ثقافة وفنون

“رياح جنوبية” للأديبة إميلي نصرالله تحوز جائزة سعيد عقل الشعرية

ذهبت جائزة سعيد عقل الأسبوعية الثانية والعشرون بعد المئة للأديبة اميلي نصرالله على “كلمة ملكة” وردت في مقالة لها عن “الجنوب” عنوانها “رياح جنوبية” نشرتها مجلة “الجيش”.
وتسلمت الأديبة نصرالله جائزتها في دار نقابة الصحافة بحضور حشد من الأدباء والشعراء والصحافيين.
افتتح الإحتفال نقيب الصحافة محمد البعلبكي قائلاً “إن دار نقابة الصحافة تزهو باستقبالها الأديبة الزميلة اميلي نصرالله ذات النتاج الذي بات منقولاً الى معظم لغات العالم”, تلاه نائب النقيب جورج سكاف فنوّه بإميلي نصرالله “التي الى كونها كاتبة روائية وقصصية, تفاخر بأنها كاتبة صحافية أولاً, وجدت نفسها بالصدفة بين محابر الباحثين عن المتاعب, من دون أن تلوث أناملها بأي لطخة, فحققت بتواضعها ما لا يجرؤ عليه كثيرون: تحقيقات صحافية تتطلب الكثير من المغامرة وأحاديث مع من كان يصعب الوصول إليهم”. ثم ألقى صاحب الجائزة الشاعر سعيد عقل كلمة أشاد فيها بإميلي نصرالله “الكاتبة التي تحترمها قبل أن تحبها, والتي تمكنت من إختصار جمال لبنان وكرامات لبنان وقيم لبنان وطيبة لبنان, في مقال مكتوب بشهامة تذكرك بشهامة المرأة الفينيقية وقول المؤرخ بيار هوباك عنها أن “المرأة الفينيقية لا تعاشرها بل تتزوجها”, وختم عقل قائلاً: “يا سيدة سيداتنا جائزتي اليوم تفتخر وتعلو بأن تذهب إليك, لأنك تعرفين كيف تجعلين قيم الجمال والنبل والشهامة تقطر من ريشتك”.
وأخيراً كلمة شكر من المحتفى بها جاء فيها: “في مثل هذا الشهر قبل أربعين عاماً (تشرين الأول 1962) شرّفني الشاعر الكبير سعيد عقل بمنحي جائزته الشهرية على روايتي الأولى “طيور أيلول” وكانت لا تزال في شهرها الأول. يومها لم أسعد, في دار نقابة الصحافة, بمقابلة صاحبها لتغييبه بداعي السفر, فظلت كلمة شكري إياه عالقة في الوعي الى أن جاءت هذه المناسبة اليوم تفك أسرها وتبيح لي الكلام لا لتقديم الشكر وحسب, بل اعترافاً بما لهذا الشاعر الكبير من فضل على الحضور الأدبي والمشهد الثقافي بل الإنساني في وطننا”. وختمت الأديبة نصرالله بتحويل قيمة الجائزة (مليون ليرة لبنانية) الى مؤسسة “حضانة الطفل”, تذكاراً لمؤسستها إميلي جريصاتي نصرالله, وتسلمتها الرئيسة الحالية وداد الأبرص”.