في ذاكرة الوطن

21 تشرين الثاني لن ننساهم أبداً

الواحد والعشرون من تشرين الثاني يوم الشهداء في الجيش اللبناني. إنه اليوم الذي يسبق الاحتفال بعيد الاستقلال، وهو مرصود لمن تشكل دماؤهم أهم ركائز الاستقلال.
إنه يوم تُمنع فيه المأذونيات، ليشارك الجميع في مراسم التكريم.
صباح 21 تشرين الثاني 2009 حضر رئيس الأركان اللواء الركن شوقي المصري ونوابه وقادة المديريات والأجهزة والوحدات وضباطها والمواطنون التابعون لها، الاحتفال الذي أقيم في باحة وزارة الدفاع الوطني. وبعد مراسم رفع العلم تلي «أمر اليوم» الذي وجّهه قائد الجيش العماد جان قهوجي الى العسكريين بالمناسبة، ووضع إكليل من الزهر باسم العماد قهوجي على نصب الخالدين.
كذلك أقيمت احتفالات مماثلة في قيادات المناطق العسكرية والوحدات الكبرى والقطع المستقلة، وفي قيادات المناطق والقوات الجوية والبحرية والطبابة العسكرية والمدرسة الحربية.
مشهد تكرر وسيظل يتكرر كل عام وفي كل ثكنة: علم يرفرف، صفوف متراصة يظللها الوقار: دقيقة صمت، عزفة الموتى، لازمة النشيد الوطني، نشيد الشهداء، «لنتذكر شهداءنا»، ويأتي الجواب «لن ننساهم أبداً»، نعم لن ننساهم أبداً، فبالوفاء تصان العهود والأوطان.