النهار/ رضوان عقيل

كتب عن خطاب الرئيس سعد الحريري وما حمله من دلالات توجه بها الى جهات عدة لا سيما حزب الله والقوات اللبنانية حيث تلقى رئيسها سمير جعجع بصدره أكثر من سهم من حليفه في مسيرة 14 آذار، مشيراً الى أن الحريري أهمل كل الإيجابيات التي تطرق اليها السيد نصر الله في حديثه عن الإبقاء تحت سقف الطائف وان البلد محكوم بالتوافق ولا يسير تحت شعار لا غالب ولا مغلوب. ونقل عن مصادر معارضة للحريري قولها أن خطابه كان على شكل أمر عمليات سعودي بهدف التصعيد الذي يتلاقى مع الأجواء التي تشهدها المنطقة من دون أن يقدم مضموناً سياسياً جديداً.

 

النهار/ روزانا بو منصف

نقلت عن مصادر قولها أن الرسالة التي أراد الرئيس سعد الحريري إيصالها من خلال خطابه الأخير في البيال هي: أننا قمنا بكل شيء يمكن القيام به ولسنا قادرين على القيام بأي شيء إضافي من أجل الخروج من التعطيل الرئاسي موضحاً أن كرة هذا التعطيل في ملعب من يقاطع جلسات مجلس النواب منذ سنتين ويمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

 

السفير/ غاصب مختار

رأى أن الرئيس سعد الحريري في خطابه الأخير في البيال لم يكن متوقعاً منه أن يقدم مقاربة أفضل من التي قدمها عن موضوع رئاسة الجمهورية لانه لا يملك شيئاً جديداً لإقناع أي طرف بانتخاب رئيس، متسائلاً لماذا لا ينوي التفاهم مع حزب الله وإيران بالرغم من دعوته الى توسيع المصالحة الوطنية لإنقاذ البلاد؟

السفير / عماد مرمل

أشار الى أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نادم على مشاركته الشخصية في احتفال البيال بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وكشف أن جعجع أكد أمام محازبيه ضرورة تفعيل المصالحة بين القوات والتيار الوطني الحر وتوسيع مداها، مشدداً على وجوب ترجمتها عملياً من خلال التواصل مع كوادر التيار. ولفت الى أن النائب سليمان فرنجية ليس بوارد الإنسحاب من المعركة الرئاسية وإن العماد ميشال عون مطمئناً بدوره الى المسار العام الذي تسلكه التطورات الداخلية والإقليمية حيال وصوله الى بعبدا.

 

الأخبار/ نقولا ناصيف

رأى أن ما آل إليه احتفال ذكرى 14 شباط هو إصرار الرئيس سعد الحريري على المضي في ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وتبريره. وقد تجاهل الحريري موقف جعجع المعارض لترشيح فرنجية وتمسك بإظهار خياره على أنه أحد الحلول المحتملة للخروج من الشغور الرئاسي، وتسلح الحريري بحجة متينة هي دعوة مجلس النواب الى الإلتئام والتصويت لأحد ثلاثة مرشحين معلنين وبالتالي جهوزية لتوفير الغطاء لانعقاد الجلسة بلا شروط مسبقة.

 

الجمهورية/طارق ترشيشي

قال أن سياسيين يلاحظون أنه ما أن تسنح سانحة أو يلوح في الأفق المحلي والإقليمي والدولي بصيص أمل في إمكان إمرار الإستحقاق الرئاسي، حتى تتحرك القوى السياسية المتنازعة في مواقف وتصرفات تقضي على هذا الأمل في مهده.

 

الديار/ اسكندر شاهين

اعتبر أن استمرار الرئيس سعد الحريري في الهجوم على حزب الله وإيران لن يسهل أبداً عودته الى رئاسة الحكومة في حال انجز الإستحقاق الرئاسي في ظل الخلاف الإيراني- السعودي، مشيراً الى أن كلامه عن العروبة يخدمه في رحلة العودة الى السعودية وليس في طريقه الى العودة الى الحكومة. ورأى ان الرئيس الحريري هدف، من خلال عدم نقل ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية الى خانة الرسمي، الى افساح المجال أمام حلول قد تفرضها المجريات.

 

الديار/ محمد بلوط

عرض للاسباب التي دفعت الرئيس سعد الحريري الى الحضور في ذكرى استشهاد والده والتي تتمثل بالآتي:

-     المناسبة التي تفرض حضوره شخصياً في ظل الأوضاع والإهتزازات الداخلية لتياره.

-     رغبة الحريري في ترتيب البيت الداخلي.

-     رغبته في إعادة تأكيد حضوره السياسي من باب مبادرته الأخيرة بترشيح فرنجية.

-     تأكيده أنه رجل الرياض الأول والأخير في لبنان.

 

المستقبل/ جورج بكاسيني

رأى أن أهم ما تضمنه خطاب الرئيس سعد الحريري في ذكرى 14 شباط أنه أثبت بالوقائع كيف سعى على مدى سنة وثمانية أشهر إلى طرق كل الأبواب من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.

 

الأنوار / المحلل السياسي

اعتبر أن الرئيس سعد الحريري لبنن الاستحقاق الرئاسي وبات من الصعب إعادة تصديره بعدما استرده من الخارج ووضعه بين بنشعي والرابية وكليمنصو، انطلاقاً من بيت الوسط بالتأكيد.

 

الأنوار / رؤوف شحوري

قال في لبنان لا جديد سوى المزيد من الشيء نفسه، وبينما كان الأمل هو في العمل على ترميم التصدعات في الوطن، فقد تحولت إلى أمل كل فريق في بذل الجهود لترميم التصدعات داخل التكتل الذي ينتمي إليه.

 

اللواء/ معروف الداعوق

اعتبر أن إعلان الرئيس سعد الحريري التزامه بدعم ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة، أعاد تحريك ملف الإنتخابات الرئاسية من جديد. ودعا الى ترقب حركة الإتصالات والمشاورات التي بدأت بزخم منذ وصول الحريري الى بيروت قبل أيام، لمعرفة إمكانية تسويق مبادرة ترشيح فرنجية باعتبارها تحظى بتأييد ملحوظ.

 

Undefined
Date: 
الثلاثاء, فبراير 16, 2016