الحياة 5/1/2017

شركات التأمين دفعت 50 بليون دولار تعويضات عن كوارث عام 2016

أعلنت "ميونيخ ري" لإعادة التأمين في تقريرها السنوي عن الكوارث الطبيعية أمس إن شركات التأمين دفعت نحو 50 بليون دولار في مطالبات تعويضات لأضرار الكوارث الطبيعية وهو ما يصل تقريباً الى ضعفي المبلغ المدفوع في عام 2015 وبلغ 27 بليون دولار. وكانت الزلازل في اليابان والفيضانات المدمرة في الصين التي غطى التأمين اثنين في المئة فقط من خسائرها أعلى الكوارث الطبيعية تكلفة من حيث قيمة التأمين خلال عام 2016. وتعمل شركات إعادة التأمين كداعم مالي لشركات التأمين حيث تدفع جزءاً كبيراً من مطالبات التعويضات الكبيرة عن أضرار كوارث مثل العواصف والزلازل في مقابل جزء من الأقساط التأمينية. وبلغت قيمة الخسائر الناتجة في نيسان (أبريل) 31 بليون دولار فيما تسببت الفيضانات في الصين في شهري حزيران وتموز في خسائر قدرها 20 بليون دولار. وعلى مستوى العالم تسببت الكوارث الطبيعية في مقتل 8700 شخص في عام 2016 وهو ما يقل بكثير عن 25 ألفاً و400 شخص ماتوا بسبب كوارث طبيعية في 2015 وعن متوسط عشرة عند 60 ألفاً و600 شخص.

 

5/1/2017

توافق سياسي يمهد للتنقيب عن النفط اللبناني

خيمت أجواء التوافق على جلسة العمل الأولى للحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، بعد نيلها ثقة البرلمان قبل 6 أيام، ما سمح بتمرير مرسومين يتعلقان بإطلاق عملية تلزيم التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر. و كانت الخلافات التي سبقت تأييد رئيس الحكومة سعد الحريري انتخاب عون رئيساً للجمهورية أخرت إصدارهما لأكثر من سنتين. ويعيد إقرار المرسومين اللذين يوزع أحدهما بلوكات الثروة الغازية التي ينوي لبنان تلزيم استخراجها إلى عشرة ويتضمن الثاني دفتر الشروط ونموذج الاتفاقية بين الدولة اللبنانية وبين الشركات المفترضة، إطلاق مشوار لبنان الطويل للإفادة من هذه الثروة لمصلحة اقتصاده المتعثر وتسديد دينه العام المتنامي. ويتحدث عدداً من الخبراء عن تفريغ عدد كبير من الشركات في الآونة الأخيرة تم تأهيلها للاشتراك في عروض التلزيم مع الشركات العالمية.

 

6/1/2017

مزيد من الارتفاع لـ "البتكوين" مع بدء تحول العملة الرقمية ملاذاً اَمناً

اقترب سعر "البتكوين" من أعلى مستوياته أمس. إذ تتجه هذه العملة الرقمية إلى أن تصبح الملاذ الاَمن الجديد في وقت يعاني العالم حالة عدم الاستقرار التي يمر بها الاقتصاد. وتجاوز سعر العملة حاجز الـ 1100 دولار على مؤشر سعر "البتكوين"، وهو معدل أسعار الصرف الرئيسية، ليواصل ارتفاعه المذهل الذي وصل به إلى أفضل أداء بين العملات لعام 2016. وتقلبت هذه العملية في شكل كبير منذ إطلاقها في 2009 وخسرت ثلاثة أرباع قيمتها عندما انخفضت من ذروتها السابقة في 2013. غير أن محللين يقولون أن تقلب هذه العملة سيخف مع تزايد أحجامها ويشيرون إلى أن زيادة قيمة الدولار وتشدد الضوابط على العملات ورأس المال، وزيادة حجم التجارة الالكترونية، من العوامل الرئيسية التي ستقف وراء زيادة سعر هذه العملة. كما زاد الإقبال عليها عندما سحبت السلطات الهندية في شكل فوضوي أوراقاً نقدية عالية القيمة من السوق، والقيود على شراء العملات الأجنبية في الصين مع انخفاض سعر اليوان أمام الدولار. وما يزيد الطلب المتصاعد عليها قلة الإمدادات. وكان الهدف الأساس أن يكون هذه العلمية محدودة بنحو 21 مليون وحدة، وقد تم استخدام ثلاثة أرباع هذا المبلغ. وتقوم أجهزة كمبيوتر "سوبر" بصنع هذه العملات الرقمية المشفرة وبعد ذلك يتم التعامل بها على الانترنت أو مقايضتها بسلع أو خدمات.

