- En
- Fr
- عربي
اخبار ونشاطات
أطلقت «مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية» ممثلة بنائبة الرئيس الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، وبتوجيه من رئيس المؤسسة الأمير الوليد بن طلال، مشروع مكننة جهاز الإسكان في الجيش والذي يؤمن الربط المتكامل مع كل المراكز والمصارف المنتشرة في لبنان وتطوير شبكة التواصل داخل المؤسسة العسكرية.
وفي هذا السياق، زارت الوزيرة الصلح ثكنة شكري غانم في الفياضية حيث دشّنت المشروع، وكان في استقبالها رئيس جهاز الإسكان العميد الركن جان سلوم وقائد منطقة جبل لبنان العميد الركن يوسف جرمانوس وعدد من كبار الضباط في القيادة.
خلال الزيارة، عرض وثائقي يشرح أهداف المشروع وتفاصيل تنفيذه بغية تطوير عمل جهاز الإسكان وتسهيله. وكانت كلمة للعميد سلوم قال فيها: «إن ما تقومون به لهو استمرار للمسيرة والمبادئ التي آمن بها دولة الرئيس الراحل رياض الصلح الذي سطّر بدمائه الزكية ملحمة الوحدة الوطنية اللبنانية، وأودّ أن أعبّر عن شكري لسمو الأمير الوليد بن طلال رئيس هذه المؤسسة الإنسانية التي تبعث الدفء مع كل إشراقة شمس، فهي تعطي من دون حدود وتهب الأمل وتبلسم جرح كل محتاج ومريض ومعوّق، وإننا نرى في مؤسستكم القدرة التي تقرن الكلمة بالممارسة، ليس من خلال ما قدّمتموه وتقدّمونه من مساعدات ومساهمات فحسب، وإنما ايضاً في دورها الرائد بالمساهمة في توفير الاستقرار الاجتماعي والطمأنينة في نفوس اللبنانيين، ونحن نقدّر توجّه المؤسسة الدائم والسبّاق نحو نصرة مؤسسة الجيش ومساعدتها مراراً وتكراراً.
وبعدما تسلّمت السيدة الصلح درعاً تقديرية من العميد الركن سلوم، شدّدت على ضرورة دعم مؤسسة الجيش «كونها مؤسسة برهنت أنها الوحيدة في لبنان التي تحظى بثقة كل اللبنانيين». وفي الختام، كانت جولة داخل أقسام المركز اطلعت خلالها على سير الأعمال. وقبل المغادرة زارت قيادة منطقة جبل لبنان.