حفل تخريج دورة تلامذة رتباء
أقيم قبل ظهر اليوم في معهد التعليم ــ ثكنة محمد مكي ــ بعلبك، حفل تخريج دورة تلامذة رتباء، بعد أن أنهوا بنجاح فترة التدريب المقررة لهم. ترأس الحفل رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، وحضره عدد من الفعاليات الرسمية والروحية والاجتماعية في المنطقة، إلى جانب عدد من كبار ضباط قيادة الجيش، وقادة الوحدات الكبرى، وضباط من مختلف الأجهزة الأمنية، وأفراد عائلات المتخرجين.
بدأ الاحتفال بعزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد الشهداء، ثم تم تسليم بيرق المدرسة من قبل المتخرجين إلى تلامذة رتباء السنة الثانية، تلا ذلك إعلان رئيس الأركان تسمية الدورة باسم المعاون الشهيد رياض قاسم عبدالله، ومن ثم تسليم الشهادات وأداء القسم من قبل المتخرجين.
وقد ألقى اللواء الركن سلمان كلمة بالمناسبة هنّأ فيها المتخرجين وذويهم، مشدّداً على أهمية دور الرتباء في الجيش، كونهم يشكلون عصب الجسم العسكري وحلقة الوصل بين الأفراد والضباط. وأضاف مخاطباً المتخرجين: "إنّ تسابق شباب الوطن للانخراط في الجيش، وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، هو مدعاة فخرٍ واعتزاز للبنانيين جميعاً، لأنّ أبناءهم وإخوتهم سيكونون جزءاً فاعلاً من الجيش الذي يخوض اليوم أشرس المواجهات مع الإرهاب دفاعاً عن لبنان. وكونوا على ثقة أنّه كما استطاع الجيش سابقاً إحباط جميع مخطّطات العدوّ الإسرائيلي والإرهاب، وصان البلاد والعباد من أخطار الفوضى والفتنة والتشرذم، سيحمي لبنان مستقبلاً بفضل سواعد جنوده والتفاف الشعب حوله. ولن تنال من عزيمته وإرادته، أي قوّة مهما علا شأنها، فنحن أصحاب هذه الأرض وسياجها، ونحن سيوف الحقّ الممشوقة دائماً في وجه كلّ معتدٍ على سلامة الوطن وكرامة أبنائه".
وفي ختام الحفل جرى عرض عسكري شاركت فيه الوحدات المتخرجة.