 

9/1/2017

تفاؤل حذر في قطاع النفط الأميركي

تطرح في سوق النفط تساؤلات حول مدى قدرة أسعار النفط على مواصلة ارتفاعها، وهي أغلقت الجمعة على 53,99 دولار للنفط "برنت"، بعدما انخفضت إلى مستوى 25 دولاراً للبرميل قبل سنة. وأفادت مصادر بأن ما يزيد هذه المخاوف، تردد المنتجين الذي يعزى جزئياً إلى التشكيك في إلتزام أعضاء "أوبك" و الدول خارج المنظمة مثل روسيا، باتفاق خفض الإنتاج. ويرى خبراء أن قطاع النفط الأميركي يبدي تفاؤلاً حذراً بالنسبة لهذه السنة، مع خروجه منذ سنتين من التراجع الناجم عن تدهور أسعار الخام. وشعر منتجو النفط والغاز بالتفاؤل بعد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب، الذي عين في فريقه حلفاء من قطاع النفط مثل سكوت بروت المشكك في ظاهرة التغير المناخي على رأس هيئة حماية البيئة، ورئيس مجلس إدارة "إكسون موبيل" ريكس تيلرسون وزيراً للخارجية. ومن المسائل التي لا يعرف كيف ستؤثر في السوق، طريقة تطور الاستهلاك الأميركي في عهد ترامب مع توقع تسارع النمو، وما إذا كان الطلب الهندي سيبقى مرتفعاً، وكيف سيؤثر الاقتصاد الصيني الذي يحقق نمواً مستمراً على تعطشه للطاقة. ويطرح النفط الصخري علامة استفهام أخرى إذ يتوقع أن تتعافى الرساميل المستثمرة في الولايات المتحدة بسرعة أكبر منها في بلدان أخرى تكون فيها دورات الاستثمارات النفطية اطول.

 

الشرق الأوسط 5/1/2017

الصين تتدخل لدعم اليوان قبل تنصيب ترامب

تدخلت الصين في سوقي اليوان في الداخل والخارج لدعم العملة المتعثرة لليوم الثاني أمس الأربعاء، مما يثير تكهنات بأنها ترغب في إحكام قبضتها على العملة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ووضع البنك المركزي نقطة المنتصف اليومية لليوان عند مستوى أقوى من المتوقع، وقامت البنوك الحكومية ببيع الدولارات، في حين ارتفعت تكلفة الاقتراض لليوان الخارجي، وهي كلها عوامل تشير إلى تدخل حكومي للحد من خسائر العملة. وساعدت تلك الخطوات اليوان على الارتفاع 0.1 في المائة رغم صعود مؤشر الدولار العالمي، بينما بلغ اليوان في الأسواق الخارجية أعلى مستوى له في أسبوعين. وقال كين تشيونغ، الخبير الاستراتيجي في أسواق الصرف الآسيوية لدى بنك "ميزوهو" إن نقطة المنتصف الداعمة لليوان، وارتفاع تكلفة الاقتراض، يشيران إلى أن "بنك الشعب" الصيني (البنك المركزي) ربما كثف تحركه للدفاع عن اليوان والحيلولة دون اختراقه مستوى 7 يوانات مقابل الدولار. وأضاف: "رغم أن التوترات بين الصين والولايات المتحدة ازدادت في ديسمبر الماضي، فإن أي استفزاز من جانب حكومة ترامب بعد توليه منصبه سيزيد بسهولة من احتمال نشوب حرب تجارية، وسيطلق موجة بيع عنيفة للعملة الصينية". وقال "بنك الشعب" الصيني، إن البنوك وبقية المؤسسات المالية الأخرى في الصين سيتعين عليها الإبلاغ عن جميع المعاملات النقدية المحلية والخارجية التي تتجاوز قيمتها (7201 دولار) مقارنة مع مائتي ألف يوان في السابق اعتبارًا من يوليو المقبل. وقد يؤدي قرار البنك المركزي الصيني إلى زيادة تخوفات المستثمرين الأجانب في البلاد، وهو ما حاولت الصين تقليله من خلال بيان نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية.

 

