الدفاع العربي

سفن LCS وOPV   للبحريات العربية

يشكل البحر الأحمر تهديداً لكل من السفن الحربية والمدنية بفعل الهجمات التي تعرّضت لها من قبل قراصنة أو ما شاكل من عناصر مسلحة.  ففي شهر تشرين الأول الماضي تعرّضت ناقلة نفط تابعة لمجموعة Teekay   لهجوم قراصنة خارج شواطئ اليمن بحسب ما أدلى به ناطق باسم الشركة، الذي وصف الهجوم بأنه الأول في المنطقة منذ ثلاثة أشهر يستهدف سفناً تجارية؛ وبالرغم من أن الشركة البريطانية MAST المختصّة بالأمن البحري، قد قالت إنه لم يكن واضحاً إذا كان الهجوم إرهابياً أم من القراصنة، إلا أنه يشدّد على الأخطار التي تواجهها تجارة الغاز والنفط في المنطقة، مع هجمات قراصنة متجدّدة بالإضافة إلى المهمات الأخرى المرتبطة بالقتال الدائر في اليمن. لذا، تبرز الحاجة في كل من الأحوال لسفن قتال ساحلي (Littoral Combat Ship-LCS) ومراكب دورية بعيدة Offshore Patrol Vessel - OPV) ففي موضوع مراكب الدورية البعيدة عن الشاطىء، فإن سوق هذه السفن آخذة في الازدهار، بحيث سيبلغ حجم مبيعاتها ٢٧% من السوق في العشرة أعوام المقبلة. ترتبط أهمية السفن نوع OPV بميزانيات البحريات التي تشهد سياسة عصر نفقات، وتريد الحكومات الاستثمار في عدد أكبر من السفن الأصغر، المتعدّدة الاستعمالات وذات تكلفة مجزية، وتسعى الدول إلى امتلاك منصات تؤمن مجموعة واسعة من القدرات الجوية إلى التنظيف من الألغام، وقادرة على تنفيذ طيف مختلف من المهمات مثل عمليات البحث والإنقاذ ومكافحة التهريب.

تكتسب مراكب الدورية البعيدة أهميتها لأنها تملأ فارقاً في القدرة بحيث تقوم بأعمال الفرقاطات، سفن الحراسة، والمدمرات والغواصات على حد سواء؛ تتمتع أيضاً بتكلفة متدنية كونها مؤلفة من وحدات مستقلة فهي تستطيع القيام بمهمات عديدة بحيث تستطيع البحريات تعديل المنصات لتتلاءم مع المهمات. أما في ما يخصّ سفن القتال الساحلي فقد أنتجت الولايات المتحدة الأميركية فئتين وهما Freedom و .Independenceتتعدّد مهماتها بحيث ستجهز السفن بوحدات مهمات معدّة للدور المختار: وحدة كسح ألغام مع طوافة MH-60S مجهّزة بنظام AWS-2 RAMICS والطائرات دون طيار نوع RMS WLD - 1 (v) و/أو LMRS BLQ-11 أما التسليح النموذجي الآن فهو يقتصر على برج مدفعية بحرية نوع MV-110 عيار ٥٧ ملم من إنتاج BAE Systems  معدل رمي يبلغ ٢٢٠ ط/د، ونظام صاروخي سطح - جو نوع Sea Ram للدفاع القريب، وحدات صواريخ، رشاشات عيار ٣٠ ملم. كما ستجهّز هذه السفن بنظم JABMM من إنتاج Phantom . هذا وقد تمّت تجربة صاروخ Hellfire للمرة الأولى من نظام إطلاق عامودي في شباط الماضي. وجرت أيضاً تجارب على إطلاق صواريخ Naval Strike البحرية المضادة للسفن عام ٢٠١٤، وفي العام الماضي نفّذت عملية إطلاق صاروخ AGM-84 Harpoon وأخيراً تؤمن ٤ رشاشات عيار ٧.١٢ ملم نوع M2 من Browning . لم تبق الدول العربية خارج هذه المعادلة، فهي بدأت بطلب سفن LCS و OPV . وحتّمت عليها التهديدات قبالة شواطئها السعي إلى تطوير قدراتها في هذا المجال.

