THE NEW YOURK TIMES

موقع "ويكيليكس" ينشر كنزاً من الملفات التي يزعم بأنها ملفات تمت قرصنتها من وكالة الاستخبارات المركزية
نشر موقع "ويكيليكس" ما يبدو بأنها أكبر كمية من الملفات المسرّبة من وكالة الاستخبارات المركزية في التاريخ إذ وصل عدد صفحات الملفات إلى الآلاف، وقد أعطت هذه الوثائق معلومات مفصّلة حول البرمجيات المتطورة والتقنيات المستعملة من قبل الوكالة لاختراق الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر وحتى الأجهزة التلفزيونية الموصولة إلى الإنترنت. وتعرّض هذه الوسائل المستعملة الكثير من المواقع للقرصنة على غرار "سكايب" وشبكات الـ"واي فاي"، وحتى برامج الحماية الإلكترونية التي يستعملها ملايين الأشخاص. ويشرح برنامج يحمل اسم "ريكينغ كرو" كيفية اقتحام كومبيوتر معيّن كما يشرح برنامج آخر كيفية سرقة كلمات السر. وتشير إحدى الوثائق المسرّبة إلى أنّ الـ"سي آي إيه" ووكالات الاستخبارات الحليفة تمكّنت حتى من خرق هواتف "آبل" و"أندرويد"، وبالتالي أصبح باستطاعة القراصنة الحكوميون اختراق الهواتف الذكية وجمع المعلومات قبل أن تصبح مشفرة.

 

The Guardian
ترامب بمواجهة الاستخبارات الأميركية: العداء المتزايد يعرّض الأولوية التشريعية لوكالة الأمن القومي للخطر

بدأ العداء المتزايد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووكالات الاستخبارات الأميركية بتعريض الأولوية التشريعية لهذه الوكالات للخطر، حيث من المتوقع أن تنتهي في نهاية العام صلاحية سلطة قانونية تسمح لهذه الوكالات بتنفيذ أعمال مراقبة وهي صلاحية تعتبرها وكالة الأمن القومي أساسية لمكافحة الإرهاب وردع أعمال التجسس. ويواجه مؤيدو تجديد هذه الصلاحية رياحاً سياسية قوية خاصة بعد أن شكك زعيم الجمهوريين في مجلس النواب بإعادة تجديد هذه الصلاحية بعد التسريبات الكثيرة التي طاولت الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء فريقه. وكانت هذه الصلاحيات قد أقرّت لأول مرة في العام 2008 لتغطية أعمال المراقبة والتنصّت التي أمر بها الرئيس الأميركي حينها جورج بوش بعد أحداث 11 أيلول.

 

The Guardian
ليبيا تغرق من جديد في حرب أهلية مع تقاتل الأطراف المتنافسة للسيطرة على موانىء النفط

ناشد سفراء كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، الأطراف الليبية بالعودة إلى أجواء التهدئة بعد أن بدا بأن ليبيا بدأت تتجه مجدداً نحو حرب أهلية، حيث اندفعت الأطراف المتخاصمة على الساحة الليبية بالمواجهات على الأرض لتثبيت سيطرتها على منشآت النفط الليبية المربحة والتي تشكّل العصب الاقتصادي للبلاد. ويخشى السفراء الأجانب من أن يؤدي الاقتتال الداخلي إلى إحداث أضرار تطال منشآت النفط الساحلية بعد أن اشتعل فتيل المواجهات عندما قامت وحدات الدفاع الإسلامية في بنغازي بشن هجوم مفاجىء يوم الجمعة الماضي سيطرت من خلاله على منشأتي النفط للتصدير في راس لانوف وسيدرا، بعد أن كانتا تحت سطيرة قوات المشير خليفة حفتر الذي يترأس الجيش الوطني الليبي المسيطر على شرق ليبيا والذي يحظى بالدعم الروسي والمصري. وكانت قوات حفتر قد سيطرت على حقول النفط في أيلول، وبدا أن انتشار الجيش الوطني الليبي في المنطقة قد بعث بأجواء من الاستقرار والأمان في الهلال النفطي ليرتفع الإنتاج من مئتي ألف برميل نفط يومياً إلى 700 ألف برميل يومياً. وقد بدأت قوات حفتر بالفعل بحشد عديدها حول مرفأ البريقة الذي ما زال تحت سيطرتها من أجل شن هجوم مضاد بهدف استعادة المنشآت النفطية. وحث الدبلوماسيون الأجانب الأطراف إلى الاعتراف بأن المنشآت النفطية تحن سيطرة شركة النفط الوطنية الليبية، وبأنه لا بد من إرسال العائدات النفطية للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

 

روسيا اليوم
اللوردات البريطاني يوجه صفعة جديدة لماي في ملف"بريكست"

وافق مجلس اللوردات البريطاني، الثلاثاء 7 مارس/آذار على تعديل ثان لمشروع قانون حول تفعيل خروج بريطانيا من أوروبا، وطالب بتصويت البرلمان على نتائج المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. ووجه بذلك مجلس اللوردات ضربة جديدة إلى حكومة تيريزا ماي بموافقته على هذا التعديل. ويعطي التعديل الجديد في حال إقرارة الحق للبرلمانيين في ختام المباحثات الكلمة الفصل حول الاتفاق النهائي وجميع الاتفاقات التجارية المقبلة مع الاتحاد الأوروبي. وترجح التوقعات أن يعطي مجلس اللوردات الضوء الأخضر لصياغة مشروع القانون.

 

Ar
Date: 
الأربعاء, مارس 8, 2017