- En
- Fr
- عربي
TL
مرسوم الأقدمية للضباط سلك طريقه المؤسساتي ممهوراً بتوقيع رئيس الجمهورية. والأطماع الإسرائيلية بالنفط والغاز والتعديات البرية والبحرية وحّدت الجهود الداخلية لإيجاد آلية لمواجهتها، فيما سمع ساترفيلد كلاماً رسمياً حاسماً في هذا الصدد خلال لقاءاته التي توسّعت اليوم من قصر بعبدا وصولاً إلى الناقورة جنوباً حيث التقى اللواء ابراهيم.
المنار
عند رأس الناقورة رست كل الأولويات والاهتمامات، بعد أن أقفلت ملفات وسُويّت الخلافات، وخلفها توافق حكومي على إدارة المرحلة وأولوياتها الداهمة، والمتابعة الحثيثة للتعدّيات الإسرائيلية عند الحدود الجنوبية.
ومع اتساع رقعة الاستفزازات الإسرائيلية من حفر وتجريف والبدء ببناء جدار إسمنتي، واصل لبنان موقفه الجامع المحذر للكيان العبري من التمادي بالتطاول على السيادة اللبنانية.
nbn
جولة التوقيع من المالية إلى بعبدا جعلت أزمة المرسوم من الأقدميات، فيما انتقل الوضع الداخلي إلى مرحلة ترقيات على مستوى جميع الملفات مدفوعة بجرعة التفاهمات التي أرساها لقاء الرئاسات.
ومن ثمار التفاهمات الرئاسية أيضاً التئام شمل مجلس الوزراء بعد انقطاع، بحيث عُقدت جلسته مثقلة بكتلة من البنود يتّسم بعضها بشيء من الأهمية من تعيين مفتش عام في التفتيش المركزي وأعضاء المجلس العدلي إلى تشكيل لجنة لتطوير وتوسعة المطار وصولاً إلى تخصيص جلسة لمطالب القطاع التربوي وتنفيذ قرارات تنظيم قطاع النقل.
mtv
توافق ثلاثي الحكم فأزيحت الضغائن واشتغل العقل وفعلت النصائح الدولية فعلها فالتأم مجلس الوزراء، وما كان خلافياً من الملفات تم إقراره ككرجة ماء.
لكن من يطّلع على خلفيات التقارب يكتشف بسهولة أن المخاطر الأمنية والخطر الإسرائيلي شكّلا النسبة الأعلى من الدوافع التي سرّعت التهدئة، فطحشة ليبرمان الذي قرأ ضعفاً وتفككاً في بنية الدولة اللبنانية حرّكت الضمائر، أما الدفشة الأهم فتلقاها المسؤولون من ديفيد ساترفيلد الذي جاء يذكّرهم بأن أمن لبنان الداخلي هو مصلحة لبنانية لكنه مصلحة أميركية دولية أيضاً فيما أمنه الحدودي مضمون طالما تولّاه جيشه وحيداً بلا شريك.
NTV
طواف ديفيد ساترفيلد جواً فوق الناقورة تصدّت له المضادات الأرضية لوزير الاشغال يوسف فنيانوس فأعلن في التوقيت عينه إنشاء مرفأ تجاري في الناقورة ستكون له وظائف عدة وفي طليعتها وضع هذا المرفأ في خدمة البلوك تسعة حيث ستستلزم هذه الرقعة من المنطقة الاقتصادية الخالصة وجود قاعدة بحرية لخدمة أعمال الاستكشاف والتنقيب والنقل والاستخدام. والناقورة ستكون النقطة الأقرب إلى البلوك التاسع.
المستقبل
الأقوال اقترنت بالأفعال وبوادر انتهاء الأزمة بين بعبدا وعين التينة انطلقت عملانياً بتوقيع رئيس الجمهورية ميشال عون مراسيم ترقية الضباط لمختلف الأسلاك العسكرية والأمنية ضمن مرسوم موحّد للأقدميات والترقيات.
توقيع رئيس الجمهورية واكبه أيضاً تأكيده خلال جلسة مجلس الوزراء في بعبدا أن ما حصل مؤخراً حالة استثنائية تمّت معالجتها حفاظاً على الوحدة الوطنية ومن ضمن الدستور والقوانين مشدداً على ضرورة تفعيل المؤسسات الدستورية.
OTV
تؤكّد معلومات موثوقة، أنه في شكل متزامن مع أزمة غياب الحريري عن بيروت في الرابع من تشرين الثاني الماضي - تلقّت الحكومة اللبنانية عرضاً إسرائيلياً - بالواسطة الدولية والأممية - للتفاوض حول النقاط المتنازع عليها على الخط الأزرق، مع العدو الصهيوني. يومها، بين انشغال لبنان بأزمته الحكومية، ووضوح المواقف المختلفة للقوى السياسية كافة، سقط العرض في النسيان.
غير أن الأمور لم تتوقف عند ذلك الحد. إذ يبدو أن الجهة المخطّطة لذلك الاستدراج، عادت فنسجت بهدوء وكتمان، ظروفاً وسياقات ممهّدة لإعادة إحياء الطرح. فجأة، صار هناك على تماس نزاعي عند رأس الناقورة، حول جدار يقيمه الاحتلال. ثم صار إحياء للاجتماعات الثلاثية للبحث في النزاع المستجد... ثم فجأة أيضاً، خرجت تهديدات إسرائيلية لقطاع البترول اللبناني، حتى المزاعم الصهيونية الوقحة في قسم من منطقتنا الخالصة.
LBC
استمر الجنوب في الواجهة من خلال الخرق الإسرائيلي المتمثل ببناء جدار يلامس نقاطاً متنازع عليها لأهمية الأزمة كانت معاينة للجدار من الديبلوماسي الأميركي ديفيد ساترفيلد مع اللواء عباس ابراهيم، وهذا الملف يُرجّح أن يُثار مع وزير الخارجية الأميركي في زيارته للبنان الخميس المقبل، أما مراسيم الأزمة فقد شهدت انفراجاً على قاعدة الجميع وقعوا على جميع المراسيم والجميع خرجوا راضين، هذا المقترح كان مطروحاً قبل استفحال الأزمة لكن جرى السير به بعدما كاد أن يتسبّب بنزاع لا تُعرف نهاياته.
الميادين
وفد من حماس يزور مكتب الميادين في غزة تقديراً لجهودها في دعم القضية الفلسطينية.
الجزيرة
حكومة المالديف.. المحكمة العليا استثناء من الطوارئ
العربية
القوات العراقية المشتركة تعلن تأمين طوزخرماتو بالكامل