اليوبيل الماسي

يا لبنان: رسالة أمل
إعداد: باسكال معوّض بومارون

يواكب الفنانون عيد الجيش بالكثير من المبادرات تعبيرًا عن حب اللبنانيين للمؤسسة العسكرية وتقديرهم لتضحياتها. وإلى الحفلات التي تقام في مختلف المناطق نشهد سنويًا ولادة مجموعة من الأغاني الخاصة بالمناسبة. الظروف القاسية التي يعيشها لبنان غيرت الخطط التي كانت قد أُعدت للاحتفال باليوبيل الماسي للجيش، لكن الإعلامية الفنانة داليا فريفر وجهت رسالة أمل عبر أغنيتها المصوّرة «يا لبنان» التي بثتها القنوات التلفزيونية على مدى أيام.

 

أشارت فريفر خلال إطلاقها الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر الدكتور الياس خليل، ولحنها ووزّعها الدكتور مارون أبو ديوان، وصوّرتها مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، علمًا أنّها المرة الأولى التي يُعاد فيها تصوير أغنية من قبل المديرية، وقد كان ذلك بأمر من قائد الجيش، لأنه يقدّر ذوي الإرادة الصلبة، أنّه «في ظل الأوضاع الراهنة ووسط العواصف التي تضرب لبنان وشعبه، يبقى لنا الأمل بالغد الأحلى. والأمل هو جيشنا الذي يجمعنا بقوة وعزم.

ولفتت فريفر في دردشة مع «الجيش» إلى أنّ القائد رحّب بفكرة الأغنية عندما عُرضت عليه في حزيران الماضي، خصوصًا وأنّه يقدّر ذوي الإرادة الصلبة التي تكسر حواجز المستحيل.

تجوّل فريق العمل على مدى أيام في ربوع لبنان لتصوير الأغنية. فمن القاعدتين البحرية والجوية وثكنة المغاوير إلى المواقع السياحية في بيت الدين وبعلبك والأرز وصيدا، مشاهد عكست عمق ارتباط الجيش بوطنه، وأضاءت على كنوزنا التاريخية والحضارية في لقطات جميلة.

تعرب داليا فريفر عن اعتزازها بهذا العمل: «إنّه لفخر كبير لي وحلم يتحقق، أن أقدّم للمؤسسة العسكرية التي أجلّ كثيرًا هذه الأغنية كتحية صادقة لكل عسكري، ولكل عائلة شهيد قــدم دمــه للبنــان منــذ ٧٥ سنــة وحتــى اليــوم...

وختمت: «صلاتنا للجيش مع إشراقة كل صباح، وأمنيتنا أن يقوم لبنان من كبوته بسواعد جيشه الأبيّ.