وقد صمّمه الفنان الفرنسي آرمان.
وأوضح أبي علام، أن هذا التجمع هو وقفة لمجموعة من الطلاب تهدف إلى تغليب منطق السلام، معلنًا عن إطلاق شعار «13 نيسان، تذكّر، سامح، غيّر»، مؤكدًا ضرورة أن نتّعظ من دروس الماضي وألّا نكرر الأخطاء السابقة. وأضاف: هذا المجسم أمامنا، هو من أجمل المجسمات، لا سيما لجهة ضخامته والفكرة التي يجسدها، وعدّة الحرب مدفونة فيه بشكل مميز فوق الأرض، لكي لا ننسى أن هذه العدّة الحربية تسببت بمقتل 150 ألف مواطن وتهجير 900 ألف وخطف 17 ألف شاب، ومئات الجرحى والمعوقين، عدا عن التراجع الاقتصادي والتكنولوجي وتدهور وضع البيئة وتشويه المدن والقرى وتدمير الأماكن الأثرية وسرقة الأثار التارخية»، متمنيًا للبنان الازدهار الدائم.
وفي الختام، وزّع أبي علام بيانًا بعنوان «معًا لتحصين السلم الأهلي»، داعيًا إلى «رفض اللجوء إلى العنف في النزاعات الداخلية، لأن الحوار هو الحل، وعلى الجميع التمسك بالحقوق واحترام الواجبات.
ثم جال الجميع في معرض الأسلحة التي استعملت خلال الحرب، وتوجهوا إلى المتحف الوطني لإضاءة الشموع عن أرواح الذين سقطوا خلال الحرب في لبنان.
كذلك، قام وفد من مجلس قيادة التنظيم مؤلف من خمسين شخصًا بوضع إكليل من الزهر على تمثال الأمير فخر الدين الثاني الكبير في اليرزة.