نشاطات القيادة

... ومركز محافظة بعلبك - الهرمل وقيادة لواء المشاة السادس

زار العماد قائد الجيش مركز محافظة بعلبك - الهرمل، حيث كان في استقباله المحافظ بشير خضر، وعدد من رؤساء اتحادات البلديات ورؤساء البلديات، وجرى التداول في الشؤون الأمنية.
وقد أكّد العماد عون أنّ منطقة بعلبك - الهرمل هي كأي منطقة لبنانية وليست خارجة عن القانون والجيش موجود فيها، وقال: «إن تحسّن الوضع الأمني لا يعود فقط للجهود التي تقوم بها المؤسسة العسكرية، وإنّما بفضلكم وبفضل إحساسكم بالمسؤولية ومحبّتكم لمنطقتكم. قيل الكثير عن خطط أمنية، ما قمنا به هو فقط تدابير أمنية كالتي ننفّذها في كلّ المناطق اللبنانية ويتمّ تشديدها وتخفيفها وفق المعلومات والمعطيات».
وأضاف: «منطقة بعلبك هي في قلب الجيش لأنّ عددًا كبيرًا من أبنائها في المؤسسة العسكرية، وهناك أيضًا نحو 800 شهيد بذلوا أنفسهم دفاعًا عن كلّ لبنان. بعلبك الحضارة والتاريخ، وقد ظهر ذلك جليًا من خلال المهرجانات التي تمّ تنظيمها بنجاح رغم التشكيك بعدم حصولها».
وأوضح العماد عون «أنّ مسيرة الحفاظ على الأمن طويلة لكنّها ممكنة بفضل تعاون أبناء المنطقة كلّ من موقعه ووظيفته»، مشيرًا إلى أنّ «بناء الثقة يحتاج إلى وقتٍ وجهدٍ ولكن على الجميع التعاون لأن لا خيار أمامنا إلّا وطننا».
وأكّد العماد عون أنّ الجيش لن يتساهل إطلاقًا مع أي مخلّ بالأمن في منطقة بعلبك - الهرمل، مشيرًا إلى أنّ الوضع الأمني سيتحسّن وقال: «هناك نحو 980 مواطنًا بحقّهم مذكرات توقيف، عملنا على تسوية أوضاع 120، لكنّنا نعمل بصمت وبعيدًا من الإعلام. من يريد تسوية وضعه فأهلًا وسهلًا به، ومن لا يريد هو وحده يتحمّل المسؤولية».
بدوره، شكر المحافظ بشير خضر العماد عون على زيارته، منوّهًا بـ«الجهود التي تقوم بها المؤسسة العسكرية من أجل المحافظة على أمن منطقة بعلبك - الهرمل، وصون كرامة أبنائها».
كذلك، زار العماد عون قيادة لواء المشاة السادس، مطّلعًا على المهمّات والتدابير الأمنية التي اتّخذتها وحداته، ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريين وزوّدهم توجيهاته.