 

Boeing  وGDLS  تتعاونان في نظام SHORAD المتنقل

تعاونت شركتا Boeing وGeneral Dynamics  لبناء نظام جوي قصير المدى على آلية Stryker القتالية، وتخططان لعرض هذه القدرة في اختبارات الجيش الأميركي لقاذفة SHORAD. فقد كشف جيش الولايات المتحدة عن فجوة في قدرات نظام SHORAD في أوروبا العام الماضي وكانت تتحرك بسرعة لملء هذه الفجوة من خلال تطوير نظام سيعطي القدرة للدفاع بوجه التهديدات الآتية من الأعداء على الحافة الأمامية من ساحة المعارك.

نظام Stryker (Manuever SHORAD Lancher) MSL هو نظام دفاعي جوي محدّث مجهّز على الجزء الخلفي لآليات Stryker المصمّمة لدعم نظام على برجها وهو يرتكز إلى نظام Avenger الدفاعي المصمم لإطلاق صواريخ مختلفة على عدة مستويات، يمكن أن يجهّز ببندقية عيار ٣٠ ملم وحتى أسلحة موجّهة عاملة بالطاقة.

 

Lockheed Martin  تكشف عن طائرة OUTRIDER الصغيرة

أطلقت شركة Lockheed Martin نظام طائرة صغيرة جديدة دون طيار صمّم وطوّر في المملكة المتحدة.  تعتبر حاوية OUTRIDER خفيفة الوزن، نظام UAS صمّمه المهندسون في Lockheed Martin في بريطانيا بالتعاون مع شركة الهندسة Wirth Research المتخصصة بالديناميكات الجوية والمواد المركبة. يزن هذا النظام حوالي ٧،١ كلغ، أما عرضه فيبلغ أربع بوصات فقط، وقد صمّمت لتستخدم في البيئات غير التقليدية، والتي تعتبر فيها الطائرات دون طيار غير عملية. بالرغم من حجمها، يمكن أن تطير طائرة OUTRIDER  بسرعة ٥٠ عقدة/بالساعة، وهي قادرة على نقل حمولة أكبر مقارنة بالطائرة دون طيار المماثلة. يمكن أن تشغّل طائرة OUTRIDER عن بعد أو تلقائياً. تتميز بشاشة عرض عالية الوضوح وكاميرا عاملة بالأشعة تحت الحمراء لتوفير إدراك الوضع الميداني للمشغّل. إلى ذلك، يمكن استخدامها عسكرياً، مدنياً، أو تجارياً، فتخطط الشركة تقديمها في الأسواق البريطانية وإلى العملاء المهتمين أيضاً.

 

Sputnik

المدفع الروسي الذاتي الحركة "2S23 "NONA-SVK

هو مدفع مخصص لتدمير وإخماد بطاريات مدفعية وهاونات العدو، إضافة إلى وسائل إطلاق الصواريخ، ومراكز القيادة والسيطرة، وإضاءة أرض المعركة ليلاً، وإطلاق قذائف الدخان نهاراً.

المدفع الروسي الذاتي الحركة "2S23 "NONA-SVK يستطيع البدء بإطلاق النار من مخبئه دون تحضير مسبق، وبتسديد مباشر، بجميع أنواع الذخيرة من عيار 120مم الروسية والأجنبية. تم تصنيع 30 مدفعا في السنة الأولى من الإنتاج الصناعي. لغاية عام 2012، بلغ ثمن المدفع الروسي الذاتي الحركة "2S23 "NONA-SVK لوزارة الدفاع الروسية حوالي 570 ألف دولار، وللتصدير إلى الدول الأجنبية — 810 ألف دولار.

Ar
Date: 
الأربعاء, نوفمبر 1, 2017
Images: