الجمهورية – جوزف القصيفي

تناول الموضوع الرئاسي وقال، أصبح واضحاً أنّ رئاسة الجمهورية، هي المحرّك الرئيس لكل السلطات في لبنان، وضمانة انتظام المؤسسات الدستورية. وأضاف، أنّ لبنان لا يزال يتمتع بالحدّ الأدنى من الأمن بفضل مؤسّساته العسكرية، لكن المأساة المعيشية وأزماته المالية المتدحرجة تظلّ قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار في أي لحظة. كذلك تحدّث عن موضوع النازحين السوريين وموقف الغرب منه كذلك سوء إدارة هذا الملف والعجز عن استنباط الحلول المطلوبة في ظل الضغط الأممي الذي يتقاطع مع السعي الاوروبي والأميركي لإبقاء النازحين حيث هم، في انتظار الحل الشامل للأزمة السورية. ولذلك يجب على الأفرقاء المحليين الجلوس معاً لبدء حوار يتركّز حول كيفية التعامل مع الاستحقاق الرئاسي، سعياً وراء ملء الشغور، وتدارك التداعيات التي تكرّ سبحتها يوماً بعد يوم. وختم قائلاً إنّ الرئيس الذي ينتظره اللبنانيون يجب أن يكون نتاج قناعة وطنية داخلية، وقادراً على الإفادة من التحولات الدولية والاقليمية.

Ar
Date: 
السبت, أبريل 29, 2023