الديار – كمال ذبيان

تناول موضوع الانتخابات البلدية وقال: "أثبتت السلطة في لبنان فشلها، مع الاتجاه نحو التمديد قانوناً للمجالس البلدية والاختيارية، حيث تمارس حكومة تصريف الاعمال دور تهديم المؤسسات، من خلال عدم تمكنها من تأمين موازنة بقيمة 9 مليون دولار، كمصاريف لوجستية لإجراء الانتخابات البلدية. وفي هذا السياق، نقل عن مرجع نيابي بارز قوله، إنّ الكتل النيابية والقوى السياسية تظهر في العلن بأنّها مع الانتخابات، ولكنها ضمناً ضدها لأسباب سياسية، تتعلّق لمن ستكون النتائج ومن ستتبع، ولتأكيد الحضور الشعبي والتمثيل السياسي والحزبي والطائفي، لهذا الطرف او ذاك. وأضاف أنّ أزمة عدم إجراء الانتخابات ليست مالية انما المسألة تتعلق بالسيطرة والهيمنة السياسية. وختم متحدّثاً عن أنّه يجب إجراء هذه الانتخابات، لتكون من ضمن حركة الاصلاح التي لم تحصل، والتي تثبت بأنّ الحكومة لا تعمل بهذا التوجّه، بالرغم من دعوات دول وهيئات إلى أن تسلك هذا الطريق، لأنّه يوصل للانقاذ، وتحديداً نتحدّث عن الانقاذ المالي، اذ بوجود بلديات بمجالس ورؤساء أكفّاء ويتمتعون بالنزاهة، يمكن للحكومة أن تجبي آلاف مليارات الليرات."