الديار – فادي عيد

تناول موضوع الشغور الرئاسي وقال، يبدي نائب عائد من العاصمة الفرنسية، خشيته من إطالة أمد الشغور الرئاسي، واصفاً الوضع اللبناني بـ"المكربج"، إذ أن الجميع بات يدرك حجم الكارثة المقبلة في حال لم يُنتخب الرئيس خلال الشهرين المقبلين، قبيل انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وسمع النائب من أحد السفراء الفرنسيين السابقين في لبنان، بأن الفترة الممتدة حتى منتصف أيار المقبل هي مفصلية بامتياز، فإما تكون هناك تسوية دولية ـ إقليمية شاملة من انتخاب رئيس للجمهورية، وإلا فإن لبنان مقبل على وضع غير مألوف من دون رئيس، إلى مرحلة شغور طويلة الأمد، وقد يتم ملء الفراغ عبر حكومة انتقالية برئاسة شخصية مارونية مدنية أو عسكرية أو قاضٍ كبير. كذلك أكد أنّ الجميع منكبّ في الخارج على تقييم الوضع من جوانبه كافة. وفي هذا السياق، أشار إلى أنّ التوافق كان متكاملاً بين الدول الخمس المعنية بالملف الداخلي، والتي اجتمعت في باريس على خيار المرشح الحيادي، وبناءً عليه فإن عودة وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد عبد العزيز الخليفي إلى بيروت ستكون تحت هذا العنوان. وبالتالي، وجد النائب عينه أن مواقف سائر المكوّنات السياسية والنيابية باتت معروفة، أي أن التسوية ستأتي بمرشح من خارج الاصطفافات، وإنّ الأمور حتى منتصف الشهر المقبل ستتوضّح وتبلور، وعندها يبنى على الشيء مقتضاه للدخول في مرحلة الحسم النهائي.

Ar
Date: 
الخميس, أبريل 20, 2023