أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن سلوفاكيا لم تسمح لممثلي روسيا بالمشاركة في دورة منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، من دون توضيح الأسباب رافضة منحهم تأشيرات دخول. وقالت الخارجية الروسية في بيان: "حتى في مرحلة التحضير للحدث، اتخذت الحكومة السلوفاكية مسارا لمنع الممثلين الروس من حضور التدريبات من دون توضيح الأسباب. ونتيجة لذلك، تم رفض منح تأشيرات لجميع الخبراء الروس، وترى موسكو إجراءات براتيسلافا هذه بأنها ذات دوافع سياسية". وأضافت: "نعتقد أن مثل هذه الإجراءات في براتيسلافا لا تتوافق مع الأساليب المعتمدة في الدبلوماسية متعددة الأطراف، فهي إجراء غير ودي وله دوافع سياسية وانتهاك صارخ للالتزامات تجاه اللجنة التحضيرية لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".

عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ثقته بأن روسيا لن تدخل في عزلة، بل على العكس، ستوسع علاقاتها مع الدول الصديقة. وقال رئيس الدولة خلال اجتماع مع مجلس المشرعين: "روسيا لن تدخل في عزلة، بل على العكس، ستوسع علاقات تتسم بالشراكة البراغماتية والمساواة والمنفعة المتبادلة والحصرية مع الدول الصديقة في كل من أوراسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية". وأكد: "بالمناسبة في الولايات المتحدة نفسها، هناك أشخاص كثيرون يفكرون بنفس الطريقة التي نفكر بها، بينما في أوروبا، النخب تتصرف بشكل مختلف. لكننا جميعا نعلم أن نخب هذه البلدان في كثير من الأحيان تتبع سياسات لا تخدم مصالح شعوبها. وتابع قائلا: هذا سيعود عليهم بالنتيجة يوما ما". ولفت الانتباه إلى أن روسيا الاتحادية مستعدة للعمل مع هؤلاء الشركاء الأجانب، ومع الشركات العالمية والشركات التي تهتم بسمعتها التجارية وترغب بالتعاون معنا." وقال مخاطبًا المشرعين، آمل أن تستمر الاجتماعات التي تعقدونها مع الزملاء الأجانب، وأن تسهم في تعزيز العلاقات الحكومية والثقة المتبادلة.