وداع وتكربم

AUST تكرّم غسان تويني ونقيبي الصحافة والمحررين
إعداد: جان دارك أبي ياغي

كرّمت «الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا» (AUST) في حفل عشاء نظّمته الدائرة الإعلامية للجامعة في فندق «فور سيزنز» في بيروت عميد «النهار» غسان تويني ونقيبي الصحافة والمحررين محمد بعلبكي وملحم كرم (قبل أيام من رحيله) بحضور ممثل وزير الإعلام مستشاره أندريه قصّاص، ورئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، ومدير التوجيه في قيادة الجيش العميد الركن صالح حاج سليمان، وعدد كبير من الصحافيين والإعلاميين العاملين في مختلف الوسائل الإعلامية اللبنانية المكتوبة والمرئية والمسموعة.
افتتحت اللقاء رئيسة الجامعة السيدة هيام صقر بكلمة شكرت فيها الصحافة اللبنانية التي «نذرت رسالتها للكلمة الحرة، لأن الحرية وحدها هي الطريق الأقرب والأصعب الى كرامة الوطن»، وأضافت: «نحن في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا ليست علاقتنا بالصحافة مجرد صلة مع مهنة أو شهادة جامعية، بل هي علاقة وثقى، نقابية وصحافية، لأننا نفيد من خبرة صحافيينا كي يزداد طلابنا خبرة ونضجاً وامتلاكاً لاختصاصهم وتخرّجهم في ما بعد». كما تحدثت صقر عن شهداء الصحافة الذين «يسقط منهم القلم أما كلمتهم فلا تسقط»، وشدّدت على دور النقيبين بعلبكي وكرم اللذين يختزلان الصحافة اللبنانية، كما رفعت تحية وفاء لـ«عميد الحرية وعميد «النهار» الكبير غسان تويني، الذي نتفيّأ كلمته الناصعة».
ووفاء لمسيرة بعلبكي وكرم الطويلة في عالم الصحافة، كرّمت الجامعة النقيبين بلوحتين فنيتين من أعمال الفنان وجيه نحلة، الى جانب الدرعين اللذين قدّمهما بإسم الجامعة نائب الرئيسة الأستاذ رياض صقر. وألقى النقيب بعلبكي كلمة شكر فيها الجامعة على «ريادتها ودعمها الإعلام اللبناني من خلال تكريمه، كما شدّد على دور الصحافة اللبنانية السبّاقة دائماً. وألقى النقيب كرم كلمة تحية للصحافة وشكر الجامعة على تواصلها مع أهل الفكر والقلم.
وفي ختام الإحتفال الذي قدّمته مسؤولة الإعلام في الجامعة ماجدة داغر، قدّم قسم الصحافة في الجامعة فيلماً وثائقياً أعدّ للمناسبة، عن المكرّم الكبير غسان تويني عرض أبرز محطات حياته المهنية والسياسية، تلاه تكريم تويني بتقديم درع ولوحة من أعمال وجيه نحلة، تسلّمها بإسم المكرّم الشاعر هنري زغيب الذي قال: «غسان تويني أستاذنا ولم نتتلمذ عليه، ومعلمنا ولم ندرس عليه، ومع ذلك نحن في معظمنا من مدرسة غسان تويني».