- En
- Fr
- عربي
The Washington Post
تقييم سري لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" يقول إن روسيا سعت إلى مساعدة ترامب على الفوز
استنتجت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بأن روسيا تدخلت بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا العام لمساعدة دونالد ترامب على الفوز من دون أن تكتفي بتقويض الثقة في النظام الانتخابي الأميركي وفقاً إلى مسؤولين أميركيين. وحدد المسؤولون الاستخباراتيون تدخل أفراد مرتبطين بالحكومة الروسية في الانتخابات عبر تزويد موقع "ويكيليكس" بالآلاف من الرسائل المقرصنة التي حصلوا عليها من خلال اللجنة الوطنية الديمقراطية ومن مدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية. واعتبر المسؤولون في الـ"سي آي إيه" بأن المنفذين هم عملاء معروفون في الوسط الاستخباراتي وقد شكّلوا جزءاً من عملية روسية أكبر لتعزيز فرص ترامب والتأثير سلباً على فرص هيلاري كلينتون. وتشاركت الـ"سي آي إيه" تقييمها الأخير مع سيناتورات رئيسيين خلال إيجاز سري في كابيتول هيل الأسبوع الماضي وقد أوضحوا لهم إنه أصبح من الواضح الآن بأن انتخاب ترامب كان هدفاً لروسيا. إلا أن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج قال في مقابلة تلفزيونية بأن مصادر معلوماته لم تكن الحكومة الروسية.
The Guardian
دونالد ترامب سيوقف شركات لها علاقات مع المملكة العربية السعودية بعد الانتخابات
أوقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عدداً من شركاته بعد أيام من الانتخابات بما فيها شركات مرتبطة بأعمال في المملكة العربية السعودية. وظهرت الأخبار عن هذه الخطوات قبل أيام من التصريح الذي سيدلي به ترامب بشأن أعماله التجارية إذ من المتوقع أن يجري تغييرات لتجنب حصول تضارب في المصالح بين منصبه الرئاسي وأعماله التجارية المنتشرة حول العالم. ووصف المستشار العام لمنظمة "ترامب" آلان غارتن بأن إقفال الشركات الأربعة هو إجراء روتيني وهذه الشركات تضاف إليها أقله 9 شركات أخرى تقدّم ترامب بأوراق حلّها أو إلغائها بعد تزايد التساؤلات حول كيفية ممارسته لأعماله التجارية فيما سيكون متفرّغاً للعمل في البيت الأبيض. ويمتلك ترامب فنادق ومنتجعات فخمة في عدد كبير من بلدان العالم فيما عبّرت ابنته التي يُتوقع أن تستلم جزءاً من أعماله عن رغبتها في التوسّع تجارياً نحو بلدان الشرق الأوسط وبالتحديد دبي إضافة إلى التفكير في خيارات متعددة في أبو ظبي وقطر والمملكة العربية السعودية.
روسيا اليوم
الرياض تخفض إمدادات الخام لأوروبا وأميركا
أكدت مصادر في مصافي تكرير أن السعودية ستزود 4 مشترين آسيويين بكامل كميات النفط الخام المتعاقد عليها لشهر يناير/ كانون الثاني وسترصد كميات إضافية لاثنين على الأقل. وتتماشى الخطوة مع استراتيجية السعودية للدفاع عن الحصة السوقية في المنطقة التي تشهد أسرع معدلات نمو الطلب على النفط رغم اتفاق منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج بدءا من يناير/كانون الثاني في أول خفض لها منذ 2008. وقالت المصادر إن أكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم الذي دأب على تزويد معظم المشترين الآسيويين بالكميات المتعاقد عليها كاملة منذ أواخر 2009 لم يحد حتى الآن من الشرط الذي يسمح بتحميل كميات تزيد أو نقص 10% عن المتعاقد عليه. وقد تكبح أرامكو السعودية استخدام ذلك الشرط لفرض سقف على أحجام الشحنات بدءا من تحميلات يناير/ كانون الثاني امتثالا لأهداف خفض "أوبك" حسبما قال مصدر وقد طلب عدم نشر اسمه. وفي ضوء رصد السعودية كامل الكميات المتعاقد عليها لآسيا قالت اثنتان على الأقل من شركات التكرير الآسيوية إنهما لا تبحثان عن شحنات بديلة من أماكن أخرى لتعويض التخفيضات المتوقعة في مخصصات "أوبك". وتؤدي زيادة الإمدادات السعودية وقدوم شحنات من أوروبا والولايات المتحدة للاستفادة من فروق الأسعار إلى تقلص الطلب الآسيوي على الخامات الخفيفة عالية الكبريت المماثلة مثل خامات أبوظبي. من جانبه، قال مصدر من مشتر بشمال آسيا إن أرامكو وافقت على توريد كميات إضافية من الخام العربي الخفيف جدا في يناير/ كانون الثاني مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الكميات المخصصة عدة نقاط مئوية فوق المتعاقد عليه للشهر القادم.