اللواء – حسين زلغوط

قال يبدو ان الرياح الربيعية التي تهب على المنطقة، من السعودية الى ايران وصولاً الى اليمن فسوريا، لم تلفح لبنان بعد وان كان البعض يعتقد ان هذه الرياح في طريقها اليه وان وصولها يحتاج الى بعض الوقت، حيث ان رحلة البحث عن تسوية لأزمته لم تنطلق بشكل فعلي وجدي يمكن معها القول ان الملف اللبناني فتح على مصراعيه على طاولة التفاوض الإقليمي والدولي كون ان الأمل مقطوع من إمكانية إنتاج تسوية داخلية تنتهي بانتخاب رئيس من صنع لبناني. وتابع أنه على الرغم من الحراك الذي يظهر بين الفينة والفينة في ما خص الاستحقاق الرئاسي، فان مسألة انتخاب الرئيس ما تزال تدور في الحلقة المفرغة، حيث ان الأفرقاء اللبنانيين لم يتفقوا في ما بينهم. وأمام هذه الأبواب المغلقة رئاسيا في الداخل تتجه الأنظار الى اللقاء المرتقب للخماسي الدولي نهاية هذا الشهر او مطلع الشهر المقبل في الرياض على مستوى وزراء الخارجية لا بواسطة ممثلين لمواصلة البحث في حلول للازمة اللبنانية.

الديار – فادي عيد

لفت إلى انه على الرغم من تهالك المؤسّسات على كافة أنواعها واختصاصاتها، فإن ثمة مؤشّرات عديدة على اقتراب لحظة الخروج من المأزق السياسي والاجتماعي، في ضوء تنامي المؤشّرات على اتساع مناخ التفاعل الإيجابي من المنطقة باتجاه الساحة اللبنانية، وفق ما قرأته أوساط سياسية واسعة الاطلاع، في حركة اللقاءات والمواقف الصادرة من أكثر من عاصمة عربية في الأيام الماضية. وتوقّعت هذه الأوساط، أن يتم تدشين صفحة جديدة في العلاقات العربية ـ العربية، وستتفرّع نتائجها لتطال الساحة اللبنانية، التي ما زالت عالقة عند رصيف الانتظار، نتيجة التشابك في الاتجاهات والعلاقات بين القوى السياسية الداخلية.

Ar
Date: 
الأربعاء, أبريل 19, 2023