تجهيزات

EST 2000 في أبلح
إعداد: روجينا خليل الشختورة

أقامت قيادة الجيش اللبناني احتفالاً في ثكنة الياس أبو سليمان في أبلح لمناسبة إفتتاح مركز مشبّّه الرمي EST 2000 المقدّم من الحكومة الأميركية. حضر الإحتفال نائب رئيس الأركان للتجهيز العميد القيم لويس حنا ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان مورا كونللي، وعدد من الضباط وأعضاء من مكتب التعاون الدفاعي الأميركي ووفد من السفارة الأميركية.

 

السفيرة الأميركية
السفيرة مورا كونللي أشارت في كلمتها الى الأثر الكبير الذي تتركه البرامج وأجهزة التدريب المتطورة على جهوزية القوات المسلحة اللبنانية وعلى أداء مهماتها، وذكّرت في هذا السياق أن الـ«EST 2000» هو مشبّه الرمي الأحدث والأكثر تطوراً، للتدريب على الرماية، وتستخدمه القوات المسلحة الأميركية وهو ما يجعل التدريب على استخدام الأسلحة أكثر أماناً وأقل كلفة.
وقالت إن الولايات المتحدة تفتخر بالعلاقة التي بنتها مع القوات المسلحة اللبنانية وهي تتطلع الى تعميقها في السنوات القادمة.
وأكدت أن «هذا الحقل هو جزء من الدعم الذي تقدّمه الولايات المتحدة للجيش اللبناني منذ العام 2006 والذي تفوق قيمته 720 مليون دولار ويشمل تجهيزات ومساعدات إنسانية، من ضمنها برنامج إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة».
وأضافت: «منذ آذار 2010، قدّمت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر فاقت قيمتها 18 مليون دولار للجيش اللبناني، منها صواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات قنابل، وقذائف هاون، ونظارات ليلية، ودروع واقية للبدن وبنادق.
وفي الأشهر الثلاثة المقبلة، سوف نرسل معدات أخرى بقيمة 22 مليون دولار منها مختبرات للغة الإنكليزية، وسيارات هامفي ومدافع هاوتزر 155 ملم وتشكيلة واسعة من الذخائر».
وأعربت عن «نية بلادها مواصلة دعم عمليات التدريب في الجيش اللبناني في كل الحقول البحرية واللوجستية والطبية والهندسية والصيانة والإخلاء الطبي الجوي، بالإضافة الى التخلص من الذخائر المنفجرة وأسلحة الدمار الشامل وتدريبات أخرى»، مشيرة الى «تعهد الولايات المتحدة مساعدة الجيش اللبناني في تطوير قدراته، ومواصلة دعم الحكومة والجيش اللبنانيين، طالما يواصلان جهودهما لحماية الإستقرار والوحدة والسيادة في لبنان».


ممثل قائد الجيش
في كلمته ممثلاً قائد الجيش، رأى العميد القيم لويس حنا أن «المبادرات الأميركية المتكررة تجاه الجيش اللبناني، لا سيما في مجالي التدريب واللوجستية، والتي نشهد اليوم واحدة منها، خير تعبير عن تمسّك الولايات المتحدة بعلاقات الصداقة التي تربطها بلبنان، ورغبتها في مواصلة مسيرة التعاون مع الجيش اللبناني بمنأى عن الظروف والمتغيرات السياسية، وهذا خير دليل على إدراك هذه السلطات أهمية دور الجيش في الحفاظ على الإستقرار المحلي والإقليمي، وعلى دوره كذلك في مواجهة الإرهاب الذي لا حدود في الزمان والمكان لأعماله التخريبية. وفي المقابل فإن قيادة الجيش اللبناني تحرص كل الحرص، على مبادلة هذه الثقة بالمثل، وبذل أقصى الجهود لتطوير علاقات التعاون العسكري في مختلف المجالات».
وشكر باسم قائد الجيش السلطات الأميركية، محيياً السفيرة مورا كونللي، إزاء ما تبذله من جهود حثيثة لتفعيل برنامج المساعدات. ثم انتقل الطرفان لقص الشريط وافتتاح الموقع، حيث قام سبعة جنود بإجراء رماية تدليلية على أهداف ثابتة وأهداف متحركة. وبعدها توجّه الحضور الى نادي الضباط حيث قطع قالب حلوى وتبادل الحاضرون الأنخاب.