THE WASHINGTON POST

تصاعد منسوب التوترات بسبب رغبة ترامب باستخدام الجيش للرد على التظاهرات مع توسّع رقعة انتشارها

دفعت تصرفات الرئيس ترامب في الأيام الأخيرة الجيش الأميركي نحو وضع غير مريح، مما أثار انتقادات واصلت التزايد يوم الخميس بعد أن رفع جنرالات متقاعدين الصوت، بما في ذلك وزير دفاعه السابق وثلاثة رؤساء سابقين لهيئة الأركان المشتركة، وقد أعرب جميع هؤلاء عن خشيتهم من رغبة ترامب في استخدام الجيش الأميركي كأداة ضد المواطنين الأميركيين.

أدت تهديدات الرئيس باستخدام القوات العسكرية لإخماد الاحتجاجات في المدن الأميركية وخطواته لجذب قادة البنتاغون في رده على الاضطرابات في عاصمة البلاد إلى تصاعد حدة التوترات التي اجتاحت صفوف الجيش ما يسلّط الضوء على هشاشة المعايير التي تضبط دور الجيش في الحياة العامة. قالت كاري أي لي، الخبيرة في الشؤون المدنية والعسكرية: "الناس يقلقون عندما يرون القيادات تلجأ إلى الجيش بدلاً من اللجوء إلى المنظمات المحلية وقوات حفظ الأمن". وبدت التوترات واضحة هذا الأسبوع حيث سارع وزير الدفاع مارك ت. إسبر إلى توضيح سبب ظهوره مع الجنرال مارك أ. ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إلى جانب ترامب خارج البيت الأبيض بعد فترة وجيزة على إخراج القوى الأمنية المتظاهرين بالقوة من منطقة قريبة من البيت الأبيض على يد حرّاس يخضعون لقيادة اتحادية.

THE WASHINGTON POST

التراجع الاقتصادي الأميركي بلغ القعر على الأرجح ولكن التعافي قد يحتاج إلى سنوات

يبدو أن الانحدار الحاد للاقتصاد الأميركي بدأ يستقر وسط إشارات تدل على أن حالات التسريح من الوظائف بدأت تتراجع، مع تزايد عدد الرحلات الجوية بشكل متواضع، وبعد أن بدأ الأميركيون بتناول الطعام خارج المنازل من جديد، ولكن التعافي من الوباء لا يزال بعيد المنال، إذ يبقى النشاط الاقتصادي عند مستويات متدنية للغاية. وبرزت يوم الخميس أحدث إشارة على أن التراجع الاقتصادي بلغ القعر حين أعلنت الحكومة أن 1.9 مليون أميركي قد تقدموا بطلب للحصول على تأمين ضد البطالة خلال الأسبوع الأخير من شهر أيار وهو رقم مرتفع جداً ولكنه يبقى مع ذلك أقل مما كان عليه حبن بدأ تفشي الفيروس على نطاق واسع في البلاد في آذار. وتأتي بيانات الوظائف هذه بعد بروز إشارات متواضعة على أن الاقتصاد الأميركي قد يتقدم نحو بدايات التعافي مع إعادة فتح البلاد، خصوصاً مع ارتفاع استهلاك النفط والمنتجات البترولية وبدء عدد من المسافرين بالتنقل جواً في المطارات وارتفاع الحجوزات في المطاعم.

روسيا اليوم  

ميركل: مقتل فلويد حدث فظيع وأسلوب ترامب "مثير للجدل"

اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مقتل جورج فلويد "حدثاً فظيعاً للغاية"، ودعت الأميركيين إلى المصالحة. وقالت لتلفزيون "زد.دي.إف" عندما سئلت عن الوضع في الولايات المتحدة: "ما أطلبه من الساسة محاولة التقريب بين الناس والتصالح". وعندما سئلت عما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعب دوراً في حالة الاستقطاب الحاصلة في الولايات المتحدة، قالت إن أسلوبه السياسي مثير للجدل. وأضافت: "أعمل مع رؤساء منتخبين في مختلف أنحاء العالم وبالطبع مع الرئيس الأميركي وآمل أن نتمكن من إحلال السلام في هذا البلد".