6/1/2017

الصين تقود ثورة الطاقة المتجددة في العالم... باستثمار 361 مليار دولار

يسعى العالم منذ توقيع اتفاقية باريس للمناخ العام الماضي للتوسع في الاستثمار في الطاقة المتجددة، التي أصبحت محل الاختبار في 2017 بعد تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قائلا إنه" لا أحد يعرف حقا إذا كان التغير المناخي حقيقا أم لا". فيما يسعى المحرك الأول للاقتصاد العالمي، الصين، إلى اقتناص الفرص الاستثمارية في سوق الطاقة المتجددة بعد خسائر شركات الفحم والبترول على مدار العامين الماضيين، حيث أعلنت بكين عن استثمارات جديدة في قطاع الطاقة النظيفة. وقالت إدارة الطاقة الوطنية في الصين أمس الخميس إن بكين ستستثمر" 361 مليار دولار" في توليد الكهرباء بالطاقة المتجددة بحلول عام 2020. حيث تواصل أكبر سوق للطاقة في العالم التحول من استخدام الفحم الضار بالبيئة في تشغيل محطات الكهرباء إلى انواع من الوقود أكثر نظافة. ولا يبدو أن خطة الصين الطموحة قد تؤثر على استهلاك النفط لديها إذ أن من سيتضرر في المقام الأول هو الفحم وليس النفط الذي يذهب أغلبيته لقطاع النقل، وأشارت الإدارة الصينية في وثيقة خطتها الخمسية لتطوير قطاع الطاقة المحلي خلال الفترة ما بين 2016 و 2020 إلى أن هذه الاستثمارات ستخلق أكثر من 13 مليون فرصة عمل في القطاع، وأضافت أن قدرة الطاقة المتجددة القائمة التي تشمل الرياح والطاقة المائية والشمسية والنووية ستسهم بنحو النصف في توليد الكهرباء الجديدة بحلول عام 2020.

 

31/12/2016

كيف سيتأثر مستقبل شركات التكنولوجيا المعلومات الهندية في عهد ترامب

ارتقى بعض من قادة أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، السلم الذهبي في برج ترامب الشهير في نيويورك للتباحث مع الرئيس المنتخب حول ما يرغبون في أن يقوم به الرئيس الجديد بعد انتقاله إلى البيت الأبيض الشهر المقبل. وكان الاهتمام الهندي في هذا الاجتماع يتعلق بتأشيرة "إتش – بي 1"، وهي تصريح العمل المؤقت للعمالة الأجنبية من ذوي المهارات الذين توظفهم الكثير من شركات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة. وتجلب الأيدي العاملة المدربة من الهند للحصول على عقود الاستعانة بمصادر العمل الخارجية. على الرغم من اعتراف ترامب بمميزات تأشيرة "إتش – بي 1" وأنه قد استخدمه  بصفة شخصية في أعماله، فإنه لمح إلى بعض القيود التي قد تفرض بهدف حماية المواطنين الأميركيين من استبدالهم بالعمالة الأجنبية الوافدة. ولقد استخدمت الشركات الهندية المذكورة تأشيرة "إتش – بي 1" الخاصة بالعمالة الأجنبية الماهرة في إرسال مهندسي الحواسيب إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتي تعتبر  أكبر أسواقهم الخارجية، على نحو مؤقت لتوفير الخدمات المختلفة للعملاء هناك. والشركات التكنولوجية الهندية العملاقة على غرار شركة "تاتا للخدمات الاستشارية"، وشركة "انفوسيس"، وشركة "ويبرو" تمثل في مجموعها ما مقداره 86 ألف تأشيرة من فئة "إتش – بي 1" في الفترة بين عامي 2005 و2014. ويلاحظ المحللون من جانبهم، أن ترامب يمكنه تقليص الحد الأقصى لتأشيرة "إتش – بي 1"، أو رفع تكاليف إصدارها، أو زيادة التنافس للحصول عليها.

 

9/1/2017

الصين تطمئن العالم على "اقتصادها"... وتبدي تخوفها من الاقتصاد العالمي

حاولت الصين طمأنة العالم بشأن اقتصادها الذي يمثل الثاني على العالم من حيث حجم التعاملات، في محاولة جديدة لتهدئة الأسواق التي سرعان ما تتأثر بالإجراءات الإصلاحية التي أعلنتها بكين العام الماضي، وتستمر في خطتها الخمسية المقبلة، في حين أبدات تخوفها من مستقبل الاقتصاد العالمي خلال حكم دونالد ترامب. واكد نائب وزير المالية الصيني تشو قوانغ ياو ان اقتصاد الصين نما 6,7 في المائة في الثلاثة أرباع الأولى من العام الماضي، وقال إن الاقتصاد العالمي ربما يواجه بعض الغموض هذا العام وسط قلق بشأن تغير سياسات الولايات المتحدة بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهما منصبه في 20 يناير. وهدد ترامب أثناء حملته الانتخابية بإعلان أن الصين تتلاعب في العملة، وبفرض ضريبة عقابية 45 في المائة على جميع المنتجات الصينية لخفض العجز التجاري الأميركي الضخم مع بكين. وشددت الصين مؤخراً على إجراءات تحويل العملة للخارج، في محاولة للحفاظ على الاحتياطي النقدي الأجنبي في البلاد، الذي تراجع إلى أدنى مستوى في نحو ست سنوات، بالإضافة إلى سعيها إلى إبقاء العملية مستقرة، في وقت تشهد فيه إصلاحا ماليا ضخما لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

Ar
Date: 
الأربعاء, يناير 11, 2017